الإعلامي محمود عيد.. تاريخ قائم بكل فصوله

الزميل الإعلامي المبدع محمود عيد إعلامي مخضرم شق طريقة في بلاط صاحبة الجلالة رغم الظروف العاصفة إبان سنوات الاحتلال، بثقة ومهنية وانتماء وانضباط بكل معاير ومبادئ وأدبيات العمل الإعلامي الرياضي، حيث جعل كثيرا من التحديات الصعبة التى يتعذر تحقيقها ممكنة بخبرة وحنكة ورباطة جأش وثقة ودبلوماسية عالية.
أبا فؤاد الإعلامي الودود صاحب الابتسامة والمواقف الرياضية والإعلامية المشرفة والبصمات الطيبة والعطاء الوافر والغزير، من الإعلامين المخضرمين الذين قدموا وعبر مسيرة طويلة تضحيات كبيرة من أجل المحافظة على وحدة منظومة الإعلام الرياضي، وهو من العناصر التكوينة الأولى التى ساهمت في تجسيد منظومة الإعلام الرياضي مع قدوم السلطة ، لجانب كوكبة من خيرة الرجال، الذين طوعوا الزمن وساهموا في ترسيخ مفاهيم الثقافة والوعى الرياضي والإعلامي.
بصمات الزميل أبا فؤاد حاضرة، فهو من الإعلاميين المميزين الذي جمع قلوب الجميع بمحافظة شمال غزة، وتحمل مسؤوليات كبيرة كان فارس هذه المحطات بشهادة الجميع.
أثبت الزميل المحترم أبا فؤاد جدارته ووجوده رغم شظف العيش والتداعيات التى واكبت مسيرة العمل والعطاء.
كان متعدد المواهب الاجتماعية والرياضية والإعلامية والثقافية ، كان يتعامل مع الجميع بروح سمحه ، وكانت الكلمة الطيبة والابتسامة العريضة عنوان شخصيته.
وهب أبا فؤاد وقته وجهده لصالح الرياضة والإعلام وقدم نموذج جميل ولوحة إبداعية بالتضحية والعطاء الممزوج بالحب والوفاء الصادق المجرد من المصالح الضيقة.
مواقف الزميل العزيز محمود عيد لا تمسح من الذاكرة، حيث كان تاريخ بكل فصوله في العطاء والتضحية والانجازات.
ختاما ..
أبا فؤاد الرابض في محافظة البطولة والفداء والصمود الأسطوري، محافظة شمال غزة، رجل هادئ، منظم، منضبط، عاشقا للمبادرات الخيرية والرياضية والإعلامية، محافظا على علاقاته مع الكل الرياضي والإعلامي، لم ينقطع عن الاتصال والتواصل والاطمئنان طوال أيام الحرب والعدوان، رغم الظروف الصعبة، كان دوما يشد من أزرنا ويشحذ المعنويات، ويطمئن على الزملاء، ويحمل بشريات الأمل والنور.
حفظ الله من حفظ الود والمحبة.

أسامة محمد حافظ فلفل.