معتز الحوراني : نطالب الاتحاد باستمرارية بطولات الناشئين وهذا هو حلمي؟

معتز الحوراني على يمين الصورة

معتز الحوراني على يمين الصورة

الرياضية اون لاين – شهاب عابد

نطل عليكم بنافذة " كتاكيت كورة " مع ناشئ ولدته الموهبة وتميز بصفوف فرق الناشئيين بناديه وتم اختياره للعب ضمن صفوف منتخب فلسطين للناشئين،تقربنا أكثر فأكثر من اللاعب معتز الحوراني وتعرفنا على بعض من المعلومات والأمور التي حرصنا على نقلها لكم متابعينا الكرام .

البطاقة الشخصية :

اسم الاعب / معتز جمال عبدالله الحوراني .

تاريخ الميلاد / 25-2-2000.

العمر / 14عاماً.

مركز اللعب / وسط الملعب .

كيفية اكتشافه وانضمامة لكرة القدم

البداية كانت منذ لحظة انضمامة الى العميد (غزة الرياضي )عام 2007، واستمر اللعب بالتدريج حتى ان وصل ال الفريق الرديف الاول وفي القريب العاجل يتوقع ان يكون في الفريق الاول .

 وسافر الحوراني مع منتخب الناشئين الى السعودية وبعض الدول العربية وحقق نتائج مرضية بعض الشيء في ظل الإمكانات المتوافرة وعاد بعدها لالتحاقه بالمنتخب الفلسطيني للناشئين ولكن بسسب سوء الاوضاع في القطاع واغلاق المعابر لم يحالفة الحظ وتم تدريبه من قبل الكابتن حسام النجار ومحمد كحيل مدرب فريق غزة الرياضي وتمت متابعته من قبل مدربه والطبيب المختص باصابات الملاعب والاطمئنان علية  من اجل تنمية الموهبة وتعلم منهما الكثير.

 وانعكس ذلك الشيء على أدائه في المباريات التي لعبها في غزة مع بعض فرق القطاع وكذلك في البطولات الدولية التي شارك بها وحقق لقبها من بين الكثير من الأندية التي شاركت من الدول الأجنبية وغيرها رغم قلة الإمكانات على عكس الفرق المشاركة الاخرى .

تأثير والد معتز عليه في مشواره الكروي

والده ومنذ اللحظة الأولى وهو يتابعه بكل صغيرة وكبيرة، وسعيد جداً إلى ما وصل إليه سواء على صعيد اللعبة داخل أسوار العميد، أو خلال مشاركتة مع منتخب الناشئين، حيث كان يتابع ما يستطيع من مباريات ودية ويقوم بالرفع من معنوياته خلالها وبعدها، ويقوم بتوفير كل ما يحتاجة من لوازم كرة القدم  من أجل تطويرة .

رسالة أخيرة لمن توجهها

أتمنى من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إنصافنا والعمل على تنظيم بطولات مستمرة للناشئين، حتى يتمكن جميع اللاعبين من التطور وكذلك اكتساب الاحتكاك المطلوب للوصول إلى فرق أنديتهم الأولى ولديهم بعض الخبرة البسيطة التي سوف تعمل على تنمية هذه المواهب المدفونة فى جميع الأندية، ورسالتي الأخيرة إلى لاعبي فريقنا الأول في غزة الرياضي بالمواصلة بطريق الانتصارات .
حوراني