القدس – دائرة الاعلام بالاتحاد

اشاد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، مساء الجمعة، في بيان رسمي، بالعزيمة التي ظهر بها نادي بيت امر، واصراره على التصدي للهجمة العنصرية من قبل الاحتلال الاسرائيلي والتي استهدفت اعتقال 7 من لاعبي الفريق الاول لكرة القدم.

وكان فريق كرة القدم بنادي بيت امر قد اصر مساء الجمعة، على خوضه مباراته في دوري الاحتراف الجزئي امام سلوان، بالرغم من الغياب القصري لسبعة من لاعبيه، كانت قوات الاحتلال قد اعتقلتهم خلال الفترة الماضية.

وشدد اتحاد الكرة في بيانه على ان الاحتلال الاسرائيلي سيفشل في اخضاع الانسان الفلسطيني وكسر ارادته، من خلال اعتقال اللاعبين في بيت امر وغيره الكثير من اللاعبين في المؤسسة الرياضية، ضمن سياسة علنية وممنهجة، تهدف الى تدمير تلك المؤسسة العريقة ووقف مسيرتها وإحباط عزيمة الاصرار المتجددة في البحث عن الحرية والاستقلال والعيش بكرامة.

وجاء في بيان الاتحاد " يا أهلنا في بلدة بيت أمر المناضلة، ويا كل فرسان أسرتنا الرياضية في الوطن والشتات، إن ما تجسده أسرة هذا النادي والفريق الرياضي الفلسطيني العريق من إصرار وتحدي لمواصلة مسيرة الدوري وأخره اللقاء الذي جمعهم بالشقيق سلوان المقدسي على ستاد الشهيد فيصل الحسني، الجمعة الموافق 13/2/2015 بهذا الكبرياء والشموخ والتماسك رغم جريمة الاحتلال وعسفه المتصاعد لهو رسالة بالغة الاهمية والمعاني والابعاد، سواء بالنسبة لدولة الاحتلال أو للمجتمع الدولي وأركان المنظومة الرياضية والاولمبية والحقوقية الدولية التي نسعى ونصر على وجوب إرتقائها الى مستوى مسؤولياتها وواجباتها التي ترتبها عليها المواثيق والانطمة والقوانين التي يعتد بها كمعيار ومقياس للحكم والاحتكام ومحاكمة المجرمين، كما وأن ما يظهره هذا النادي وفريقه الرياضي يوميا يبعث في نفوسنا جميعا إتحاد وأسرة رياضية جامعة الاعتزاز والافتخار بفروسية كافة أركان هذا الفريق من إداريين وفنيين ولاعبين ومن خلفهم أمهات وأباء هؤلاء اللاعبين المعتقلين وأهلنا كافة في هذه البلدة الصامدة، وإننا وإذ نجدد التحية والاعتزاز بهذه الصورة الابداعية من الصمود والارادة المتألقة، نؤكد أننا لن ندخر جهدا في ملاحقة وفضح جرائم هذا الاحتلال وإنهاء الظلم الواقع على الرياضة والرياضيين الفلسطينيين وتحقيق الكيان الرياضي الوطني الفلسطيني المستقل مهما كلف الامر من جهد وعناء وتضحية، كما أننا نؤكد بأن التفاف وتضامن وتكاتف الجميع نحو دعم ومساندة كل من يقع عليه ظلم وظلام الاحتلال، ووعينا جميعا وكل من خلال خندقه المهني والوطني بترسيخ وإيصال رسالتنا الحضارية السامية ومن بوابة الرياضة هي معيار ومقياس حقيقي لصدقية الانتماء لهذا الوطن والحرص على تحقيق أهدافنا السامية في الحرية والاستقلال والعيش بكرامة، ولن يدوم أحتلال ولا ظلم ظالم، ما دمنا نؤمن بأن الفجر قادم..".

وأختتم الاتحاد بيانه " التحية كل التحية الى بيت أمر جماهيرا وناد وفريق رياضي مقاتل، والحرية لكافة المعتقلين وألاسرى من أبناء شعبنا وأسرتنا الرياضية الواحدة ، وعهدا أن لا تنكسر ارادتنا الحرة في مواصلة مسيرة التحدي والنهوض الرياضي والوطني الشامل".