رابطة الأندية تسكن في باطن التاريخ وضمير الرياضة الفلسطينية

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

رابطة الأندية الرياضية في شقي الوطن كانت عبر سنوات الاحتلال تمثيل كيان وإطار وهيئة رياضية فلسطينية، تقود الحراك الرياضي والشبابي بمنهجية وطنية، وهي أن صح التعبير كانت الممثل الشرعي والوحيد للحركة الرياضية الفلسطينية خلال هذه الحقبة، واستطاعت بهمم الرجال الذين برعوا وتألقوا في إدارة دفتها من تعزيز التلاحم الرياضي الوطني بصور عظيمة مازالت ماثلة في وجدان وضمير الرياضة الفلسطينية ومشاعلها وابطالها، الذين وقفوا بثبات وصمود اسطوري يخطون صفحات المجد الفلسطيني 

كانت رابطة الأندية الرياضية وعبر كل محطات النضال والتاريخ الرياضي تمثل العنوان الزماني والمكاني للرياضة الفلسطينية ورمز الأصالة والعراقة، وجه الكرامة تحدت بكوادرها وقادتها العظام الهوان في زمن الضعف والانكسار، سطرت وكتبت ملحمة الصمود، وشكلت دعامة قوية للانتفاضة المجيدة عام 1987م وصمام امان لجذوتها وتصاعدها والخندق الذي تمترس فيه العابرين الى حيث المشاركات الإقليمية والدولية. 

  رابطة الأندية الرياضية بالضفة الفلسطينية والمحافظات الجنوبية هي فوق سحب السماء، عبرنا وسافرنا معها ومعنا جموع الرياضيين والإعلاميين والعاشقين لتراب الوطن السليب لنصل لمنصات المجد والعزة والكرامة. 

 اليوم من حقنا ان نكتب على اهداب قرص الشمس إنجازاتها المحفورة بالأذهان في كتب وسجلات التاريخ ونوثق هذه الحقبة المهم من تاريخ نضالنا الرياضي الوطني، حيث هذه الحقبة تمثل جزء ومكون مهم وأصيل من تاريخنا الرياضي العملاق والمشرف الذي سطر بالدم والعرق والكفاح المتواصل. 

 

الإنجازات التاريخية التي حققها رابطة الأندية الرياضية في رئتي الوطن منذ الانطلاقة الماجدة لمسيرتها الظافرة مرور بكل المحطات والتحديات، ثورة لا يمكن أن يغفى الجفن الرياضي والإنساني عنها، وهذه المحطات والإنجازات الخالدة منقوشة ومطرزة على جدار وخارطة الرياضة الفلسطينية، راسخة بذاكرة الوطن والأجيال. 

 للتاريخ لقد كانت رابطة الأندية الرياضية الفلسطينية في رئتي الوطن بكل مكوناتها وتشكيلاتها الرياضية والإدارية والفنية تمثل تضاريس الوطن والحركة الرياضية، الفلسطينية وكانت برموزها وقادتها العظماء جديرة بالقيادة للحركة الرياضية الفلسطينية. 

 

  رابطة الأندية الرياضية يا سادة يا كرام من سليل قادة وأبطال ساهموا في صناعة أمجاد وانجازات معطرة ومحفوظة في سجلات الطهر والنقاء الرياضي المشرف وظلت ورغم الخطوب تمثل مركز اشعاع وحاضنة للرياضة الفلسطينية في سنوات القهر والملاحقة والمطاردة من قبل الاحتلال الصهيوني. 

رابطة الأندية الرياضية اجترحت البطولات في زمن التحدي ورسمت صورة جميلة لحالة الصمود والثبات بالميدان وفي ساحة النضال والمواجهة من واجبنا المهني والأخلاقي والإنساني أن نكتب ونرصد ونوثق فصول ومراحل عمل الرابطة لنبهر العالم بالقدرة الفلسطينية والثقة بالذات وللمحافظة على هذا الإرث العظيم الذي تركة لنا العظماء من قادة وكوادر رابطة الأندية الرياضية. 

 ختاما ..  

رابطة الأندية الرياضية تمتلك رصيد هائل من القيادات والرموز الرياضية المتمرسة والمخضرة، التي رسمت معالم خارطة طريق خارطة الحركة الرياضية عبر محطات ومراحل التاريخ فهيه جدير ان تظل حاضرة في دفاتر وكتب وسجلات التاريخ الرياضي.