"الفدائي الفلسطيني".. لقاء عُمان المقبل مصيري للبقاء في دائرة المنافسة
"الفدائي الفلسطيني".. لقاء عُمان المقبل مصيري للبقاء في دائرة المنافسة
غزة- كتب اشرف مطر/
تنتظر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد أسبوع من الآن مباراة مرتقبة ومهمة للغاية أمام مستضيفه منتخب عُمان في الرابع عشر من الشهر الجاري، في العاصمة مسقط، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتعتبر مباراة عُمان المقبلة بالغة الأهمية لـ "الفدائي" نظراً للصراع القوي بين عُمان والكويت وفلسطين على المركز الرابع المؤهل للملحق، فالفدائي يدخل المباراة وفي رصيده نقطتين من تعادلين أمام كوريا الجنوبية والكويت وخسارتين امام الأردن والعراق، في المقابل يملك منتخب عُمان 3 نقاط وهو نفس رصيد الكويت، جمعهما من انتصار واحد على الكويت مقابل 3 هزائم امام العراق وكوريا الجنوبية والأردن وفي اللقاء الأخير أمام "النشامى" خسر برباعية نظيفة. وظهر "الفدائي" بشكل جيد للغاية خلال لقاء الكويت الأخير الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (2/2)، رغم النقص العددي الذي عانى منه المنتخب طوال الشوط الثاني، إلا أن "الفدائي" نجح في العودة للقاء برأسية زيد القنبر وقبلها أدرك المتألق وسام أبو علي التعادل من نقطة الجزاء. ويُمنع على الفدائي في هذا اللقاء الخسارة، فالمطلب الأول هو الخروج فائزاً وحصد النقاط كاملة، لأن ذلك سيعزز موقفه في المركز الرابع، وعلى أقل التقدير التعادل وإبقاء الأمور على حالها بانتظار جولة الإياب، أما الخسارة لا قدر الله ستصعب المهمة وتبعد المنتخب لأن عُمان سترفع رصيدها إلى 6 نقاط، على اعتبار أن الفدائي تنتظره مباراة أخرى غير مضمونة أمام كوريا الجنوبية يوم 19 من الشهر ذاته بالعاصمة الأردنية عمان وبعدها تتوقف اللقاءات حتى آذار 2025. ويملك الفدائي أوراقاً رابحة كثيرة قادرة على احداث الفارق، لعل أهمها الآن الهداف والقناص وسام أبو علي هداف المنتخب في التصفيات برصيد هدفين سجلهما في شباك الأردن والكويت، فالأخير يمر بأفضل فتراته الفنية حالياً مع الأهلي، والتركيز عليه خاصة من قبل الأطراف عبر تامر صيام وعدي الدباغ ودعم الأظهرة، سيزيد من إمكانية تسجيله للمزيد من الأهداف، خاصة أن المنتخب العماني سيلعب مندفعاً لتحقيق الفوز، ولو تم التحضير الجيد سواء بسلاح المرتدات عبر نجوم الوسط، أو العرضيات، مع المستوى الحالي والتألق الكبير لـ "أبو علي" فإن مرمى عُمان سيكون متاحاً أمامنا، فاللقاء الأخير للعمانيين أمام النشامى والذي خسره الأخير برباعية نظيفة الشهر الماضي، كشف عن نقاط ضعف كبيرة في خط ظهر الأخير، ولو تم استثمارها فنياً سيخرج الفدائي بالنتيجة التي نتمناها ويحقق أول انتصار له في المجموعة وهذا الأمر بالإمكان تحقيقه.
وتعتبر مباراة عُمان المقبلة بالغة الأهمية لـ "الفدائي" نظراً للصراع القوي بين عُمان والكويت وفلسطين على المركز الرابع المؤهل للملحق، فالفدائي يدخل المباراة وفي رصيده نقطتين من تعادلين أمام كوريا الجنوبية والكويت وخسارتين امام الأردن والعراق، في المقابل يملك منتخب عُمان 3 نقاط وهو نفس رصيد الكويت، جمعهما من انتصار واحد على الكويت مقابل 3 هزائم امام العراق وكوريا الجنوبية والأردن وفي اللقاء الأخير أمام "النشامى" خسر برباعية نظيفة. وظهر "الفدائي" بشكل جيد للغاية خلال لقاء الكويت الأخير الذي انتهى بالتعادل الإيجابي (2/2)، رغم النقص العددي الذي عانى منه المنتخب طوال الشوط الثاني، إلا أن "الفدائي" نجح في العودة للقاء برأسية زيد القنبر وقبلها أدرك المتألق وسام أبو علي التعادل من نقطة الجزاء. ويُمنع على الفدائي في هذا اللقاء الخسارة، فالمطلب الأول هو الخروج فائزاً وحصد النقاط كاملة، لأن ذلك سيعزز موقفه في المركز الرابع، وعلى أقل التقدير التعادل وإبقاء الأمور على حالها بانتظار جولة الإياب، أما الخسارة لا قدر الله ستصعب المهمة وتبعد المنتخب لأن عُمان سترفع رصيدها إلى 6 نقاط، على اعتبار أن الفدائي تنتظره مباراة أخرى غير مضمونة أمام كوريا الجنوبية يوم 19 من الشهر ذاته بالعاصمة الأردنية عمان وبعدها تتوقف اللقاءات حتى آذار 2025. ويملك الفدائي أوراقاً رابحة كثيرة قادرة على احداث الفارق، لعل أهمها الآن الهداف والقناص وسام أبو علي هداف المنتخب في التصفيات برصيد هدفين سجلهما في شباك الأردن والكويت، فالأخير يمر بأفضل فتراته الفنية حالياً مع الأهلي، والتركيز عليه خاصة من قبل الأطراف عبر تامر صيام وعدي الدباغ ودعم الأظهرة، سيزيد من إمكانية تسجيله للمزيد من الأهداف، خاصة أن المنتخب العماني سيلعب مندفعاً لتحقيق الفوز، ولو تم التحضير الجيد سواء بسلاح المرتدات عبر نجوم الوسط، أو العرضيات، مع المستوى الحالي والتألق الكبير لـ "أبو علي" فإن مرمى عُمان سيكون متاحاً أمامنا، فاللقاء الأخير للعمانيين أمام النشامى والذي خسره الأخير برباعية نظيفة الشهر الماضي، كشف عن نقاط ضعف كبيرة في خط ظهر الأخير، ولو تم استثمارها فنياً سيخرج الفدائي بالنتيجة التي نتمناها ويحقق أول انتصار له في المجموعة وهذا الأمر بالإمكان تحقيقه.
12:16 - 07 نوفمبر, 2024