الرياضية- خاص

تنتشر النوادر والنكات بين رواد المقاهي ومتابعي كأس العالم الفلسطينيين مع توالي سقوط المنتخبات الكبيرة في المونديال، بعد المكانة التي حظيتها دولياً وفي دورياتها المحلية. وأدى الخروج الإسباني المفجع أولاً على يد هولندا ورسمياً على يد تشيلي، وخسارة الإنجليز من الطليان، ثم السقوط أمام الأوروجواي إلى تندر عشاق متابعة المباريات على تلك الأسماء الكبيرة، خصوصاً أن معظمهم كانوا يتوقعون الكثير من تلك المنتخبات التي عشقوها في السابق، وبنوا عليها الآمال الكبيرة.

ومن النكات التي تتداولها الجماهير الفلسطينية على الإنجليز التندر بأن الإنجليزية لم تعد اللغة الأولى في العالم وستحل مكانها " الأوروجوايانية" لفوزها بالجولة الثانية 2-1، << وأن الإنجليزي المتوفى <<بلفور>> وعد فريقه بالفوز على كوستاريكا في المباراة المقبلة، والتأهل رغم خروجه من المنافسات.

وقرر "الفيفا" إهداء كأس العالم للإنجليز الذين لم  يحملوا اللقب إلا مرة واحدة عام 1966، " وكذلك قرر الأطباء في أوروجواي إجراء عملية تجميل لأنوف الإنجليز المرفوعة كأنهم أسياد للعالم رغم نتائجهم المخيبة بالمونديال منذ عام 1974".

القطط وجلد النمر

وفي تندر آخر وصفت الجماهير مهاجمي المنتخب الانجليزي روني، وستوريدج، وستيرلينج بالقطط التي ترتدي جلد النمر، ولم يعد منافسوهم يحسبون لهم حساباً.

وتتفاعل الجماهير مع النوادر بسرعة كالنار في الهشيم نتيجة للحياة التي يعايشونها سياسياً واقتصادياً.

وأما النكات التي طالت الإسبان، فإن الملك خوان كارلوس قرر العودة إلى عرشه كون منتخبه ودع كأس العالم  بعد خسارتين مذلتين، أمام هولندا وتشيلي. ولم يكن منتخب الكاميرون بعيداً عن النوادر، حيث ترددت نكتة بأن الفريق قرر تحويل وجهته من كرة القدم إلى الملاكمة بعد خسارته من كرواتيا وتبادل لاعبوه اللكمات بالملعب.

ويسهم في نشر الأقوال الفكاهية قصة التجمعات والمشاهدة العامة في مراكز التسوق والساحات العامة والمقاهي والخيم التي تقام لمتابعة المونديال والتي تتيح أمام المشاهدين استعراض خفة الظل، فأحدهم يبدأ ثم تتوالى الهجمات من الجميع الذين يدخلون على الخط بالتندر والتعليق.