لا تتوفر نتائج هذه اللحظة

أبو تريكة يدافع عن برشلونة ويمتدح سان جيرمان وسيتي

 

الرياضية أون لاين - مازن الريس

قال اللاعب المصري الدولي السابق محمد أبو تريكة إن برشلونة أفضل الفرق في أوروبا حالياً كما أبدى إعجابه في العمل الذي قامت به إداراتي باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنكليزي.

وكان العديد من لاعبي أتلتيكو مدريد الإسباني قد انتقدوا التحكيم الأوروبي معتبرين أنّ هناك من يجامل برشلونة بعد انتصار الفريق الكاتالوني 2-1 أمس الثلاثاء في ذهاب ربع نهائي الأبطال أيضاً.

وقال أبو تريكة: التحكيم جزء من كرة القدم، في المباريات هناك قرارات سليمة وقرارات خاطئة، لا أعتقد أنّ هناك حكماً يتقصد اتخاذ قرارات خاطئة، يجب على الجميع تقبل قرارات الحكام ".

وفيما يتعلق بترشيحه لبطل مسابقة الأبطال القادم: "برشلونة هو المرشح الأول للفوز بدوري أبطال أوروبا، خاصة إن كان في حالته الطبيعية، ريال مدريد يملك الكثير من الحظوظ أيضاً، أعتقد أننا سنرى فريقاً إسبانياً في النهائي".

وعن مواجهة باريس سان جيرمان وضيفه مانشستر سيتي قال صاحب الـ37 عاماً: "سان جيرمان أكثر خبرة في دوري أبطال أوروبا، هذه النقطة تقف في صالحه، لكن الوصول إلى دور الثمانية أمر يحسب للفريقين ومن سيصل بينهما إلى نصف النهائي سيكون كتب تاريخاً جديداً".

وتابع: "حسم باريس سان جيرمان للقب الدوري سلاح ذو حدين، فرصه ومان سيتي متساوية، بطل فرنسا يملك دي ماريا وإبراهيموفيتش مانشستر سيتي يملك دي بروين، هناك الكثير من اللاعبين الجيدين في الفريقين".

وتكلم بطل أفريقيا مع مصر في مناسبتين عن المُلّاك العرب للناديين قائلاً: "وصول المُلّاك العرب إلى هذا المستوى من التخطيط أمر يحسب لهم، امتلاك المادة مهم، لكن امتلاك المادة والتخطيط أمر أكثر أهمية ويستحق الإشادة، انظروا إلى ما صرفه مانشستر يونايتد الإنكليزي الصيف الفائت وكيف يكافح للوصول إلى المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال".

وتابع: "مانشستر سيتي قطع خطوات جيدة حاله كحال باريس سان جيرمان بجلب المدربين المميزين، الإسباني بيب غوارديولا سينجح في الموسم المقبل، أتوقع مواجهته لبعض المشاكل في البدايات لكنه سينجح".

من الناحية الأخرى تحدث أبو تريكة عن بعض الأسرار الخاصة بمحمد صلاح ورأيه في منتخب مصر الحالي بالإضافة إلى ترشيحه أسماء بعض النجوم العرب القادرين على اللعب في أكبر الأندية الأوروبية، وسنقوم بنشر هذا الجزء من الحوار يوم غدٍ الخميس.