سلامة : نسعى لتحقيق إنجاز مع منتخب الناشئين واتمنى الدوري للطواحين

الرياضية اون لاين  - محمد الدلو

نطل عليكم بنافذة "كتاكيت كورة " مع ناشئ جديد ولدته الموهبة وتميز بصفوف فرق الناشئيين بناديه لذلك تم اختياره للعب ضمن صفوف منتخب فلسطين للناشئين،تقربنا أكثر فأكثر من اللاعب وتعرفنا على الكثير من المعلومات والأمور التي حرصنا على نقلها لكم متابعينا الكرام .

البطاقة الشخصية :

اسم اللاعب / علاء رياض عبدالله سلامة.

تاريخ الميلاد / 27-1-1998.

العمر/ 16 عاماً.

النادي /إتحاد خان يونس .

مركز اللعب / وسط ملعب.

فى البداية نود التعرف على كيفية اكتشافك، وكيفية انضمامك للعب فى صفوف ناشئين اتحاد خان يونس؟

البداية كانت منذ لحظة انضمامي للمنتخب فى عام 2012 تم اختياري ضمن التشكيلة الختامية للبعثة، وذهبنا وشاركنا في بطولة قطر والنرويج وحققنا نتائج مرضية بعض الشيء في ظل الإمكانات المتوافرة وعدت بعدها والتحقت بصفوف ناشئين اتحاد خان يونس عبر المدربين احمد شبير وعمار العقاد اللذان عملا على قيدي، ومتابعتي من اجل تنمية الموهبة وتعلمت منهما الكثير وانعكس ذلك على أدائي في المباريات التي لعبنها في غزة مع بعض فرق القطاع وكذلك في بطولة فلندا الدولية التي شارك بها اتحاد خان يونس وحقق لقبها من بين الكثير من الأندية التي شاركت من الدول الأجنبية وغيرها رغم قلة الإمكانات على عكس الفرق المشاركة الاخرى   .

كيف كان تأثير والدك عليك ..؟

والدي منذ اللحظة الأولى وهوا يتابعني بكل صغيرة وكبيرة، وسعيد جداً إلى ما وصلت إليه سواء على صعيد لعبي داخل أسوار نادي اتحاد خان يونس، أو خلال مشاركتي مع منتخب الناشئين، حيث كان يتابع ما يستطيع من مباريات ودية ويقوم بالرفع من معنوياتي خلالها وبعدها، ويقوم بتوفير كل ما احتاجه من أجل تطويري وأن اكون عند حسن ظنه وظن الجميع بي.

 

      

دعنا نتعرف على مدرب أثر بك كلاعب سواء بالنادي أو بالمنتخب ..؟

 المدرب الذي أثر بي كلاعب بصفوف نادي إتحاد خان يونس هوا مدرب الفريق عمار العقاد، الذي أكن له كل الاحترام، على ما يبذله في خدمة قطاع الناشئين ومتابعتهم من كافة النواحي سواء التدريبية أو الدراسية وغيرها ويعتبر بمثابة الأب الروحي لجميع اللاعبين نظراً لما يقدمه لنا من خدمات وغيرها، أما على صعيد المدرب الذي أثر بي وأنا ضمن صفوف المنتخب هما المدربان حسام النجارفي بطولة قطر  وجمال النتيل في بطولة النرويج، اللذان لم يبخلا علينا بكل ما عندهم من علم رياضي وتكتيكي، فاستطعت من خلال المداومة على تمريناتهم الخاصة من بناء قوامي وبناء جسم متوازن للاعب كرة القدم والتعلم على الكثير من الحركات والمهارات التي يستوجب على لاعب كرة القدم تعلمها من أجل التطوير في ذاته .

 

كيف تم اختيارك لصفوف منتخب مواليد 98 وشارك معهم فى بطولة الدوحة الأخيرة، وما هي طموحاتك الرياضية ؟

تم اختياري لتمثيل المنتخب الفلسطيني لمواليد عام 98 للمشاركة في بطولة كروية أقيمت في دولة قطر عام  2011بعد ترشيح إسمى من قبل المدرب جمال النتيل ، وأثبت جدارتي في الاختبارات التي أقيمت على مدار عدة أسابيع وكنت ضمن التشكيل النهائي للمنتخب وسافرت معه  ولعبت في معظم لقاءات البطولة أنا وباقي زملائي ولكن عانينا من عدة أمور أرهقت كاهلنا وهي عدم التعود على اللعب فوق المسطحات الخضراء لبعدنا التام عنه في تدريباتنا قبل انضمامنا للمنتخب ويعود لانعدام البطولات الرسمية لفئتنا المهشمة وقلة الإمكانيات الرياضية وعدم الخبرة وغيرها من العوامل التي لم تعمل على ظهورنا بالشكل المأمول وتحقيق أي انجاز للرياضية الفلسطينية .

أما على صعيد أهم طموحاتي تتجلى بتواجدي الدائم بصفوف منتخب الناشئين والاهتمام به من قبل المسئولين وإشراكنا في البطولات الدولية وغيرها من اجل بناء منتخب قادر على تحقيق انجازات للرياضة الفلسطينية وبناء لاعبين يخدمون المنتخب الأول في قادم السنوات  .

 

رسالة أخيرة لمن توجهها..؟

أتمنى من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إنصافنا والعمل على تنظيم بطولات مستمرة للناشئين، حتى يتمكن جميع اللاعبين من التطور وكذلك اكتساب الاحتكاك المطلوب للوصول إلى فرق أنديتهم الأولى ولديهم بعض الخبرة البسيطة التي سوف تعمل على تنمية هذه المواهب المدفونة فى جميع الأندية،ورسالتي الأخيرة إلى لاعبين فريقنا الأول بالمواصلة بطريق الانتصارات لتحقيق بطولة الدوري للمرة الأولى بتاريخ النادي.