حكيم الاعلام الأستاذ فتحي أبو العلا ... الاعلام عامل وحدة للوطن والشعب والقضية الوطنية

الرياضية أون لاين : كتب / أسامة فلفل 

المخضرم وايقونة الاعلام والرياضة الفلسطينية الأستاذ فتحي أبو العلا أبو يوسف، رياضي واعلامي صقلته التجربة النضالية الاعلامية والرياضية، شغل العديد من المراكز والمواقع رئيسا لنادي خدمات رفح الفلسطيني، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم، ومن مؤسسي منظومة الاعلام الرياضي ، مشوار إعلامي ورياضي طويل و حافل بالمحطات المشرقة و الإنجازات ، صاحب بصمة و تاريخ وطني حافل بالمحطات المشرفة، كان بمثابة المشعل الذي يهتدي به الإعلاميون و الرياضيون في فلسطين عبر كل المحطات الغابرة ، وعنصر وحدة و مرجع خصب للإعلاميين و الرياضيين وموسوعة جامعة تحترم . 

• تجربة المخضرم الأستاذ فتحي أبو العلا مع الاعلام؟

يقول فتحي أبو العلا تجربتي بمجال الإعلام أعتبرها متواضعة رغم أنها أفضل تجاربي في حياتي بكل تفاصيلها، حيث كنت ومنذ ريعان الشباب مولع بالعمل الوطني وبالصحافة الرياضية لأننا كنا في ذلك الوقت محتاجين رؤية وطنية لإعادة صياغة الرسالة الاعلامية الرياضية في بعدها وعمقها الاستراتيجي والمحافظة على وحدة وسلامة مشروعنا الوطني والإعلامي والرياضي شاركت في العديد من الملتقيات واللقاءات الاعلامية داخل وخارج الوطن عبر مسيرتي الطويلة وبدأت ومنذ زمن بعيد ارسم ملامح منظومة عصرية للإعلام الرياضي الفلسطيني ، لكن ظروف الاحتلال و الاعتقال و الملاحقة فرضت علينا واقع مؤلم ، فكانت الكتابات و التقارير تخضع للرقابة العسكرية الصهيونية ، ويتم بتر و قطع المفاصل الرئيسة من الموضوعات و التقارير و التحقيقات ، مما شكل عائق كبير في الاستمرارية في العمل ناهيك عن مصادرة المطبوعات و الصحف و المجلات و اغلاقها بقرار من الحاكم العسكري و توجيه تهم لأصحاب دور النشر و المطابع و تقديمهم الى المحاكم الصهيونية ، وفرض غرامات مالية باهظة ، علاوة على صدور احكام بحق العديد من الزملاء تحت عنوان التحريض، رغم ذلك ظل الإعلاميون الرياضيون وهم معروفين محافظين على مستوي النشر و التواصل اليومي مع نبض الجمهور 

