الحولي: سألعب حتى التتويج مع الزعيم بلقب الدوري .. واللعب للمنتخب الأول اهم طموحاتي

 الرياضية اون لاين - كتب محمد الدلو 

نتواصل معكم بسلسلتنا المميزة "كتاكيت كورة "  التى تسلط الضوء على الناشئيين فى قطاع غزة .   نعود لكم  مع ناشئ جديد ولدته الموهبة على خطى والده وتميز بصفوف فرق الناشئيين بناديه، حتى تم إختياره للعب ضمن صفوف منتخب فلسطين للناشئين،تقربنا أكثر من اللاعب وتعرفنا على الكثير من المعلومات والامور التى حرصنا على نقلها لكم متابعينا الكرام .   

    البطاقة الشخصية :  

  اسم اللاعب / فهد جمال نظمي الحولي.

تاريخ الميلاد / 6-1-1998.

العمر/ 15 عاماً.

النادي / شباب رفح

  مركز اللعب / وسط ملعب ومدافع . 

          فى البداية نود التعرف على كيفية اكتشافك، وكيفية انضمامك للعب فى صفوف ناشئين شباب رفح؟ 

  البداية كانت فى عام 2008 عندما كنت أتابع والدي جمال الحولي وهو يلعب فى صفوف الفريق الأول، وكنت اتابع جميع المباريات التى يخضوها وكذلك التمرينات.   وبعدها أشركني أبي فى صفوف ناشئيين النادي، ولعبت بعدها وتميزت فى صفوف الفريق ولفت النظرالجميع،ليتفق الجميع بالمقولة المشهورة "إبن البط عوام"، ولعبنا الكثير من البطولات الودية وشاركت بها وتألقت فى العديد منها، وأحرزت لقب افضل لاعب في الكثير منها ، ونافسنا على بعض هذه البطولات وأضفناها إلى خزائن النادي وتم لتقليدى شارة القيادة . 

 كيف كان تأثير الوالد جمال الحولي عليك..؟ 

  والدي كان لاعباً سابقا فى شباب رفح وهوا الان يتولى مهمة تدريب الفريق الاول ويعمل على الحصول على بطولة الدورى معهم ولم يمعنه انشغله الدائم عن متابعتى فى الكثير من التدريبات وكذلك المبارايات الودية أو المسابقات التى نظمتها وزارة الشباب والرياضة،فكان كل الظل يجاورني في كل شيئ ويقوم بتوجيهى وتقديم النصائح والعمل على تعديل وتصويب الاخطاء حتى لأقوم بارتكبها مرة اخرى، واتطور أكثر فأكثر لان والدي لديه النية بجعلي من اللاعبين المميزين على الساحة الفلسطيينة بهتمامه الغير مسبوق بي على مختلف الصعد. 

  دعنا نتعرف على مدرب أثر بك كلاعب، وكذلك فريقك المفضل ولاعبك المفضل وهوايتك .؟  

  المدرب الذي يتابعني ويقوم بمتابعتنا انا وزملائي بالفريق وهو الكابتن محمدمعمر، الذي احترمه كل الاحترام، لما يبذله من اهتمام مميز بعناصر الفريق ويعمل على الارتقاء بنا بالكثير من الخطوات والتحضيرات المميزة التي تفتقدها الاندية الاخرى.   ويعتبر اللاعب محمد بارود لاعب وسط فريقنا الاول هو المفضل لدي على الساحة الغزية لما يمتلكه من امكانات وموهبةوأعتبره رمانة خط وسط الزعيم، وكذلك يعتبر نادى شباب رفح وفريقه الاول الفريق المفضل لدي وأعتبره بمثابة بيتى الثاني لي . 

  كيف تم اختيارك لصفوف منتخب مواليد 98 وشارك معهم فى بطولة الدوحة الاخيرة، وما هي طموحاتك الرياضية ؟ 

  تم اختياري لتمثيل المنتخب الفلسطيني لمواليد عام 98 للمشاركة فى بطولة كروية اقيمت فى دولة قطر عام 2011، وسافرت مع الفريق ولعبت فى معظم لقاءات البطولة ولكن لم نحقق النتائج المرغوبة  نظراً لعدم توفر الامكانيات الرياضية اللازمة وفترة الاعداد القليلة التى كانت سبباً في ذلك، ولقد وقع الاختيار عليه نظراً لتألقي في العديد من البطولات وبشهادة الجميع حيث تم ابلاغى  حينها بأني ضمن العناصر التى تم اختياره لصفوف المنتخب وقمنا بفترة اعداد قصيرة وتم اختياري ضمن التشكيلة النهائية للمنتخب . وفي العام الجاري شاركت مع المنتخب في البطولة التى اقيمت بنفس الدولة ولكن لمن أشارك مع المنتخب في أي من اللقاءات لأسباب لم يتم الإفصاح عنها.   على صعيد طموحاتي الشخصية تمكن بأن ألعب للفريق الاول بالنادي والحصول معه على بطولة الدوري العام للمرة الثالثة على التوالى، وكذلك تمثيل المنتخب الوطنى الاول وهذا يحتاج  إلى الكثير من العطاء والتركيز والعمل على تنمية الذات، ولكن بغياب البطولات الخاصة بالناشئيين تتبدد الكثير من الاحلام بالنسبة لى ولغيري من اللاعبين الناشئيين.

 رسالة اخيرة لمن توجهها..؟  

  اتمنى من الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم بأن ينصفنا وينظيم بطولات رسمية مستمرة للناشئين، حتى يتمكن جميع اللاعبين من التطور وكذلك اكتساب الاحتكاك المطلوب للدفع بهم للفريق الاول، وأن يكتسبو بعض الخبرة البسيطة التى سوف تعمل على تنمية هذه المواهب المدفونة فى جميع الاندية، ورسالتي الاخيرة الى لاعبين فريقنا الاول بالمواصلة بطريق الانتصارات لتحقيق بطولة الدوري الثالثة على التوالى .