هلال الإعلام الرياضي العربي حفيظ دراجي .. العواطف عواصف

 الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل

الأستاذ حفيظ دراجي عربي اصيل من منبت جزائري عروبي من القامات والشخصيات العربية المتفردة التي لها حضورها المؤثر والقوي على امتداد مساحة الوطني العربي الكبير ، غيور جدا و يعتز بانتمائه العربي والإسلامي لهذا الدين وهذه الأمة ، يحظى بجماهيرية عربية جارفة ، مبدع ، محترف ، متألق ، شاعر ومهندس الكلمات والأحرف والعبارات والمصطلحات ، لدية طاقة صوتية  وكتابية إبداعية غير عادية ، تلهب المشاعر و تشد الجماهير للاستماع  لهذا الصوت الحر ، من نجوم نادي  وأبطال المولودية الجزائري ، ومن فرسان الإعلام الرياضي العربي عبر كل المحطات والمناسبات والأحداث الرياضية .

وجود المبدع حفيظ على الشاشة يعطي نكهة ومذاق خاص للاستماع للقاءات والمباريات، لما يملكه من موهبة وبلاغة عربية وعمق وثقافة رياضية، وحس فني وطني مرهف، وتمكن في وصف وتحليل المباريات، كان له شرف المشاركة القوية والفاعلة في تغطية البطولات والأحداث الرياضية العالمية باقتدار وتمكن، وهو ملهم حب وعشق للجماهير على مستوى العالم.

يتفق الإعلاميون الرياضيون العرب على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم على أن الأستاذ حفيظ دراجي الجزائري مدرسة متأصلة بفن التعليق والكتابة والإبداع المهني الرائع والمتميز والمبهر.

 الأستاذ دراجي من الإعلاميين الرياضيين العرب ممن يخطون التاريخ الرياضي العربي بشكل مؤهل، وهو ما أعطاه تفرد لأن يكون على الدوام متفرد ومتوهج عبر الشاشة وخلال تغطية الأحداث والمباريات.

يرنو دراجي دوما للتطور والرقي ويعيش الواقع بكل فصوله وأحداثه، حيث ينكب على التوغل أكثر في تغطية الأحداث بحرفية وجهد خارق وإضافي، لا يمكن وصفه، فحضوره الملفت يغذي الروح والعقل والجسد الإنساني.

الأستاذ حفيظ دراجي الإعلامي الرياضي العربي واجه التحديات بشكيمة الرجال والأبطال المؤمنين، وسار على درب العطاء والنجاح متسلح بالعلم والمعرفة وبعروبته العربية وانتمائه العربي الأصيل.

 وقف عبر كل المحطات والمواقف والمنابر والنوافذ والمنصات الإعلامية الرياضية والسياسية مدافعا عن الحق والقضية والرياضة الفلسطينية، متضامنا مع الشعب والمنظومة الرياضية الفلسطينية التي تتعرض لأبشع أصناف التنكيل والاستهداف الصهيوني، ولم تثنية التحديات من الاستمرار في الاصطفاف لجانب القضية والمنظومة الرياضية والإعلامية الفلسطينية ونصرتها.

كان حفيظ دراجي صاحب عبارة العواطف عواصف، لذا علينا أن نكون أكثر فهما لدورنا المهني والأخلاقي في بلاط صاحبة الجلالة، وعلينا أن نعمل على ترسيخ قيم وسلوك وثقافة وطنية وإنسانية جامعة لتتسلح بها الأجيال ونعمق مفاهيم المهنية والمحبة والإخاء والتسامح.

ختاما ..

اليوم في هذه المحطة التاريخية للرياضة العربية والإعلام الرياضي العربي المبهر  علينا أن نعطي هذه القامات الإعلامية والشخصيات المبدعة مكانتها الطبيعية ومنحها مزيد من المساحات للإبداع والتألق، علينا بمنظومة الإعلام الرياضي العربي أن نتذكر على الدوام بأن منظومة الإعلام الرياضي العربي قوية ومؤثرة برجالها وقادتها ومرجعياتها المخضرمة وتاريخها المتأصل في صفحات الإعلام العالمي، وهي عريقة بمدارسها المتعددة.