تغيب الشمس خجلا من شموس شهداء فلسطين

كتب/ اسامة فلفل.
ان دماء الشهداء  الطاهرة النقية تمثل آمال وطموحات شعبنا الفلسطيني البطل ومنظومته الرياضية وتعكس جوهر الاصالة  والعمق النضالي والانساني، وتعزز في الامة روح الثبات والصمود واليقين بالنصر، وتولد طاقة ايجابية لمواصلة درب العطاء.
الاوطان يا سادة ياكرام لا تبنى إلا بالتضحيات وبقوافل الشهداء الذين كسروا قيود التحدي وواصلوا طريق الشهادة بعقيدة راسخة وايمان وأرادة صلبة وثبات في ميادين الشرف والبطولة، وابهروا العالم بقصص بطولاتهم وتضحياتهم الجبارة، وسجلوا اسمى معاني الانتماء للوطن والمنظومة الرياضية.
اليوم علينا أن نستلهم مواقق الشجاعة والبطولة والاقدام من هؤلاء الابطال صناع الامل والفجر المشرق.
ليعلم الدانى والقاص أن هذا السواد الداكن، والغيوم السوداء، لن تدوم، ستنقشع وسوف يبزغ فجر الحرية والكرامة ، وسترسل شمس الشهداء اهدايها الذهبية على بساتين وواحات الوطن والرياضة الفلسطينية.
نعم يا سادة ياكرام هذا الرحيق والمسك  الفواح سوف يغذي عناقيد الثبات والصمود والبقاء، وسوق يعطر صفحات النضال الوطني والانساني، ويعزز من تلاحم الشعب مع نبضه الحى الحركة الرياضية الفلسطينية.
ختاما...
لاشيء اوجع من بكاء الروح ياليتهم قبل الرحيل تريثوا قليلا حتى نقبل وجنتهم، ونقول لهم وداعا يا ابطال العزة والكرامة..
رحلوا ولم يبقى لنا سوى حنين الذكريات.
اليوم تغيب الشمس خجلا من شموس شهداء فلسطين الميامين رواد البطولة والنضال.
اسامة محمد جافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ.
4\12\2024