اثارت المباراة الافتتاحية لمونديال البرازيل 2014 اول جدل حول التحكيم، وأعاد الحكم الياباني (يوشي نيشيمورا) فتح باب النقاش في شأن الاستعانة بأشرطة الفيديو في التحكيم، فبعد منحه ضربة الجزاء المشكوك بصحتها للمنتخب المضيف وتغاضى عن طرد مستحق لنجم السامبا  نيمار، أن التحكيم في كأس العالم حتى هذه اللحظة غير مطمئن، فالواضح أن هناك ارتباكا في أداء الحكام بسبب الضغط النفسي نتج عنه اخطاء متعددة في كافة المباريات التي أقيمت .

 وبعد اعتراف رئيس لجنة الحكام في الفيفا (بوساكا)  حول بعض القرارات الهامة بان تمركز الحكم جيدا، ومن وضعيته قام بتقييم الحركات ، والحكام يتخذون القرارات في أقل من ثانية، يركزون على الحركات، وقام باتخاذ القرار لما شاهد الأيدي"، وحول إمكانية إدارة الحكم الياباني لمباراة أخرى في المونديال أكد أنه لا يستطيع الرد  الا بعد التقييم الشامل  من خلال الفيديو وتحليل أداء الحكم في جميع الحالات المشكوك فيها واعادة اكثر من لقطة واحدة بدقة  ووضوح من ثم نتخذ القرار على ضوء ذلك".

واخطأ الحكم في منح المنتخب الاسباني لضربة جزاء للاعب دييغو كوستا لأنه لم يعرقل  وقام بوضع قدمه على قدم المدافع وانها غير صحيحة، ويجب على الحكم منح اللاعب الإسباني كوستا بطاقة صفراء للتحايل والخداع .

وحول القرار التحكيمي في نفس المباراة للهدف الثالث للمنتخب الهولندي غير صحيح بسبب احتكاك المهاجم فان بيرسي بالحارس الإسباني (كاسياس) ، ويجب على الحكم احتساب خطأ للحارس ونجد ان مدة اللعب (58) دقيقة من اصل (90) وهذه نسبة غير مقبولة.

وقرارات الحكم المساعد الأول في مباراة الكاميرون والمكسيك أثرت على سير المباراة بعدما قام بإلغاء هدفين صحيحين للمنتخب المكسيكي. وأن الحكم الياباني حرم كرواتيا من هدف صحيح الغاه بحجة الاحتكاك مع حارس المرمي، إضافة إلى عدد من الأخطاء البسيطة التي ظهرت خلال دقائق اللقاء، ويبدو أن أخطاء الحكام لن تنتهي وربما تفسد المتعة على الأقل في هذا المونديال.