التأسيس لذاكرة رياضية قوية
التأسيس لذاكرة رياضية قوية...
كتب محمود السقا- رام الله
قناعتي ويقيني أن الحركة الرياضية بأجنحتها الرسمية منها وأطرها الأهلية لم تتردد في توثيق جرائم الاحتلال، التي استهدفت الرياضيين ومنشآتهم من ملاعب وصالات ومقار أندية، إلى جانب استهداف المئات من اللاعبين والإداريين والمدربين والحكام، الذين استشهدوا طوال الحرب الوحشية، وعلى مدار خمسة عشر شهراً. الدمار الهائل الذي أحدثته دولة الاحتلال في حربها الأكثر دموية، وطال كل شيء، ومن ضمنه البنية التحتية الرياضية، يتطلب المزيد من التوثيق والتأصيل، خصوصاً في هذه الأيام بدخول الهدنة يومها الثامن، ما يُفسح المجال للأطقم المختلفة من صحافيين ومصورين رصد كافة المنشآت الرياضية، عن كثب، والتي تحولت لأطلال بعد أن كانت تعج بالحركة والأنشطة، من خلال استقبال حشود الرياضيين، سواء عبر المنافسات الرسمية أم التدريبات والاستعدادات.
التأسيس لذاكرة قوية تكتنز في ثناياها كل ما دمره الاحتلال على صعيد البنية التحتية الرياضية، وتوثيقه بالكلمة والصورة والرصد عبر فيديوهات أو أفلام وثائقية شريطة أن يتولى هذه المهمة مختصون وخبراء، لأن مواد الذاكرة المرتجاة سوف توضع في متناول قيادات الأطر الرياضية الدولية كاللجنة الأولمبية الدولية، واتحاد الكرة الدولي "الفيفا"، والاتحادات القارية، ومن ضمنها اتحاد الكرة الآسيوي، والاتحاد العربي لكرة القدم، والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي برئاسة الأمير عبدالعزيز تركي آل سعود، وكل هؤلاء، وغيرهم، ينبغي أن يكون لهم دور مركزي في عملية إعمار ما دمره الاحتلال.
الخراب الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة، وسائر أرجاء الوطن الفلسطيني، يستدعي التأسيس لذاكرة، تصمد على مدار الأيام والسنين، بحيث تتضمن أدق تفاصيل الجنون والحماقات، التي ارتكبها الاحتلال، وكان من ضمن ضحاياها الأسرة الرياضية بكل مكوناتها.
كتب محمود السقا- رام الله
قناعتي ويقيني أن الحركة الرياضية بأجنحتها الرسمية منها وأطرها الأهلية لم تتردد في توثيق جرائم الاحتلال، التي استهدفت الرياضيين ومنشآتهم من ملاعب وصالات ومقار أندية، إلى جانب استهداف المئات من اللاعبين والإداريين والمدربين والحكام، الذين استشهدوا طوال الحرب الوحشية، وعلى مدار خمسة عشر شهراً. الدمار الهائل الذي أحدثته دولة الاحتلال في حربها الأكثر دموية، وطال كل شيء، ومن ضمنه البنية التحتية الرياضية، يتطلب المزيد من التوثيق والتأصيل، خصوصاً في هذه الأيام بدخول الهدنة يومها الثامن، ما يُفسح المجال للأطقم المختلفة من صحافيين ومصورين رصد كافة المنشآت الرياضية، عن كثب، والتي تحولت لأطلال بعد أن كانت تعج بالحركة والأنشطة، من خلال استقبال حشود الرياضيين، سواء عبر المنافسات الرسمية أم التدريبات والاستعدادات.
التأسيس لذاكرة قوية تكتنز في ثناياها كل ما دمره الاحتلال على صعيد البنية التحتية الرياضية، وتوثيقه بالكلمة والصورة والرصد عبر فيديوهات أو أفلام وثائقية شريطة أن يتولى هذه المهمة مختصون وخبراء، لأن مواد الذاكرة المرتجاة سوف توضع في متناول قيادات الأطر الرياضية الدولية كاللجنة الأولمبية الدولية، واتحاد الكرة الدولي "الفيفا"، والاتحادات القارية، ومن ضمنها اتحاد الكرة الآسيوي، والاتحاد العربي لكرة القدم، والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي برئاسة الأمير عبدالعزيز تركي آل سعود، وكل هؤلاء، وغيرهم، ينبغي أن يكون لهم دور مركزي في عملية إعمار ما دمره الاحتلال.
الخراب الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة، وسائر أرجاء الوطن الفلسطيني، يستدعي التأسيس لذاكرة، تصمد على مدار الأيام والسنين، بحيث تتضمن أدق تفاصيل الجنون والحماقات، التي ارتكبها الاحتلال، وكان من ضمن ضحاياها الأسرة الرياضية بكل مكوناتها.
13:00 - 26 يناير, 2025
اقرأ ايضا
- د. مروان ابوناصر...مدرسة رياضية نضالية مشرفة صاحبة انجازات تاريخية
- المرحوم القائد باسم ضيا زادة... مدرسة رياضية إدارية جامعه أساسها النجاح
- المرحوم سليم المصدر.. نبته رياضية متجذرة بباطن الرياضة الفلسطينية
- المستشار العميد عزمي الحجار.. شعلة رياضية لا تنطفيء
- وزارة الشباب والرياضة معلمآ وطنيآ وواجهة رياضية شبابية حضارية