ربحي سمور... المجد يعانق روحك يا قائد
كتب/ اسامة فلفل.
المرحوم القائد الرياضي الفذ ربحي سمور سجل رياضي تاريخي راسخ بالوجدان يعكس فجر الانجازات التى تعطر الزمان والمكان، فهذة الروح الطيبة التى نهلت من معين قادة ورواد النضال الوطني والرياضي، وكانت نافذة وطنية عملاقة عبر كل مراحل التضحية والعطاء، تستحق أن نستحضرها في هذه الظروف والمحطات المؤلمة.
ان رحيل الفقيد القائد ربحي سمور اوجع قلوب الرياضين والوطنين، ورحيله خسارة فادحة للوطن والحركة الرياضية، ولنادي وقلعة البحرية نادي مركز خدمات الشاطئ.
الفقيد القائد ابا اسحق مناضل وثائر ورياضي مخضرم، صقلته التجربة النضالية بمحراب النضال الوطني والرياضي، وظل على مدار عقود طويلة على مسافة واحدة مع الكل الفلسطيني.
كانت شهامته ورجولته وشجاعته حاضرة في كل المحطات الصعبة، ومستمدة من عقيدة الايمان والانتماء الوطني الراسخ والثابت.
كان شهيد الوطن والرياضة والبحرية قدوة ومنبرا وطنيا أصيل، قدم الكثير لناديه الام مركز خدمات الشاطئ الذي تربي وترعرع بين جدرانه وارتدي قميصه كلاعب ومدرب ومشرف رياضي واداري .
ساهم في استقرار حالة منظومة كرة القدم بنادي البحرية وسجل معها انجازات تاريخية عظيمة اصبحت اليوم جزء اصيل من تاريخ وانجازات البحرية.
الفقيد الراحل كان نجما لامعا من نجوم الزمن الجميل والعصر الذهبي لكرة القدم الفلسطينية ونادي الشاطئ، خرج كوكبة كبيرة من نجوم البحرية واصبحت اسماء لها وجودها وثقلها في ساحة الرياضة الفلسطينية.
المرحوم ربحي كان مدربا و قائدا متمرس، صاحب عقلية فذة ، حرص على تطوير قدراته، فشارك بدورات متطورة ومتقدمة في عالم الساحرة المستديرة.
قاد تدريب النادي الاهلي الفلسطيني ، و تدريب دفة الجهاز الفني والاداري للمنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم.
لعب ضمن صفوف فريق الجامعة الاسلامية وكان من اعمدة الفريق، وساهم مع فريق الجامعة في تحقيق انجازات طيبة.
الفقيد الراحل من الرجال والابطال والقادة الذين عزفوا في الظروف الصعبة سمفونية الوحدة وغردوا برسالة الوطن والرياضة الفلسطينية.
اسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ .
22\11\2024