لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

أكد قدرة

قائد فلسطين السابق : الصبر مفتاح الفوز على الأردن

الرياضية أون لاين : أشرف محمد 

يترقب الفلسطينيون على أحر من الجمر، مواجهة الأردن، غدًا الثلاثاء، لحساب ثالث جولات دور المجموعات، ببطولة آسيا 2019، حيث يحتاج منتخبهم للفوز، من أجل العبور إلى ثمن النهائي.
وحول هذه المباراة الحاسمة، حرص كووورة على محاورة صائب جندية، القائد السابق للمنتخب الفلسطيني، والمدرب العام لـ"الفدائي" في نسخة 2015 بأستراليا، وجاء نص الحوار كالتالي:
* كيف تنظر إلى مواجهة الأردن؟
لقاء صعب ومصيري، ومطلوب فيه الفوز، من أجل التأهل للدور الثاني بالبطولة، لأول مرة في التاريخ.
* وهل بالإمكان تحقيق هذا الهدف؟
في كرة القدم كل شيء ممكن، شريطة أن تكون لديك العزيمة والإرادة، وخير دليل على صحة ما أقول، انتصار البحرين اليوم على الهند.
فحتى الدقيقة الأخيرة من اللقاء، كانت البحرين خارج البطولة، لكنها بركلة جزاء تأهلت، ونفس الأمر فعله منتخب الأردن، بالفوز على أستراليا وسوريا، فهذا الأمر لم يكن في الحسبان.
لا بد أن نكون صبورين وغير متسرعين، لأن التسرع قد يكلفنا غاليا.. لذلك مطلوب منا اللعب بهدوء وحذر، وعدم الاندفاع الكبير للأمام على حساب الدفاع.
* لكن مدرب الأردن أعلن أنه سيخوض اللقاء في ظل غيابات كثيرة؟
هذا صحيح، الأردن سيغيب عنه 3 لاعبين أساسيين، للإصابة والإيقاف، بالإضافة لرغبة مدربه في إراحة لاعبين آخرين، بعد تأمين التأهل.
لكن علينا الحذر، لأن البدلاء لا يقلون كفاءة عن الأساسيين، وكل لاعب يتطلع لأن يستغل الفرصة، ويدخل حسابات المدير الفني في الأدوار المقبلة.
* من الممكن أن يقدم منتخب الأردن أداءً قويًا؟
الأردن أمن التأهل بانتصارين، لكنه حقق ذلك من خلال أداء منضبط دفاعيا.

 

وقد يغير المدرب هذا الأسلوب، ويلعب بطريقة هجومية غدًا، للتعرف أكثر على قدرات لاعبيه، فيما لو احتاج لهذه الطريقة في مباريات مقبلة، وهذا بالطبع حقه.
* هل عودة محمد صالح للتشكيل ستعيد الانضباط للدفاع؟
محمد صالح لاعب مهم، وكان واضحًا للجميع تأثير غيابه أمام أستراليا، وأتمنى أن تكون عودته إلى جانب البهداري مفيدة للفدائي، وتعيد التنظيم لخطوط المنتخب.
* فلسطين لم تسجل أي هدف في أول مباراتين، فكيف يمكن أن تهز شباك الأردن؟
كل لقاء له ظروفه، أمام سوريا لعبنا مدافعين ولم نهاجم، وفي لقاء أستراليا حاولنا المجازفة في البداية، واستقبلنا هدفين سريعين.
باعتقادي أن الأمور ستكون مختلفة أمام الأردن، وستغلب الرغبة الهجومية على لاعبي فلسطين.
* وهل لدينا الأدوات لتحقيق ذلك؟
نعم، لكن دائما أقولها، يجب الانضباط في الدفاع، وزيادة الواجبات الهجومية، والتحرك أكثر على الأطراف، والانطلاق السريع من الدفاع للهجوم.. إذا تحقق ذلك، سنسجل بإذن الله في شباك الأردن.
* البعض يرى أن وادي مطلوب أيضًا في لقاء الغد؟
محمود وادي لاعب مهم للغاية، ومهاجم قوي، ومحطة لبناء الهجمات، وشاهدناه في لقاء أستراليا على فترات.
إذا نجحنا في تطوير الأداء الهجومي، وأرسلنا المزيد من الكرات العرضية، في ظل وجود تامر صيام، ومصعب البطاط، وعبد الله جابر، سننجح إن شاء الله.
* كلمة أخيرة ماذا تقول فيها؟
أتمنى التوفيق للفدائي، لكني أؤكد مجددا ضرورة لعب المباراة بحسابات، وتركيز شديد، فالأمور يمكن أن تُحسم بجزئيات بسيطة، وعلينا أن نكون صبورين.