• ماذا عن الاعلام الرياضي في ظل السلطة الوطنية وبعد الانقسام الفلسطيني؟ 

الاعلام الرياضي كأحد المكونات الاساسية للحركة الرياضية الفلسطينية شهد تطورات ملحوظة بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية واستطاع خلال فترة وجيزة ان يعيد تنظيم نفسه تحت مظلة اتحاد الاعلام الرياضي الذي تم تشكيله في عهد الاحتلال واستمر في ممارسة مهامه ليواكب المرحلة الجديدة في ظل السلطة الوطنية ودخلت العديد من وسائل الإعلام الحديثة الى الساحة الرياضية ممثلة بالبث التلفزيوني والاذاعي والالكتروني اضافة الى الصحف والمجلات المتخصصة واصبح المجال مفتوحا نحو التطور والانفتاح .. واجه الاعلام الرياضي عقبات كبيرة كان في مقدمتها عدم وجود مرجعية سيادية وعانى من تعدد المرجعيات ومراكز القوى ممثلة بوجود المجلس الأعلى واللجنة الأولمبية العائدة من الخارج ووزارة الشباب والرياضة وكان الصراع بين هذه المؤسسات عاملا معيقا لأداء الاعلام الرياضي و حرية التعبير اضافة الى عدم وجود سياسة اعلامية او متابعة ومحاسبة لينتقل هذا الصراع والانقسام الى اتحاد الاعلام الرياضي مما أدى الى انهياره واعادة هيكلته تحت مسمى رابطة الصحفيين الرياضيين التي واجهت مشكلات وعقبات كبيرة ادت الى انهيار مرة أخرى والعودة الى تشكيل اتحاد الاعلام الرياضي عام ٢٠١٩ .. وعلى الرغم من كل هذه التحديات استطاع الاعلام الرياضي ان يفرض نفسه على الساحة الرياضية والإعلامية ومنبرا لكل الاقلام الوطنية المخلصة المؤمنة بأهمية دور الاعلام في صناعة البطل ورسم الصورة المشرفة للرياضات الفلسطينية وقضيته الوطنية العادلة ونضاله المتواصل نحو الحرية والاستقلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

• ما هي الأطر التي شكلت وعاء جامع للإعلامين عبر المحطات الماضية وهل نجحت في لم شمل الاعلام الرياضي؟

الحقيقة كما ذكرت سابقا فان الاعلام الرياضي مر بمراحل متعددة كانت بدايتها في ظل الاحتلال حيث تم تشكيل اتحاد الاعلام الرياضي ليكون اطارا جامعا لكل الإعلاميين الرياضيين واستطاع ان يحقق العديد من الانجازات الوطنية والرياضية الا انه وتحت وطأة الصراعات السيادية والشخصية ادت الى حل الاتحاد واعادة هيكلته تحت مسمى رابطة الصحفيين الرياضيين التي واجهت نفس الصراعات السابقة وتلاشي دورها لسنوات تدريجيا بسبب الاطماع الشخصية والمنافقين بين الزملاء في المحافظات الشمالية والجنوب الى ان اصبحت عبئا على الاعلام وفشلت محاولات الاصلاح المتعددة فكان لابد للخروج من عنق الزجاجة اللجوء إلى حل الرابطة بقرار من مجلس إدارتها والتوجه نحو تشكيل اتحاد الاعلام الرياضي تحت مظلة اللجنة الأولمبية الذي استطاع في فترة وجيزة بإعادة الحياة للإعلام الرياضي واعادة تثبيته على الخارطة المحلية والعربية والدولية .

• كنت عنصر فاعل في جميع اللجان التحضرية، والمجلس التأسيسي للإعلام الرياضي؟ ماهي الإنجازات التي تحققت؟؟؟؟

