الرياضية اون لاين – وكالات
أعلن نادي الرجاء البيضاوي المغربي عبر موقعه الرسمي أن وفد النادي وجماهيره تعرضت لاعتداءات في مدينة سطيف لتغطية مواجهة العودة في ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وذكر النادي المغربي أن بعثة النادي تعرضت للضرب المبرح والشتائم والسباب من قبل رجال الأمن الجزائري وكذا من أسرة وفاق سطيف خاصين بالذكر الرئيس حسان حمٌار الذي ادعوا أنه قام بالاعتداء على لاعبي الرجاء بين شوطي المباراة.
وتعادل الرجاء أمام مضيفه الوداد 2-2 في إياب دور الـ16 بدوري أبطال إفريقيا، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح التي انتهت للوفاق بنتيجة 4-1 ليتأهل إلى ربع النهائي
ففي موضوع معنون بـ "إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف جماهير الرجاء"، زعم كاتبه "أن جماهير فريق الرجاء الرياضي عاشت حالة رعب خطيرة بعد الاعتداءات التي تعرضت لها البعثة وأصيب عدد كبير من جماهير الرجاء بكسور وإصابات متفاوتة، حالة أربعة منهم خطيرة، ما اضطر الطاقم الطبي للرجاء إلى التدخل لإسعاف كل المصابين، بمساعدة رجال الوقاية المدنية، قبل نقل جميع المصابين عبر دفعات إلى إحدى مستشفيات سطيف".
وأضاف الموقع النادي في بياناته التي أبرزتها صحيفة "الشروق" الجزائرية:"لم يكتف الأمن الجزائري بالاعتداء على جماهير الرجاء، بل حاصروهم بعد نهاية المباراة، وواصلوا الاعتداء عليهم، ليضطر عدد كبير منهم إلى الهروب إلى أرضية الملعب، التي تحولت إلى ساحة لإسعافات عشرات المصابين، في مشهد مؤثر بين من يتألم، ومن يستنجد بالطاقم الطبي للفريق لإسعافه.. وبدل تقديم المساعدة للمصابين اكتفى مسؤولو أمن الجزائر، والملعب بالتفرج، وعرقلة عمل الصحفيين، بمنعهم من التصوير، لستر فضيحة الاعتداءات التي يتحملون مسؤوليتها".
من جانبه ، أعلن محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي عن أسفه للأحداث، مؤكدا تعرض لاعبي وجماهير الفريق للضرب من قبل السلطات الامنية الجزائرية، ومسئولي وفاق سطيف.
