"ميسي فلسطين" محمود السلمي..يروي بعضاً من معاناته بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة ...!!
"ميسي فلسطين" محمود السلمي..
يروي بعضاً من معاناته بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة ...!!
روى موهبة كرة القدم، محمود السلمى (26 سنة)، الملقب بميسي فلسطين، قصة معاناته اليومية منذ بداية عدوان الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة، وأكد في حوار أجراه مع وكالة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن الحرب نسفت كل أحلامه، رغم أن سنّه لا تتجاوز 27 عاماً، ومحت طموحاته، وهو الذي لعب في صفوف نادي الأهلي المصري، وكان يرغب في استعادة مستواه. ووصف السلمى حاله وحال المواطنين الفلسطينيين في غزّة بعبارات مؤثرة، تعكس حجم المعاناة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي كل يوم، إذ صرّح: "عندما وضعت قدمي أول مرة على أرضية الميدان شعرت بألم في صدري، لم أكن أعرف ما يحدث، اعتقدت أني ما زلت أحمل قميص فريقي، وأحتفل مع المشجعين بهدفي، لكني لم أكن أستمع لأيّ صوت بسبب الضجيج، المدرجات كانت فارغة، حينها شعرت بصفعة الحرب، واستفقت وأمامي مشهد مؤلم جداً". وتحدث محمود عن يوم وصوله إلى ملعب الشهيد محمد الدرة، في دير البلح، وهو الملعب الذي يعرفه جيداً، بما أنه لعب فيه مباريات عدة، لكنه عاد لاجئاً مرغماً هذه المرة، وباحثاً عن ضمان سلامة ابنتيه، سيلا التي وُلدت وسط العدوان، وسيلين التي لا تتجاوز سنّها العامين، وتحولت ذكرياته الجميلة، بعدما كان نجماً يصول ويجول على أرضية هذا الملعب، إلى مكان يحيط به القصف وينتشر فيه الشقاء. وشرح النجم الفلسطيني الوضع الذي يعانيه: "اضطررت لترك بيتي في حي الشجاعية بسبب الحرب، لم أتوقع أن أتوجه نحو المكان الذي عشت فيه ذكريات جميلة، سجلت الأهداف هنا واحتفلت مع المشجعين، لكني الآن أشعر بالمعاناة والخوف، فهذا الملعب تحول إلى ملجأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وأصبحت العائلات تعاني فيه صعوبات لضمان لقمة العيش". ولعب محمود السلمى مع أندية عدة، أبرزها الأهلي المصري، العام 2018، لكنه لم يبقَ هناك طويلاً، بعدما وافق على الانضمام إلى صفوف نادي شباب العقبة الأردني، قبل أن يعود لفلسطين، حاملاً معه سحره على أرضية الميدان، لكي يُمتّع أنظار المشجعين المتحمسين لفك العزلة المفروضة من الجيش الإسرائيلي، وذلك عبر كرة القدم، لكن العدوان جاء ليفسد كل شيء، ويستهدف الرياضيين واللاعبين على وجه الخصوص.
روى موهبة كرة القدم، محمود السلمى (26 سنة)، الملقب بميسي فلسطين، قصة معاناته اليومية منذ بداية عدوان الجيش الإسرائيلي على قطاع غزّة، وأكد في حوار أجراه مع وكالة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، أن الحرب نسفت كل أحلامه، رغم أن سنّه لا تتجاوز 27 عاماً، ومحت طموحاته، وهو الذي لعب في صفوف نادي الأهلي المصري، وكان يرغب في استعادة مستواه. ووصف السلمى حاله وحال المواطنين الفلسطينيين في غزّة بعبارات مؤثرة، تعكس حجم المعاناة التي يفرضها الجيش الإسرائيلي كل يوم، إذ صرّح: "عندما وضعت قدمي أول مرة على أرضية الميدان شعرت بألم في صدري، لم أكن أعرف ما يحدث، اعتقدت أني ما زلت أحمل قميص فريقي، وأحتفل مع المشجعين بهدفي، لكني لم أكن أستمع لأيّ صوت بسبب الضجيج، المدرجات كانت فارغة، حينها شعرت بصفعة الحرب، واستفقت وأمامي مشهد مؤلم جداً". وتحدث محمود عن يوم وصوله إلى ملعب الشهيد محمد الدرة، في دير البلح، وهو الملعب الذي يعرفه جيداً، بما أنه لعب فيه مباريات عدة، لكنه عاد لاجئاً مرغماً هذه المرة، وباحثاً عن ضمان سلامة ابنتيه، سيلا التي وُلدت وسط العدوان، وسيلين التي لا تتجاوز سنّها العامين، وتحولت ذكرياته الجميلة، بعدما كان نجماً يصول ويجول على أرضية هذا الملعب، إلى مكان يحيط به القصف وينتشر فيه الشقاء. وشرح النجم الفلسطيني الوضع الذي يعانيه: "اضطررت لترك بيتي في حي الشجاعية بسبب الحرب، لم أتوقع أن أتوجه نحو المكان الذي عشت فيه ذكريات جميلة، سجلت الأهداف هنا واحتفلت مع المشجعين، لكني الآن أشعر بالمعاناة والخوف، فهذا الملعب تحول إلى ملجأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وأصبحت العائلات تعاني فيه صعوبات لضمان لقمة العيش". ولعب محمود السلمى مع أندية عدة، أبرزها الأهلي المصري، العام 2018، لكنه لم يبقَ هناك طويلاً، بعدما وافق على الانضمام إلى صفوف نادي شباب العقبة الأردني، قبل أن يعود لفلسطين، حاملاً معه سحره على أرضية الميدان، لكي يُمتّع أنظار المشجعين المتحمسين لفك العزلة المفروضة من الجيش الإسرائيلي، وذلك عبر كرة القدم، لكن العدوان جاء ليفسد كل شيء، ويستهدف الرياضيين واللاعبين على وجه الخصوص.
17:24 - 06 ديسمبر, 2024