الرياضيون يلهجون بضرورة المحافظة على الانجازات والمكتسبات

فلسطين المحتلة.

إذا كانت الذاكرة الرياضية الفلسطينية قسرا أغلقت أبوابها على كثير من الشخصيات والقيادات والمحطات والانجازات بفعل الحرب والعدوان والابادة ، نؤكد اليوم بأنها مفتوحة ومازالت تلهج بضرورة حفظ محطات النضال وترسيخ الوحدة الوطنية والمحافظة على المكتسبات والانجازات .

إن الرياضين النازحين والمشردين والمهجرين ومعهم كل قطاعات شعبنا وضعوا القضية الوطنية في صلب الاهتمامات، وهدموا جدار الفرقة والتمزق والتشتت عبر محطات النضال والتاريخ

وهم حريصون اليوم كل الحرص على المحافظة على النسيج الرياضي والوطني على اعتبار ذلك ضرورة وطنية واجبة، ومهمة لتمتين وتعزيز حالة الصمود والبقاء ، حيث ذلك أساسا من أساسيات العمل الوطني المنضبط والملتزم.

اليوم الرياضين النازحين والمشردين رغم المعاناة والألم العميق يواصلون الصمود والثبات من أجل صياغة جديدة لتاريخ نضالي خضب بقوافل الشهداء والجرحي والأسرى، تحت عنوان الحرية والكرامة لفلسطين والرفعة والتقدم للرياضة الفلسطينية.

مطلب اليوم مزيد من الصمود والجهود الحثيثة من اجل تمتين اللحمة والاستعداد والجاهزية لمعركة البناء والاعمار.

ان المبادارات والمساهمات من مختلف القطاعات والمؤسسات والشخصيات والقيادات والمفكرين والمثقفين

 ،الكفاءات والخبرات وسفراء الرياضة الفلسطينية بالاقطار العربية والشتات، والغيورين على فلسطين والرياضة الفلسطنية ، سوف يسهم في تجاوز وعبور التحديات واختزل المسافات عبر الاستراتيجيات اللازمة للارتقاء بالرياضة الفلسطينية

ختاما...

 ان امتلاك القدرة الوطنية التى سوف تواجه مسار البناء والاعمار والشراكة مع المجتمع المدني والدولي سوف توصلنا الى شاطئ الامان وتحقيق التطلعات والطموحات والاهدف الوطنية.

أسامة محمد حافظ فلفل.

كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.

29\8\2024