قطعة من الفؤاد فارقتنا

اسامة فلفل

(صحفي رياضي فلسطيني)

  • 1 مقال

قطعة من الفؤاد فارقتنا

كتب/ اسامة فلفل

نبأ رحيلك يا ابا السباع زلزل كياننا وتاهت عقولنا واصيب اخوانك الرياضيين النازحين بمخيمات الايواء بصدمة كبيرة افقدتهم استعياب نبأ الرحيلالمؤلم.

اليوم الحسرة والالم تملئ القوب المفطورة على رحيل الحبيب والخليل والصديق والصاحب الودود اسماعيل المصري فاكهة الملاعب وسفير الرياضة الفلسطينية، وعنوان التواضع والتسامح.

رحل ابا ياسين وترك غصة في صدور الاسرة الرياضية عامة واسرة نادي غزة الرياضي خاصة، ترك في كل مكان وزاوية ذكري جميلة تحرك الاوجاع والالام في قلوبنا المفطورة، ومشاعر الحزن العميق ومرارة الفراق التى ادمتم عيوننا الحزينة ، التى اصبحت تقلب شريط الذكريات في لحظة الم على فراق اعز الناس واقربهم للقلوب اسماعيل المصري ابا السباع  

 الذي ، زرع ابتسامات الامل في بيادرنا.

اصبحت يا قائد ويا سفير وجنرال الرياضة الفلسطينية ذكري خالدة لن تمسح من ذاكرتنا ولا من ذاكرة الوطن والرياضة الفلسطينية ، وعشاق فاكهة الملاعب الرياضية ابا السباع.

اليوم يا اسماعيل كل موقع، وكل مكان كنت ترتاده ينبعث منه الم الفراق والحسرة على فراق ايقونة اصيلة من ايقونات العميد غزة الرياضي والرياضة الفلسطينية.

السواد والحزن الرابض على صدورنا جرح مشاعرنا، ابكانا، فذرفت دموع الفراق في مأقينا.

سيرتك العطرة التى يفوح اريج عبيرها عبر الزمان والمكان هى عزاؤنا الوحيد يا فارس الزمن الجميل.

ابا السباع الرياضين اليوم لا يعرفون كيف ستكون العودة بدون رفيق دربهم وانيس وحدتهم، وفاكهة جلساتهم ، وعنوان ابتساماتهم المقبوضة، كيف سيكون الطريق لغزة الحزينة التى تبيكيك حسرة لجانب حسرتها والمها الكبير.

لا نقول يا سيدي إلا ما يرضى الله... إنا لله وإنا اليه راجعون.

اسامة محمد حافظ فلفل.

كاتب وباحث ومؤرخ