الاعلامي عاهد فروانة..الرياضة ثروة قومية وادراجها بالاعمار ضرورة وطنية
الاعلامي المخضرم عاهد فروانة...
الرياضة ثروة قومية وادراجها بالاعمار ضرورة وطنية
كتب/ اسامة فلفل.
ابطال وسفراء الرياضة الفلسطينية ورموزها وقادتها ومنتسبيها وجماهيرها العاشقة تواقون للمشاركة في عملية الاعمار والبناء لتعود الرياضة الفلسطينية كما عودتنا بهية شامخة حاضرة بقلب المنافسات والاستحقاقات.
ففصول التاريخ يجب ان تكتب بعد انتهاء الحرب والعودة لمعركة الاعمار والمساهمة بشكل قوى للنهوض وتجاوز التحديات.
لذا يجب ان يكون القطاع الرياضي حاضرا في عجلة الاعمار، لان الحركة الرياضية وعبر محطات النضال والعطاء كانت تمثل الوقود النووي للحركة الوطنية والمحرك الرئيس.
يقول الاعلامي البارز عاهد فروانة ابا عوني امين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وعضو المجلس التأسيسي لاتحاد الاعلام الرياضي،
وبمشاعر مفعمة بالحس الوطني، وبكلمات ينساب من بين حروفها ومعانيها حزن عميق على ما اصاب كل مكونات الشعب الفلسطيني ومنظومته الرياضية قائلا:
العدوان الاجرامي على قطاع غزة فاق كل الحدود والتصورات، ولم يترك اي جانب الا وتعرض للتدمير الممنهج والابادة ومنها الجانب الرياضي الذي دفع ثمنا باهظا تمثل في استشهاد سبعمائة رياضي من رموز وقيادات وابطال ولاعبين ورؤساء اندية، وكوادر ومدربين للمنتخبات الرياضية الوطنية، وكوكبة كبيرة من الشخصيات الوازنه التى لها ثقلها في منظومة الرياضة الفلسطينية .
واضاف: تدمير الملاعب والصالات والأندية والمنشآت الرياضية والبنية التحتية الرياضية كشف حجم الحقد والاجرام المتغلغل في سياسة الاحتلال الفاشية، وهذا يفرض على الإعلام الفلسطيني بشكل عام والإعلام الرياضي بشكل خاص تسليط الضوء بشكل أوسع على هذا الإجرام بحق الرياضة الفلسطينية وايصال الصوت إلى العالم من خلال التقارير بكافة أشكالها المصورة والمكتوبة والمسموعة وانتاج القصص الإنسانية عن الشهداء والجرحى والمعتقلين والنازحين من الرياضيين وترجمتها بكافة اللغات وإيصالها للقيادات الرياضية في العالم وإلى المؤسسات الرياضية العربية والاسيوية و الاتحادات الرياضية حتى يكونوا على دراية كاملة بحجم الإجرام الذي ارتكبته دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام والرياضة الفلسطينية بشكل خاص، ومن اجل العمل على توفير الحماية للرياضيين والمنشات الرياضية .
بالإضافة لحصر كل الخسائر في القطاع الرياضي ووضع رؤية مبدئية لإعادة الاعمار عند توقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وحتى يكون القطاع الرياضي حاضرا في عجلة إعادة الاعمار كمكون أساسي من مكونات الواقع الفلسطيني.
واشار فروانة ان المسؤولية الوطنية تتطلب العمل والمساهمة الفاعلة في توظيف كل الجهد والطاقات والعمل ضمن رؤية واضحة وخطوات مدروسة وفق استراتيجية محددة من اجل ان يكون القطاع الرياضي حاضرا وبشكل ايجابي وملموس في عملية الاعمار.
واختتم حديثه قائلا الرهان كبير على ان تنصهر كل الطاقات الابداعية والافكار الايجابية في بوتقة العمل والانجاز والاعمار بعد زوال الغمة وانفراجها ، لتدور عجلة الاعمار وتعود الرياضة الفلسطينية معافية، ويكون القطاع الرياضي بالقطاع منصة ونافذة انطلاقة جديدة تعيد الامجاد التى دمرتها الحرب والعدوان.
اقرأ ايضا
- ترجل الكابتن اسماعيل المصري جنرال الرياضة الفلسطينية
- آخر مَنْ يحق له الحديث عن تقويض قيم الرياضة
- "الرياضة الفلسطينية تحت نيران الاحتلال: رد قانوني على خطاب تسييس الرياضة"
- الاعلامي المخضرم وائل الشيوخي.. رؤية اعلامية بحس وطني وسجايا متعددة
- اللواء احمد العفيفي.. ابوالعلا بقاموس الرياضة الفلسطينية قيادة وطنية متفردة