من قلب مراكز الإيواء
السدودي... باقون على العهد وعلى ذات الطريق
إن أمل الحركة الرياضية الفلسطينية بمختلف مستوياتها معقود على إبداعات وتجليات أبطالها ومرجعياتها وكوادرها ومنتسبيها .
يقول الرياضي المخضرم وأحد أبرز قضاة الساحرة المستديرة للكرة الفلسطينية في الزمن الجميل والمحاضر العربي و الآسيوي رئيس ملتقي نجوم الزمن الجميل لحكام الالعاب الرياضية الأستاذ عبد الرؤوف السدودي التضحية و العطاء والابتكار والإبداع يجب أن تكون حاضرا في هذه المحطة الاستثنائية والمنعطف التاريخي ، حيث تكاتف الجهود وتوظيف الطاقات والخبرات سوف يسهم في معالجة التحديات التي تواجهها الحركة الرباضية والشبابية في الوطن المكلوم والمحاصر بسبب الحرب والعدوان .
ويشير السدودي إلى أن بناء قواعد العمل المنظم من النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية ووضع الآليات المناسبة مع طبيعة ظروف المرحلة يتطلب وعي وفكر مستنير وعمق وثقافة وطنية ورياضية ومجتمعية تلبي الحاجة من أجل المرور عبر بوابات النجاح وتحقيق الانجازات وتجاوز المحن والواقع المر والمتردي نتيجة الحرب والعدوان.
وأوضح السدودي إن شعبنا ومنظومته الرياضية عايش وعبر كل المراحل والمحطات النضالية والظروف المؤلمة تحديات ومنعطفات ومخاطر كبيرة واستهداف لكل مكوناته واستطاع العبور لموانيء التاريخ بفضل صموده وتضحياته الكبيرة والإيمان العميق برسالته ألنضالية المرتبطة بقضيته الوطنية والرياضية.
واختتم الأستاذ والمربي والقائد والمعلم الرياضي عبد الرؤوف السدودي حديثه بكلمات مفعمة بالوطنية والانتماء الرياضي قائلا سيبقى ملتقى نجوم الزمن الجميل لحكام الألعاب الرياضية على العهد وعلى ذات الطريق حاضنة لكل حكام الألعاب الرياضية في فلسطين وبوتقة التجليات التي تنصهر فيها الإبداعات التي تصب في جداول المشروع الرياضي والوطني الكبير.
أسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي
تاريخ ٤/٧/٢٠٢٤