لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

ناجي ..أوراق الفراق تبتل بالدموع والآهات

الرياضية أون لاين : كتب/ أسامة فلفل

 كثيرون من القادة والرياضيون يمرون على هذه الحياة كلمح البصر  ويسيرون بين أمواج البشر  لكنهم قليلون الذين يتركون أثرا بارزا ولامعا ، وينحتون مجدا خالدا تتغنى به الأجيال.

 الفقيد الراحل أيقونة الرياضة الفلسطينية الكابتن ناجي عيسي عجور أبا رياض، رضع من حليب الوفاء والانتماء والثبات، والتمسك بالثوابت عبر مسيرة نضالية رياضية طويلة.

 تعلمنا من روح الفقيد أبا رياض الذي غادرنا دون سابق إنذار، الثبات على المبادئ، والقيم الرياضية، والصمود في وجه التحديات. 

الكلمات أبا رياض لا تستطيع في أجواء الحزن والوجع أن تعبر عن عمق المشاعر الجياشة وحجم الألم.

 أيها المسافر في رحلة الخلود تريث قليلا أبا رياض، مازلنا في ناديك الأم غزة الرياضي بحاجة لجهودك وأفكارك وإبدعاتك، وإسهامتك ومبادراتك . 

أبا رياض يا قرة العين أصداء الوحشة والحرن الأسود تملأ الزمان والمكان، الجموع تبكيك حسرة وألم . 

أوراق الفراق أبا رياض تبتل بالدموع الغزيرة والآهات الكبيرة، والقلب يخفق على رحيل نجم  نجوم الزمن الجميل ناجي عجور، الذي لطالما هزت هتافات الجماهير مشاعرنا وهي تصدح وتتغني بالأسطورة الكروية التي خطفت أضواء الوطن والرياضة الفلسطينية في محطات التاريخ.

 أيها الموت ارحم عذاباتنا وحرماننا، وجراحنا الغائرة، ووحدتنا ، وكربتنا، لقد خطفت كل الأحبة والعظماء في لحظات قاسية.

 إن مازاد عذابنا وحرقتنا أبا رياض، توالي رحيل الرجال..

 والنجوم والأبطال والسفراء في محطة صعبة ومؤلمة. 

مشاهد مؤلمة وقاسية، حيث يستمر مسلسل الرحيل والسفر للأحبة والخلان. اليوم أبا رياض يغدو الزمن في عجل وأنتم وصحبك متربعون بذاكرة الوطن. 

أبا رياض يا نبض القلوب المؤمنة ، لقد خسرك الوطن والرياضة الفلسطنينية وناديك قلعة الأندية الرياضية غزة الرياضي.

 قسما بالله لن ننسى سجل انجازاتكم وسنمضي أبا رياض نعبد الطريق التى اخترتها، وسنظل في نادي الوطنية غزة الرياضي حافظين للعهد والقسم رافعين رايات القادة والرواد درة تاج الرياضة الفلسطينية.