 وكيف تم معالجة المعيقات ؟؟ الانجاز الاهم اننا نتحدث الان عن وجود هيكلية تنظيمية إدارية وفنية نطلق عليها مسمي الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي و كما اسلفت سابقا هناك عدد من المنعطفات الاساسية التي اثرت بشكل مباشر على فلسفة الاعلام الرياضي الفلسطيني بعد العام ٦٧ لأنه كان قبل النكسة متأثرا بالإعلام المصري والنهضة الرياضية المصرية في قطاع غزة وبالإعلام الاردني في الضفة الغربية وكان هناك فارق كبير بين البلدين وبعد العام ٦٧ كانت مرحلة الاحتلال الصهيوني الذي جمع بين ابناء الوطن شماله وجنوبه ويدخل الاعلام الرياضي في مواجهة الاحتلال مستفيدا من حرية التنقل بين محافظات الوطن ووجود مطابع وصحف في الضفة الغربية ووصلت هذه المرحلة الى تأسيس أول اتحاد فلسطيني للإعلام الرياضي استمر حتى قدوم السلطة الوطنية وتبدأ المرحلة الثالثة بالإعلان عن تشكيل رابطة الصحفيين الرياضيين تحت مظلة نقابة الصحفيين وتسيد هذه المرحلة رغم طولها الخلافات الشخصية والجغرافية والتنافس على الامتيازات وإهمال المهام الاساسية للرابطة وجاءت محاولة الاصلاح الاولى لتضع تصورا ومقترحات لنظام اساسي عصري ووضع مقترحات لحل الإشكالية الخاصة بالعضوية والانتخابات والواجبات والمسئوليات واعادة هيكلة الرابطة اداريا وفنيا لكن للأسف بعض الاخوة لم ترق لهم هذه العملية وعملوا على عرقلة مراحل التنفيذ والتنصل من التزاماتهم مما أدى الى استقالة اللجنة والعودة الى مرحلة السبات والضياع مرة أخرى ثم كانت المحاولة الاخيرة والتي تم فيها الاعلان عن تشكيل الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي كاتحاد نوعي تحت مظلة اللجنة الأولمبية بوصلة الاعلام الرياضي تسير نحو التطور، والقدرة على نقل معاناة الرياضة الفلسطينية وتسليط الضوء على المنجزات تحت الحصار والجائحة والتطبيع هل هذا صحيح؟ بالتأكد وانا دائما اردد ان الاعلام الرياضي في بلادنا متقدم بخطوات عن باقي عناصر الحركة الرياضية الفلسطينية رغم كل الظروف والمعافاة وضيق الحال الذي يعانيه الاعلامي الفلسطيني اضافة الى الحصار المعرفي والتدريبي المفروض عليهم وعدم جود موازنات خاصة للتدريب والمشاركات الخارجية ومرافقة البعثات الرياضية الا ان المتابع للإعلام الرياضي الفلسطيني يري بكل وضوح الدرجات العالية من المهنية والاحترافية والابداع والموهبة والتضحية لعدد كبير من الزملاء وفي كافة الوسائل الاعلامية. 

• هل أثر التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي على رسالة الإعلاميين؟ 

الرسالة الانسانية للإعلام الرياضي لا تتغير ولكن التطور يحصل دائما في وسائل التواصل وبالتالي فان الرسالة الاعلامية يتم اعادة صياغتها لتتناسب مع خصائص ومميزات الوسيلة المستخدمة وبالتالي فإن كل تطور تكنولوجيا في وسائل الاتصال سيواكب تطورا مماثلا في الرسالة الاعلامية لتكون أكثر عمقا وسهولة في الوصول الى المستقبل سواء كان قارئا او مستمعا ام مشاهدا. حقيقة الصحفي الرياضي المبدع والناجح دائما يواكب التطورات التكنولوجية الحاصلة في ميدان الصحافة، ويسعي باستمرار لتطوير قدراته وامكانياته لمواكب التطور الذي تعيشه الصحافة الرياضية. التطور والمتغيرات لا تؤثر بشكل كبير على آداء ومهام الصحفي الرياضي الذي يبحث عن الحقيقة والمعلومة الرياضية ويتحرى ويتقصى مصدرها، صحيح قد تكون هنالك شائعات رياضية على شبكة التواصل الاجتماعي، لكن لكل صحفي مصادره وعلاقاته في الوسط الرياضي، الصحفي الناجح والمهني والذي يتطور قدرته بشكل دائم ويتسلح بسلاح التكنولوجيا وما يواكبها من تطورات ومواكبا للإحداث بشكل دائم لن يتأثر

