لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

سليم المصدر تاريخ بكل فصوله

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

شاء القدر أن يرحل عنا المرحوم سليم المصدر " أبا حازم " فقيد الحركة الرياضية والأب الروحي للرياضة والرياضيين وعنوان من عناوينها البارزة التي أعطت عبر مسيرة طويلة، بالقطاع المثابر والمحاصر، والذي سكن في خلجات قلوب كل الرياضيين لما كان يملكه من حب وانتماء صادق. 

اليوم إذا ما أردنا أن نتحدث عن روح سمت وتعملقت في محراب الحركة الرياضية الفلسطينية، لابد أن نذكر المغفور له بأذن الله تعالى سليم المصدر " أبا حازم " الذي نحت اسمه في ذاكرة الوطن والرياضة الفلسطينية بعطاء وتضحيات كبيره يحتف بها التاريخ في صفحاته وسجلاته. 

 كان الفقيد الراحل حاضنا للكل الرياضي ولقطاع الناشئين والأشبال، لأنه كان على الدوام يقول هذا القطاع هو عدة المستقبل وأبطاله وعنصر مهم يجب الاهتمام به لرفد ساحة ومنتخبات الوطن بنجومه، وبعبارة أخرى ولطالما قالها عبر المنصات الإعلامية، قطاع الناشئين هو المخزون الاستراتيجي للرياضة الفلسطينية والمنتخبات والأندية الرياضية. 

كان أبا حازم يرحمه الله مولعا بالعمل الوطني والرياضي وعاشقا للرياضة الفلسطينية، نسج حروف وجمل وعبارات تعطي دلالات للجفن الرياضي على عظمة وصدق انتماء هذا الرجل وتطلعاته، ومدى ارتباطه بهموم وقضايا الوطن والرياضة الفلسطينية. 

سخر أبا حازم كل حياته من أجل خدمة الرياضة الفلسطينية بكل مستوياتها في زمن كانت الرياضة الفلسطينية في حاجة لجهود المخلصين والأوفياء لمواجهة التحديات وتحقيق الآمال المنشودة. 

الفقيد أبا حازم المصدر بصماته يعرفها الداني و القاصي، حيث قدم الكثير .. الكثير في ميدان العطاء الرياضي ونال حب واحترام وتقدير كل مكونات الحركة الرياضية الفلسطينية، وكانت تنتصب قامته كلما حقق الوطن والرياضة الفلسطينية الإنجازات، كان السباق في تكريم المبدعين وأصحاب الإنجازات وسفراء الوطن والرياضة الفلسطينية، لإيمانه العميق بأن ذلك واجب وطني وأنساني. 

كان أبا حازم يمتاز بالخلق الحسن والصبر والحكمة ورباطة الجأش، لا يعرف المستحيل، كان عنوان للطهارة والنقاء والعفة، وهب جهوده ووقته وملاعب سبورت لاند أكاديمي حاضنة الرياضة والرياضيين بالقطاع العزيز لصالح وتطور وتقدم الرياضة الفلسطينية. 

 ختاما... 

 أبو حازم رجل وطني منضبط، ملتزم بقيم وقواعد الأخلاق، إداري محنك، عملي محب لوطنه غيور على الرياضة الفلسطينية، تاريخ يزين صفحات المجد والعزة للرياضة الفلسطينية والوطن المكلوم.