المرحوم القائد باسم ضيا زادة... مدرسة رياضية إدارية جامعه أساسها النجاح
المرحوم القائد باسم ضيا زادة... مدرسة رياضية إدارية جامعه أساسها النجاح
كتب/ أسامة فلفل.
القادة الرياضيون الذين شقوا طريق التحديات وصنعوا فى الزمن والوقت الصعب الانجازات لأوطانهم، إسهاماتهم الكبيرة وحركة نضالهم المستمرة شكلت رافعة بالمسار الرياضي والإنساني.
المرحوم الكابتن باسم ضيازادة أبا السعيد أحد الرموز المهمة بمسيرة نادي غزة الرياضي والرياضة الفلسطينية، وهو من القيادات التى ترجمت التحديات لإنجازات .
الفقيد الراحل ترك إرثا وأثرا رياضيا وأسس فلسفة وثقافة الانجاز .
وقف المرحوم أبا السعيد بشموخ مع أركان قيادات العميد المتعاقبة ورسموا صورة مشرقة لمسار الفرق الرياضية، ومنطلقات النجاح برؤية وفكر راقي عصري، يعكس القدرة على الإبداع الإداري والرياضي.
كان على الدوام يؤكد على أن اللقاءات والحوارات هى نقطة الانطلاق لتحقيق النجاح.
القائد الرياضي المخضرم أبا السعيد من عمالقة وعتاولة الزمن الجميل الذين أبدعوا وكانت تفاعلاتهم وإنتاجهم الرياضي الوافر سمة هذه المحطات الزاخرة والحافلة بالنتائج الطيبة.
كان رياضي متميز في كرة السلة، اليد، الطائرة، كان ما يميزه الطول الفارع، والمهارات الفردية، وإجادة الألعاب الهوائية، واللياقة البدنية والحنكة والخبرة، والرشاقة، والبناء الجسماني، فكان مشهور برؤيته وأسلوب أداءه الراقي، وقدراته العاليه في الضربات الساحقة بكرة الطائرة، والألعاب الثلاثية لكرة السلة ، والفدائية واختراق الحصون وتسجيل الأهداف الصعبة بكرة اليد، والروح والأخلاق الرياضية العالية.
حقق مع أقرانه في كافة الألعاب مكاسب وانجازات مبهرة مازالت الجماهير تستذكر أيام ومحطات الزمن الجميل لهذه الرموز التى أضاءت سماء وفضاء الوطن والرياضة الفلسطينية.
تدرج الصديق الوفي من الرياضة للإدارة وانتخب عضو لمجلس إدارة العميد، وشكل نقلة نوعيه مع زملائة وتعاظمت الانجازات.
لا يختلف اثنان على أن الرياضة الفلسطينية عامة ومنظومة كرة السلة خاصة فقدت شخصية وقامة وقيادة رياضية بارزة صاحبة حضور وانجازات كبيرة، وكان لها دور مؤثر وفعال في عملية النهوض والتطور لكرة السلة الفلسطينية.
أبا السعيد يرحمه الله كان لاعبا وإداريا وقائد لم توقف التحديات والظروف الصعبة مسيرته الظافرة والحافلة بالانجازات.
كان يرحمه الله وخلال قيادته لاتحاد كرة السلة يقول بمسؤولية وثقة بالذات
الأشواك والعراقيل والظروف الصعبة والتحديات لن تنال من عضد منظومة كرة السلة ومسيرة الاتحاد ، لأننا ماضون بإصرار وعزيمة ورؤية وطنية ، وقادرين على النجاح.
إن انتظام المسابقات وبطولات كرة السلة كانت سمة منظومة كرة السلة تحت قيادة الفقيد أبا السعيد.
المتتبع للتاريخ والأحداث يعرف حجم التضحيات والمساندة والدعم الذي قدمه للأندية واللاعبين من أجل التطور والارتقاء ورفع مستوى اللعبة.
حرص الفقيد أبا السعيد على وجود أجندة سنوية للمسابقات والبطولات تشمل جميع الفئات العمرية، وبرؤية وطنية طموحه.
كان يرحمه الله يعنى اهتماما خاص بقطاع الناشئن، ويؤكد بأن هذه الشريحة هى الدعامة للفريق الأول، وتشكل المخزون الاستراتيجي للمنتخبات الوطنية، وهى مستودع المواهب والخامات الواعدة.
حرص وعبر تاريخ حياته الرياضية على الوقوف والمساندة والمؤازرة لجانب المنتخبات والمشاركات الخارجية.
إضاءة
المرحوم أبا السعيد شغل العديد من المواقع والمراكز أبرزها عضو مجلس إدارة العميد نادي غزة الرياضي ، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة على مستوى الوطن، عضو لجنة تطوير كرة السلة بنادي غزة الرياضي.
شكل قوة كبيرة بمنظومة كرة اليد مع شقيقه سامي رحمه الله في العصر الذهبي للرياضة الفلسطينية.
إعادة بناء منظومة كرة الطائرة بنادي غزة الرياضي وإعادتها لمربيع البطولات والانجازات تحت قيادة الكابتن معروف شطارة .
كان من أبرز الداعمين لأنشطة البرامج والأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية.
تمتع بملكات قيادية عكست عمق واستراتيجي الانجاز والإبحار لموانئ التاريخ بفراسة كنعان الفلسطيني.
يمتلك منظومة علاقات محلية وعربية واسعة ، وهو من الشخصيات المجتمعية التى تتمتع باحترام وتقدير المجتمع الرياضي والشعبي.
ما كان يميز شخصيته القيادية، الدبلوماسية والحنكة والخبرة، والفكر والوعى الرياضي والرؤية الوطنية.
أسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ
اقرأ ايضا
- المرحوم حسين الريفي.. مارادونا فلسطين في الزمن الجميل
- الكابتن محمد ابوسلطان... المرحوم سعيد الحسيني شيخ المدربين... معمر بسيسو الاب الروحي للرياضين
- من ذاكرة التاريخ.. شيخ الرياضيين المرحوم الحاج سالم الشرفا " أبو نائل "
- المرحوم جمال ابوحشيش.. التضحية الصامته والارادة القوية يرسمان معالم الانجازات
- المرحوم القائد نبيل درابيه.. قاد عملية التكوين الأولى للأهلي الفلسطيني