الرياضية أون لاين : غزة
لونه… تلك الفتاة الصغيرة صاحبة البشرة السمراء… تقف شامخة على منصات التتويج رغم براءة عيونها ونعومة أيديها… نظراتها تحمل البراءة الممزوجة بهيبة الأبطال.
لونه محمود فرج توجت بطلة لبطولة كسر الحصار للكاتا للفئة العمرية 2010/2011 والتي نظمها الاتحاد الفلسطيني للكاراتيه مؤخراً بعد أن نجحت في الفوز في جميع اللقاءات التي جمعتها مع المنافسين.
تتويج لونا لم يأت صدفة وإنما جاء بعد مجهود طويل ودعم كبير من والديها، فكانت البداية بحصولها على الميدالية البرونزية العام الماضي لتتوج مجهودها بالتزين بالذهب.
ولعل الاهتمام الكبير من والد لونه الاعلامي الرياضي محمود فرج أحد أهم أسباب نجاحها وتفوقها في لعبة الكاراتيه لإيمانه المطلق بأهمية الرياضة وحرصه الدائم على توفير الإمكانيات لممارسة تلك اللعبة.
أكاديمية المشتل للكاراتيه حاضنة المواهب ومدرسة الابطال بقيادة الكابتن حسن الراعي المؤسسة التي تنتمي إليها الطفلة لونه سيطرت بشكل كامل على الألقاب في بطولة الكاتا.
وقوف لونه على منصات التتويج يقف خلفها تشجيع ابنة خالتها سما أبو عويضة التي شكلت لها الدعم والمساندة والتشجيع، خاصة وأن سما تزينت بالبطولة ثلاثة مرات.
وما بين تشجيع والد ووالدة لونه ودور الأكاديمية التي تنتمي لها والدعم الذي تحظى به من الأقارب والأصدقاء تبقى شقيقتها الأصغر لينا هي تميمة الحظ التي زرعت في لونه القوة بعد أن خطت بقلمها اسم لونا على ورقة بيضاء رفعتها دعماً لشقيقتها خلال البطولة.
مستقبل مشرق ينتظر لونه تحتاج لتعزيز مهاراتها وقدراتها لإكمال مشوار التألق والنجاح.