كأس العالم 2014 عرض الخبر

رئيس لجنة التحقيق يلتقي بمسؤولين من لجنة تنظيم مونديال 2022

2014/06/05 الساعة 06:28 م

 


الرياضية-وكالات

علمت وكالة “فرانس برس” من مصدر موثوق بأن رئيس لجنة التحقيق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلتقى في أحد فنادق مسقط الفخمة بمسؤولين في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر في إطار التحقيقات التي يجريها بشأن مزاعم رشوة.

وقال المصدر “يتواجد أربعة مسؤولين من اللجنة المنظمة في مسقط حاليا بينهم مسؤول من الطراز الرفيع”.

وتابع “التقى الأميركي مايكل غارسيا (رئيس لجنة التحقيق) بهم بالأمس وسيتابع التحقيقات معهم اليوم الخميس” في إطار التحقيقات بشأن مزاعم رشوة.

ويأتي لقاء غارسيا بالمسؤولين القطريين بعد ثلاثة أيام من الإتهامات الجديدة التي وجهتها صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية التي تؤكد إنها تتوفر على الملايين من رسائل البريد الإلكتروني ووثائق أخرى متعلقة بدفعات مزعومة من القطري محمد بن همام الذي كان وقتها عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) قبل أن يتم إيقافه مدى الحياة عام 2012، وذلك لدعم ملف الترشيح القطري لمونديال 2022.

وفي إطار متصل، أكد المسؤولون عن التحقيق الذي يقوم به الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص الجدل المثير حول استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر سينتهي في التاسع من حزيران/يونيو.

وقال رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي مايكل غارسيا ونائبه كورنيل بوربلي: “نتوقع انهاء مرحلة تحقيقنا قبل 9 حزيران/يونيو 2014 وعرض التقرير على غرفة التحكيم (التابعة للفيفا) بعد نحو 6 أسابيع من ذلك” اي بعد المباراة النهائية لمونديال البرازيل المقررة في 13 تموز/يوليو المقبل.

وأوضح غارسيا، المدعى العام الاميركي سابقا، أن عرض التقرير “يأتي بعد أشهر من الحوارات مع الشهود والبحث عن الدليل”.

وختم غارسيا قائلا “هذا التقرير سيتضمن جميع الأدلة المرتبطة بعملية منح الاستضافة بما فيها الأدلة التي تم جمعها في التحقيقات السابقة”.

وحصلت روسيا على حق استضافة مونديال 2018، بعد منافسة مع انكلترا وترشيحين مشتركين لكل من أسبانيا والبرتغال، وهولندا وبلجيكا.

أما قطر، فحصلت على استضافة مونديال 2022 بعد منافسة مع الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.

وقبل 8 أعوام من انطلاق العرس العالمي في الإمارة الخليجية الغنية بالنفط والغاز، لا تزال قطر في مرمى الاتهامات الموجهة إليها بدفع رشاوى من أجل أحتضان الحدث الكروي الأهم على الإطلاق منذ حصولها على هذا الحق خلال إجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي “فيفا” في الثاني من كانون الاول/ديسمبر 2010 في زيوريخ.

“وكانت  صحيفة بريطانية  قد أطلقت دعوة إلى مقاطعة مونديال 2022 في قطر متى ما رفض فيفا سحب التنظيم منها، في حال ثبوت اتهامات الفساد وصبت جام غضبها على قطر وعنونت قائلة:” إن فوز قطر بالاستضافة تنبعث منه رائحة كريهة منذ البداية، مضيفة إن السبيل الوحيد للخروج من هذه الفوضى يكمن في مقاطعة عمالقة أوروبا لمونديال قطر.”

وقالت إن العديد من الاتحادات الوطنية يمكن أن تنهي ما يحدث اليوم ما بين عشية وضحاها عبر رسالة رسمية بسيطة تتمثل في إقدام انجلترا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا والبرتغال وفرنسا إعلانها مقاطعة مونديال قطر، مما سيغل من يد الفيفا.