الفدائي.. ودروس من المنافس
كتب بدر مكي- القدس
كان كأس الخليج الاخير امتحانا جديا للمنتخبات المشاركة.. وأن كان مردود المنتخب العراقي دون المستوى المطلوب حيث خرج من دور المجموعات، في حين ان منتخبي عمان والكويت قدما مردودا طيبا توجاه باداء رائع ونتائج جيدة.. وهناك العديد من الدروس المستفادة من المحفل الخليجي وخاصة لمنتخبات مجموعتنا الثانية في التصفيات المونديالية والمقصود هنا عمان والكويت.. وقد جاءت مشاركتهما في توقيت مناسب، حيث يكون لمدربي المنتخبات الخيارات المناسبة وأكتشاف نقاط القوة والضعف وهذا ما تحقق مع حالة الانسجام التي اوجدها المدرب العماني رشيد جابر وانعكس ذلك على النتائج ايضا وليس على الاداء فحسب. وامتد ذلك الى تصنيف الفيفا بعد المشاركة الناجحة وقد صعدت عمان للمركز 79.. في حين حافظ العراق والكويت على مراكزهما 56..134 تواليا. وتسعى المنتخبات من خلال مشاركاتها ومعسكراتها قبل التصفيات المؤهلة للمونديال الى منح فرص للاعبين الجدد للانضمام لمنتخبات بلادها، وتعزيز الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى، أضافة لكونها اختبار حقيقي لقدرات اللاعبين وتطوير الحانبين الفني والبدني لدى اللاعبين. كما ان المدربين يعتمدون على التحولات السريعة والكرات العرضية ولا ننسى ان اللعب بروح قتالية سلاح لا يمكن الاستغناء عنه. هذا بعض مما يفكر فيه المدربون في المنافسات القادمة، وكما يقول مدرب عمان رشيد حابر الذي اشاد بجهوده المتابعون..ان التركيز والحضور الذهني يجب ان يكون حاضرا على الدوام.