فدائي البيسبول .. صمود وإيباء على درب العظماء
فدائي البيسبول .. صمود وإيباء على درب العظماء
كتب/ اسامة فلفل
انجازات الرياضة الفلسطينية ابراج شاهقة وشامخة تعكس عمق الأصول والجذور الضاربه في اصول حركة التاريخ المعاصر.
الفدائي الوطني للبيسبول سفير الوطن بالبطولة الكلاسيكية بالامارات فهم مسؤولياته بعمق وأستشعر الظروف الاستثنائية الخاصة ، فجاءت الانتصارات المبهرة، نتاج جهود ومثابرة وتحدى وعطاء كبير بميدان اللعب، ظهر جليا حماس واصرار عناصر الفدائي خلال جميع اللقاءات ومدي قوة الاصرار على حصد المراكز الاولى على مستوي المجموعة، وتحقق ذلك، وهذا يدلل على ثقة الابطال.
ان هذا الاداء المتميز و الحضور الراقي واللافت ثبت الصورة الذهنية على عظمة وصلابة الأبطال الذين تعاهدوا على حفظ وصية الوطن والشهداء.
لقد ثابر الابطال واجتهدوا، وكان عطر مسك الشهداء وصور اشلاء الاطفال والشيوخ والنساء ومظاهر الحرب والدمار حاضرة و ماثلة في وجدان الرجال الذين تعاهدوا على صناعة منجز وطني ليكون بلسما شافيا للصامدين في الوطن الجريح.
ان حجز الفدائي الوطني للبيسبول مقعدة بالمربع الذهبي للبطولة وتصدر المجموعة الاولى بجدارة واستحقاق لفت انظار العالم المتخاذل وحمل رسائل ،ان هذا الشعب الصامد ومنظومته الرياضية عصى على الانكسار، وماضا في طريق الانجازات.
نبارك للوطن وللقيادة والرياضة الفلسطينية واللجنة الاولمبية والاتحاد الفلسطيني للبيسبول والسوفتبول وللجماهير هذا الانجاز والنتائج الطيبة التى تحقق في ظل تحديات وظروف عاصفة.
نقدر بالموقف والكلمة ونثني على جهود الجهاز الاداري والفني الملهم ،ونشيد بالاداء الراقي والمشرف للابطال الذين ادخلوا الفرحة والابتسامة على القلوب المكلومة في فلسطين، ومكنهم من الوصول للنتائج العظيمة.
اسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث، ومؤرخ.
10\11\2024