كوالالمبور - الرياضية أون لاين

أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن عميق مشاعرالتعزية إلى أسر وأصدقاء الرهائن الذين فقدوا حياتهم خلال حادثة الاختطاف التي شهدتها مدينة سيدني.
كما أعرب الاتحاد القاري عن مشاعر القلق الجاد حول أمن وسلامة الفرق والإعلام والجماهير خلال نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا، وذلك في أعقاب هذه الحادثة، حيث طلب من اللجنة المحلية المنظمة للبطولة زيادة معايير الأمن خلال البطولة.
وتقام البطولة الأهم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أستراليا، وذلك في خمس مدن هي سيدني ونيوكاسل وبريسبان وكانبيرا وملبورن خلال الفترة من 9-31 كانون الثاني/يناير 2015.
وأعرب داتو اليكس سوساي أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن قلق الاتحاد القاري بعد التطورات التي شهدتها سيدني، مشددا على أنه لا يمكن السماح بأي تهديد للاعبين والجماهير والإعلاميين.
وقال داتو اليكس: الآلاف من الإعلاميين والجماهير سيسافرون إلى أستراليا من أجل البطولة، وإلى جانب المنتخبات الـ16 المشاركة، فإن أمن جميع هذه الأطراف يعتبر على رأس أولوياتنا.
وأضاف: طلبنا من اللجنة المحلية المنظمة أن تقوم بتوفير أمن إضافي للفرق وفنادق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكذلك مرافقة الشرطة لجميع الفعاليات الرسمية ومن ضمنها التدريبات والمباريات، وزيادة تواجد الأمن في كل الملاعب، ولا شك عند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في أن اللجنة المحلية المنظمة ستقوم إلى جانب الحكومة بتلبية كافة طلبات الاتحاد الآسيوي.
وأوضح: أستراليا استضافت بنجاح في الماضي العديد من الأحداث الرياضية الكبرى، ولكن لا يمكن التهاون من التطورات الأخيرة.
وختم: أود أن أطمئن الفرق المشاركة والجماهير والإعلاميين أن اللجنة المحلية المنظمة ستقوم بكل ما هو مطلوب من أجل توفير أفضل تغطية أمنية خلال البطولة، حيث سيستمتع الجميع بأفضل نهائيات لكأس آسيا على الإطلاق.