قادة جدد.. للفدائي الفلسطيني
قادة جدد.. للفدائي الفلسطيني
كتب بدر مكي- القدس
خمس سنوات قضاها المدرب التونسي مكرم دبوب مسؤولا عن العارضة الفنية لمنتخبنا الفدائي.. نجح تارة واخفق تارة اخرى..ولكنه عمل بلا كلل وباخلاص من احل النهوض بواقع الفدائي والوصول به الى التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبلة.. ولكنه واجه انتقادات جمة في شأن اختيار وتوظيف اللاعبين واسلوب اللعب.. ومع ذلك سنترك هذا الامر جانبا ونقدم له الشكر والامتنان على ما قام به في غضون رحلة الفدائي في البطولة العربية وغرب اسيا والامم الاسيوية.. متمنين له التوفيق في قادم مواعيده.
وفي شأن الجهاز الفني الجديد.. الحق يقال ان الشارع الرياضي الذي يتابع ادق التفاصيل للمنتخب الوطني لم يتوقع ان تسند دفة القيادة الفنية للاخوة المحترمين ابو جزر،، ابو رضوان.،، والدجاني.. حيث كانت الاغلبية تعقد الامال بالتعاقد مع مدير فني عربي في هذه المرحلة الحساسة التي نحتاج فيها للفوز في لقاءاتنا الاربعة والمرور من عنق الزجاجة نحو ملحق التصفيات.
وكان من هؤلاء المدربين ان قادوا الاولمبي والشباب في اكثر من محفل في محطات من حياتهم الرياضية.. ومع ذلك ما دام القرار اتخذ بقيادتهم للفدائي في المرحلة المقبلة ..فعلينا ان نقف الى جانبهم حيث اننا لا نشك بقدراتهم واخلاصهم في اطار الامكانيات المتاحة.. كما ان للدجاني تجربة غنية في البطولة الهولندية.. وعليه فان قيادة الثلاثي للمنتخب من قبل الاصدقاء الثلاثة تتطلب تضافر جهود الكل في توفير الدعم اللازم والوقوف الى جانبهم ومنهم من هو قريب من اللاعبين بحكم تدريبهم للمنتخبات الاخرى
اتمنى التوفيق للمدربين في قادم المواعيد التي تقترب رويدا .. ولكن عليهم وصع خطة الاعداد فورا للمرحلة القادمة حيث يدركنا الوقت.. كما اننا ندرك ان المهمة صعبة ولكن غير مستحيلة.. وسيكون لنا وقفات مع الفدائي كالعادة.