• كيف تري آداء الجيل الجديد من الإعلاميين في ميدان الرياضة؟ 

رغم كل الظروف الموضوعية والقصرية التي تحاصر مجتمعنا الفلسطيني في كافة مجالات الحياة الا ان الاعلامي الرياضي الفلسطيني وعبر كل المراحل المأساوية استطاع ان يثبت نفسه على الساحة النضالية والرياضية والثورية بكوكبة من الإعلاميين المبدعين والموهوبين على مر الاجيال ورغم الزيادة العددية من الإعلاميين الرياضيين في الجيل الحالي لظروف موضوعية الا ان الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين من سماتهم الابداع ، والظروف و التحديات صنعت منهم قادة و رواد في الفعل و الأداء و المهنية و الاحتراف ، رغم ان الجيل الأول و الثاني و الثالث لم يدرسوا الصحافة الرياضية بالشكل التخصصي ، انما الحاجة في الظروف العاصفة التي واكبة مسيرة الرياضة الفلسطينية خلقت حالة وعى تلقائي بدافع وحس وطني و رياضي صادق الرياضي ، والموهبة والحب و العشق للرياضة مكّنهم من الالتحاق بالتحصيل و صقل قدراتهم في مختلف الوسائل الإعلامية في الوطن وخارجة، اليوم الجيل الجديد جيل الشباب الذي يعول عليه في حماية المشروع التحرري امامه فرصة كبيرة لم تتح لمن سبقوهم بفضل تعدد وسائل الإعلام وانفتاحها ، ووجود اتحاد اعلام قوي الأركان استطاع في فترة زمنية قياسية من تثبيت اركانه على المستوي الوطني والإقليمي والدولي وإعادة المكانة المرموقة للإعلام الرياضي الفلسطيني على خارطة الاعلام الدولي، فهذه فرصة ثمينة للتحصيل والتطوير لكل مستويات الاعلام ،وبالتالي لابد أن ننتظر ونمنحهم فرصة أكبر . على العموم نحن في فلسطين نمتلك طاقات واعدة من الشباب الطموح وخير دليل عدد المواقع الالكترونية يتجاوز العدد في بلدان سبقتنا عقود طويلة، كذلك عدد القنوات الاذاعية والفضائيات، والصحف والمجلات الرياضية يعكس حالة النهضة الكبيرة التي يعيشها الاعلام الرياضي الفلسطيني.

• هل يصنع الإعلام الفلسطيني أسماء نجوم الرياضة؟

الاعلام الوطني الفلسطيني وعبر محطات ومراحل التأريخ الرياضي قدم نجوما في هذا المجال، وهم كثر كانوا يعملون في الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، كانت أسماء لها جمهورها رغم قلة الإمكانيات، لكن أثبتت وجودها، وهذا إن دلّ فإنما يدل على المكانة المرموقة التي يحتلها الاعلام الرياضي الفلسطيني رغم الارهاصات والتداعيات والتحديات الكبيرة التي واجهته عبر كل المحطات، والاعلام الرياضي الفلسطيني يعتبر رائد الإعلام في الساحة العربية لأنه صنع وكون أسماء كبيرة لها صيتها وشهرتها في هذا المجال.

• هل وصلت قاطرة الإعلام الرياضي إلى الاحترافية؟

حقيقة يجب ان لا نتسرع في الحكم على ان الاعلام وصل الى الاحترافية والمهنية العالية، ولكن ان نجاز لي التعبير أقول وبصراحة شديدة الإعلام الرياضي الفلسطيني بكل مسمياته وتخصصاته رائد مقارنة ببعض الدول العربية الشقيقة واثبت وجوده في محطات كثيرة. من وجهة نظري اري ان نترك الحكم للقارئ والمستمع والمشاهد الفلسطيني والعربي، صحيح الإعلام الرياضي الفلسطيني تطور وازدهر وخطى خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة ولامس الجميع حالة التطور التي يعيشها الاعلام الرياضي تحت مظلة اتحاد الاعلام الرياضي المنتخب وهناك يرى البعض من المراقبين أن هناك نقص في نظام الخصخصة، لكن بالمقابل هناك أسماء متميزة في الإعلام الرياضي الفلسطيني شكلت منصة وطنية تنطلق منها الابداعات والتجليات الاعلامية الفلسطينية التي تعكس قوة ومهنية الاعلام الرياضي.

