الرياضة الفلسطينية كسنابل القمح وشقائق النعمان بالحقول

كتب/ اسامة فلفل
لقد عرفنا التاريخ الرياضي من حركة نضالنا المتنامية ومنذ الأزل كسنابل وشقائق النعمان بالحقول، أشداء أقوياء نمتلك أجيال وكوادر وقيادات  ، وأبطال ورموز ومرجعيات قادرة على رسم وإعادة البسمة والفرحة والأبتسامة  للرياضة الفلسطينية  ، من خلال فهم حقيقي للواجبات والمهام الموكلة ، والادوار الوطنية التى تحقق التنمية المستدامة.
ان النضال والصمود في هذه المحطة التاريخية من تاريخ نضالنا الرياضي و الوطني تفرض علينا روح المبادرة والعطاء وعدم الأنتظار لحسابات الربح أو الخسارة ، وهذه سمات وأخلاقيات من سبقونا من رواد ورجال وقيادات وسفراء الرياضة الذين رضعوا من ثدى الوطن والرياضة الفلسطينية، وعلموا العالم كيف يكون الانتماء الرياضي والوطني منهجا وطريقا لتحقيق الانتصارات والانجازات.
لقد اثبت ابطال الرياضة الفلسطينية وفرسان الميادين والمنازلات الرياضية قوتهم وجدارتهم، وانهم الرقم الصعب بمختلف المشاركات والبطولات الاقليمية والرياضية والكلاسيكية.
لقد رسخ الفدائيون الرياضيون بالمشاركات الخارجية فلسفة الصمود والثبات والحضور القوي، واصبحت الفرق والمنتخبات تعمل الف حساب لابطال الرياضة الفلسطينية.
ان الصمود الاسطوري لشعبنا ومنظومته الرياضية ترجم تلاحم وترابط وتكامل وطني رياضي خلاق، واشعل هذا الصمود والثبات الحماس، والهب مشاعر الابطال ورفع من معنوياتهم.
خلاصة الكلام ابطال الوطن والرياضة الفلسطينية من معدن نادر وأصيل ،وهم أمتداد لعظماء المسيرة والبطولة عبر محطات العطاء والانجازات المعطرة بمسك الصمود ورائحة دماء الشهداء الاكرم منا جميعا.
اسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ.
13\11\2024