لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

بدر الدين الإدريسي عطر الإعلام الرياضي العربي

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل
بدر الدين الإدريسي الإعلامي العربي المغربي الأصيل رابض في قلوب الإعلاميين على امتداد مساحة الوطني العربي الكبير، صاحب المحطات والمواقف المشرفة عبر تاريخه الطويل ومسيرته الشاقة في بلاط صاحبة الجلالة، هو الفنان المبدع الذي رسم وكتب أبجديات حروف اسمه في قواميس ومعاجم اللغات، أطل من خلف ظلمة الأيام وقسوة الظروف فأشعل مسيرة الحركة الإعلامية الرياضية العربية وحملها مع رفاق الدرب إلى موانئ التاريخ.
هذه حقيقية ومن ينكرها جاهل أو حاقد أعمى حيث من مواقف وحركة نضال هؤلاء الرموز والمشاعل الذين احترقوا على شواطئ الإنتاج والإنجاز العربي للحركة الإعلامية الرياضية العربية علت راية المجد والعزة والكرامة، وشكلت هذه المحطات المفعمة بالتضحية الصامتة حركة نضالنا الرياضي والإعلامي المستمر والذي أثمر وأينع وملأ بساتين الحركة الإعلامية الرياضية العالمية وأعطى مساحة كبيرة للجفن الإنساني أن يتعمق بمساحات الإنجازات والمكاسب التي سطرها رجال صدقوا الوعد والعهد والوصية.
   كان الزميل بدر وعبر كل محطات تاريخه المضيء يدافع عن الثوابت المهنية بحمية وطنية مستمدة من عمق ووعي عربي مغربي كان دوما سندا ومعول بناء، ساهم بعملية النهوض والتطور لمنظومة الإعلام الرياضي العربي والمغربي والفلسطيني معا.
كان الإدريس صاحب مدرسة حضارية تعتمد على منهج علمي وعصري يعطي إشارات إلى أن منظومة الإعلام الرياضي العربي هي البيت الذي يسكنه فيه عباقرة ونجوم الإعلام ممن حملوا مشاعل النور والضياء في زمن الظلمة واليأس والتراجع وتقدموا الصفوف.
كان من المهتمين جدا بثقافة ونضال وتضحيات مسيرة الإعلام الرياضي العربي، لإيمانه وادراكه بالدور المهم لنشر وإيصال رسالة الأمة العربية الخالدة وحركة نضالها المستمر، وهو من القامات والشخصيات التي حضنت منظومة الإعلام الرياضي العربي بصورة عامة والفلسطيني بشكل خاص، وواحد من الذين آزروا منظومتنا الإعلامية الرياضية الفلسطينية في بداية التكوين لجانب الأستاذ محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية وهي تشق طريقها رغم التحديات التي مرت بها.
واعتبر المبدع الإدريسي أن الحركة الإعلامية الرياضية العربية هي خط الإنتاج الوافر بكل الاتجاهات الرياضية والإعلامية والثقافية والوطنية، وكان من المهتمين جدا بحركة نضالها وتمددها لنشر رسالة الأمة العظيمة، ورغم المتغيرات التي يعيشها العالم والتحديات الكبيرة كان على الدوام يؤكد الزميل الإدريسي بأن الحركة الإعلامية الرياضية العربية حافظت على أصالتها ورسالتها وعمقها ونموها واستدامتها.
ختاما ...
 الزميل الإدريسي هو واحد من العظماء والعباقرة في بلاط صاحبة الجلالة الذين أكدوا وباستمرار أن المصداقية وأخلاقيات المهنة هما الذين يرسمون هوية وشخصية الإعلام الملتزم بقواعد ومبادئ وأصول المهنة.