• هل تعتقد ان الاعلام ساهم في معالجة شغب الملاعب وتخفيف وتيرتها؟ 

الصحفي الرياضي لا يتحمل وحده ما يحدث في الملاعب والساحة الرياضية، لأن المنظومة الرياضية والمنظومة الإعلامية معا يتحملان ما يحدث، سواء كان الأمر إيجابيا أو سلبيا، ولأن الإعلامي الرياضي هو ناقل لما يحدث في الوسط الرياضي ككل ليس فقط كرة القدم بكل مصداقية وموضوعية وشفافية وحيادية بعيدا عن التلوين والميول، وبعيدا عن الذاتية وكل المضايقات والضغوطات المباشرة وغير المباشرة أدرك تماما ان هناك بعض الإعلاميين ممن غطي السواد عيونهم ينصبون أنفسهم أوصياء على بعض الفرق والنوادي وحتى المنتخبات وينزعون ثوب المهنية ويصبحون مناصرين لا إعلاميين ويضعون أنفسهم في خانة أشباه الإعلاميين الرياضيين الذين قد يبيعون ضميرهم المهني وكرامتهم المهنية من اجل الوصول الى أهدافهم الشخصية الميقته التي لا يقبلها عاقل وبالطبع هذا الانحراف الأخلاقي والسلوك الخارج عن ادبيات المهنة وقواعد العمل الصحفي يخلّف اثار مدمرة ويشعل لهيب العنف في الملاعب والتعصب الرياضي والشغب ويدفع بالتشهير بلاعب أو مدرب أو فريق أو رئيس معين على حساب الآخرين.

هل تعتقد ان دور الإعلامي غرس وزرع الروح الرياضية في كل مكونات الرياضة ؟؟؟؟

نعم هذا بيت القصيد، الإعلامي الرياضي النموذجي و المهني و صاحب الحس الإعلامي العالي هو قدوة لغيره بحكم مهنته، لابد أن يساهم في نقل آراء وطموحات ورغبات و ميول المناصرين الأوفياء، وتقع على عاتقه مسؤوليات وطنية و أدبية في نشر ثقافة المواطنة والروح الرياضية بعيدا عن التعصب والعنف وكل أشكاله، وهذه مهمة نبيلة لا يدركها سوي الإعلامي الملتزم الواعي بهموم وطنة و منظومته الرياضية وبالتالي يتوجب على الإعلاميين الرياضيين غرس ثقافة الروح الرياضية وتعميقها و تأصيلها في الجمهور و اللاعب و المدرب و الحكم و المؤسسة لتحقيق الأهداف الوطنية .

كيف تري مستقبل الاعلام الرياضي مستقبلا ؟؟

يجب على الإعلام الرياضي بكل قطاعاته المختلفة وبشكل واضح، الابتعاد عن التعصب والغوغائية لأن هذه الظواهر ودون أدنى شك تؤدي إلى نتائج لا تحمد عواقبها، فالإعلام المتعصب لا يخدم المصلحة الوطنية ويهدم ولا يبني لأنه لا يعترف بالحوار ، لذلك مطلوب من الإعلام الرياضي أن يتحلى بالموضوعية والتجرد والشفافية والمهنية والحياد وأن يلعب دورا وطنيا بارزا في معالجة القضايا والموضوعات بعيدا عن الأهواء والميول التي لا تخدم بالمطلق مشروعنا الوطني الرياضي والإعلامي في وطن يستحق منا جميعا التضحية من أجل رفعته وتقدمه ، الذي يؤمن بالتحدي والصبر وعدم اليأس والفشل حتما سوف يصل الى طموحاته وتحقيق احلامه ، لقد آن الأوان أن يأخذ الإعلام الرياضي الوطني دوره البناء ومكانته المؤثرة ليكون صاحب رسالة وطنية ومصدقيه يسهم في تجسيد الوحدة وترسيخ مفاهيم العطاء والعمل المهني والتحلي بالقيم والمبادئ التي تسهم في خلق منظومة إعلامية رياضية عصرية تواكب التطور في الساحة الإقليمية والدولية.