الرياضيون... ستنتصر فلسطين ولن تذهب التضحيات الجسام هدرا
كتب أسامة فلفل.
بكلمات مفعمة بالحس الوطني الملتهب قال الاستاذ فتحي ابوالعلا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سابقا قائلا أيها الشعب الصامد ... أيها الرياضيون لن تذهب التضحيات الجسام هدرا ، يؤلمنا ويوجع قلوبنا أن نرى أندية ومؤسسات وجمعيات ومراكز وأطر وكيانات الرياضة الفلسطينية وقد قضت على معالمها الحرب والعدوان وحولتها لأثر بعد عين وبوحشيه لم يشهدها التاريخ.
ويضيف يؤلمنا رحيل واستشهاد القامات والشخصيات والقيادات التاريخية وفقدان الرموز الوطنية وحالة النزوح والتشرد وحياة الخيام التي يعيشها شعب التضحيات وأبطال البطولات الشامخين.
ومن جهته يخاطب الرياضي المخضرم واحد ابرز ابطال القوة البدنية وكمال الاجسام لنادي غزة الرياضي ممدوح السموني
الرياضين قائلا يا من تحملتوا التضحيات الكبيرة عبر مراحل ومحطات التاريخ والنضال وبلورتم في المشهد العالمي حالة نضالية جديدة وفريدة ترجمت وحولت الآلام لانجازات وطنية و عكست حالة صمود أسطوري فلسطيني أبهر العالم وأبرزت معالم الهوية الوطنية ، والمد الثوري والصمود البطولي .
ويستطرد قائلا رغم أعباء وظروف الحرب المأساوية ظلت مواقفكم ثابتة وراسخة مرتكزة على إرث نضالي وثوري مستمد من عقيدة الانتماء للوطن وللرياضة الفلسطينية.
بينما اشار عيسي كرسوع الى حالة الثبات والصمود وقال
سنعبر أيها الرياضيون في أمد قريب هذه المحن والنكبات وسنعيد بناء وإعمار ما دمرته الحرب الصهيونية.
واضاف اليوم كل أحرار وشرفاء العالم واخوانكم وأبناء جلدتكم في كل أماكن الشتات يتألمون وهم يشاهدون بحسرة وأعين دامعة مسلسل النزوح وحرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم والقتل والدمار.
في حين اكد الكابتن احمد طافش رئيس الاتحاد الفلسطيني للبيسبول والسوفت بول ان صناع فجر الأمة و عظماء هذا العصر قادرين ورغم الظروف الصعبة التى يمر بها شعبنا الفلسطيني الصامد ومنظومته الرياضية ورغم التعقيدات والخطورة والأحداث المأساوية التى لم يشهدها التاريخ من قبل ويندى لها الجبين أمام الصمت العربي والدولي على الصمود ، ويضيف مازالت الراية عالية خفاقه في سماء المجد والبطولة.
ويخاطب الكابتن اسعد شحتو احد ابرز ابطال الملاكمة وابن نادي غزة الرياضي والمدرب الدولي الشعب والقطاع الرياضي قائلا
إن صمودكم اليوم سوف يوصلنا إلى بوابات الحرية والاستقلال ويعطي دلالات للجفن الإنساني على عظمة هذه الجينات. ويضيف
اليوم تقع على كاهل أبناء الحركة الرياضية وقياداتها ومرجعياتها ومنتسبيها مسؤوليات تاريخية فارقة نظرا للوضع الاستثنائي الذي يعيشه شعبنا البطل ومنظومته الرياضية ، ويتحدث للرياضين أنكم وشعبكم الثائر تحملتم ما لا يتحمله بشر ، وبرهنتم للعالم المتخاذل على قوة صمودكم وثباتكم وصبركم ، وهذه المحطة النضالية التاريخية سوف تخلد في ذاكرة الأجيال.
ويقول البطل والعداء الفلسطيني محمود رامى
يؤلمنا النزوح الجماعي من مدننا ومخيماتنا وقرانا الصابرة الصامدة تحت النار والبارود ، يؤلمنا أن نرى ملاعبنا وصالاتنا ومجمعاتنا الرياضية أن تتحول لمراكز للاعتقال والشبح والاستجواب والتحقيق ، يؤلمنا أن تقام خيام النازحين والمشردين على أنقاض ملاعبنا التي دمرها الاحتلال بطائرته الحربية.
يؤلمنا مشاهدة طوابير المواطنين المعذبين والرياضين بحثا عن رغيف العيش في ظل عصابات الموت وتجار الحرب ، يؤلمنا شتات شعبنا وتشرده فبرغم كل هذه الآلام والأوجاع فجر الحرية قادم لا محال طال أو قصر الزمن، وسيبقى الوطن والرياضة الفلسطينية شامخين بعزة وكبرياء، وستعود غزة أرض النصر والعزة أبية بهية كما عهدناها تفتح ذراعيها لكل العابرين والعاشقين والمحبين لترابها العزيز والغالي.
اخيرا...
ستظل الحركة الرياضية الفلسطينية جبل الأمل الذي تشبث فيه الشعب الصامد البطل .
اسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ.
26\11\2024