الشتاء على الأبواب والنازحون يشكون لله ظلم الظالمين
فلسطين المحتلة.
فصل الشتاء على الأبواب ومعاناة شعبنا والرياضين مستمرة ، ودخول فصل الشتاء كابوس مؤلم يضاف إلى المأسي والويلات والقهر الانساني الذي يكابده الجميع.
الخيام المتواضعة والعشوائية التى تقام في مناطق متفرقة أحدثت ألم ومعاناة لا يعلم مداها سوى الله.
أيام قليلة تفصلنا عن بداية الموسم، حيث سوف تبدأ رحلة العذاب والتشرد والألم،حيث قساوة البرد والأمطار والعواصف والغرق والمناجاه لانقاذهم من الكارثة الانسانية التى تنتظرهم.
إن التدخل العاجل من الجهات الانسانية وذات العلاقة سوف يسهم في إيجاد الحلول وإنقاذهم.
مطلوب تحرك عاجل لتأمين سلامة النازحين الذين يشكوا لله ظلم الظالمين.
لقد عانى شعبنا ومنظومته الرياضية ومنتسبيها من مخاطر الشتاء الموسم المنصرم ، وكانت الفئة الأكثر عذاب كبار السن والأطفال والمرضي وذوي الاحتياجات الخاصة.
إن حجم الألم الكبير يفرض على الجميع وعلى أصحاب الضمير الإنساني والمؤسسات الإنسانية والجهات ذات العلاقة الوقوف عند مسؤولياتها لتخفيف المعاناة ونصرة النازحين قسرا بسبب الحرب والعدوان.
نأمل أن نجد من يقف لجانب النازحين ومؤازرتهم ومساندتهم والوقوف لجانبهم في محنتهم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
نعم ياسادة ياكرام فصل الشتاء بالنسبة للنازحين يمثل معركة البقاء ، فلنرحم أولئك الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
أسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ رياصي.