الرياضية أون لاين – محمد الدلو

عادة مع تكون الأحلام هي بمثابة بوابة الانطلاق للنجومية في عالم كرة القدم، هذا هوحال لاعبين كرة القدم المشهورين الذين كانت بدايتهم هي منتخبات الناشئين وطرق أخرى أوصلتهم إلى النجومية، لكن الحال هذا ينعدم بقطاع غزة بمجرد الوصول إلى بوابة الخروج إلى العالم الخارجي وهي معابر غزة .

نائل شاهين لاعب فريق خدمات جباليا للناشئين شارك مع منتخب الناشئين في استحقاقات خارجية منها بطولة العرب في قطر عام 2012 وكذلك مع منتخب وكالة الغوث وتشغيل للاجئين وغيرها، حتى وصل به الحال إلى حمل شارة قيادة هذا المنتخب في أي استحقاق قادم .

إستعدادات على قدم وساق

تم اختيار اللاعب ضمن صفوف لاعبين غزة الذين سيلتحقون بباقي أفراد المنتخب في المحافظات الشمالية، وجرت استعدادات اللاعبين تحت قيادة المدرب جمال الحولي من تدريبات متنوعة ما بين رفع منسوب اللياقة البدنية وغيرها من التدريبات التي تكفل أن يكون اللاعبين على قدر كاف من الاستعداد للمشاركة في بطولة الناشئين الأخيرة التي أقيمت في قطر .

لحظة المنع

انتظر لاعبي غزة أكثر من ثلاث أسابيع للحصول على التصريح الخاص بدخول المحافظات الشمالية للحاق بباقي أفراد البعثة، فغادر كافة لاعبي غزة سوى اللاعب شاهين الذي لم يتم تشمله تلك التصاريح لأسباب مجهولة لم يعلمها اللاعب ولا غيره، فكانت بداية الأيام السوداء في حياة اللاعب الذي كان يأمل أن يقدم شيء لبلاده عن طريق المشاركة مع المنتخب في البطولة ليحقق مع باقي زملاءه لو الشيء القليل ليضاف إلى انجازات كرة القدم الفلسطينية ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السُفن .

 من المسؤول

الشغل الشاغل الذي كان يتردد في أذهان كافة من له علاقة باللاعب أو المنتخب وكذلك عناصر اللعبة بغزة من المسؤول عن عدم عمل تصريح للاعب للخروج مع المنتخب مع انه يعد قائد ربان المنتخب، فهل يعقل أن يكون كابتن المنتخب لا يشارك معه ..؟

ومن هذا المنطلق نوجه رسالة إلى كل القائمين على الرياضة في محافظات الوطن بان لا تكرر مثل هذه مواقف قد تقلت الوطنية في قلوب اللاعبين قبل أن تقتل الروح لأنها تؤثر بالسلب على حياتهم الكروية والاجتماعية بالدرجة الأولى.