الفدائي وفلسفة المدرب الفرنسي "هيدالجو"
الفدائي وفلسفة المدرب الفرنسي "هيدالجو"
كتب محمود السقا- رام الله ونحن نقترب، حثيثاً، من لقاء الفدائي المرتقب مع عُمان في الرابع عشر من الشهر الجاري في العاصمة مسقط، لحساب الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، فان هناك فيضاً من الاسئلة، التي تساورنا، وتبحث عن اجابات شافية ووافية وواقعية ومنطقية على نحو: لماذا لم يُسجل مهاجمونا سوى ثلاثة اهداف، فقط، في اربعة لقاءات، بمعدل اقل من هدف في كل لقاء، مع ان خط هجوم الفدائي المكون من: وسام ابو علي وعدي الدباغ، يحترفان في افضل الاندية العربية والافريقية بالنسبة للأول، والمقصود فريق الاهلي المصري، في حين ان الثاني يحترف في اوروبا، وكانت بدايته في الدوري البرتغالي، وحالياً الدوري البلجيكي، وتحديداً في فريق "شارلوا" بالنسبة لعدي الدباغ؟
مثل هكذا اسئلة اعتقد انها جديرة بالطرح، وجديرة، أيضاً، بأن تحظى بإجابات شريطة ان ترتدي ثوب الوجاهة. في تقديري ان سبب تواضع الشق التهديفي لدى "الفدائي" له علاقة عضوية بخط المنتصف، فرجال هذا الخط هم الذين يحددون طبيعة البوصلة، أكان على مستوى تمويل ومد المهاجمين بالكرات او الارتداد لمساندة والشد من عضد لاعبي الدفاع. وفي هذا المقام، فإنني اتكىء على ما ذهب اليه المدرب الفرنسي الراحل "ميشيل هيدالجو " عندما صرح قائلاً في العام 1984: "خط الوسط صرخة كرة القدم الحديثة".
لم يُبالغ المدرب الفرنسي فيما ذهب اليه، بل اصاب كبد الحقيقة، لأن رجال خط الوسط هم الذين يصنعون المجد، ويدفعون باتجاه تحقيق النتائج المرجوة بجهدهم الوافر، ومهاراتهم الفردية وسرعاتهم، وقدرتهم على استعادة الكرة عند فقدانها، فهل نحشد أفضل ما لدينا من لاعبي منتصف الميدان عندما نلتقي عُمان في لقاء مصيري؟
كتب محمود السقا- رام الله ونحن نقترب، حثيثاً، من لقاء الفدائي المرتقب مع عُمان في الرابع عشر من الشهر الجاري في العاصمة مسقط، لحساب الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، فان هناك فيضاً من الاسئلة، التي تساورنا، وتبحث عن اجابات شافية ووافية وواقعية ومنطقية على نحو: لماذا لم يُسجل مهاجمونا سوى ثلاثة اهداف، فقط، في اربعة لقاءات، بمعدل اقل من هدف في كل لقاء، مع ان خط هجوم الفدائي المكون من: وسام ابو علي وعدي الدباغ، يحترفان في افضل الاندية العربية والافريقية بالنسبة للأول، والمقصود فريق الاهلي المصري، في حين ان الثاني يحترف في اوروبا، وكانت بدايته في الدوري البرتغالي، وحالياً الدوري البلجيكي، وتحديداً في فريق "شارلوا" بالنسبة لعدي الدباغ؟
مثل هكذا اسئلة اعتقد انها جديرة بالطرح، وجديرة، أيضاً، بأن تحظى بإجابات شريطة ان ترتدي ثوب الوجاهة. في تقديري ان سبب تواضع الشق التهديفي لدى "الفدائي" له علاقة عضوية بخط المنتصف، فرجال هذا الخط هم الذين يحددون طبيعة البوصلة، أكان على مستوى تمويل ومد المهاجمين بالكرات او الارتداد لمساندة والشد من عضد لاعبي الدفاع. وفي هذا المقام، فإنني اتكىء على ما ذهب اليه المدرب الفرنسي الراحل "ميشيل هيدالجو " عندما صرح قائلاً في العام 1984: "خط الوسط صرخة كرة القدم الحديثة".
لم يُبالغ المدرب الفرنسي فيما ذهب اليه، بل اصاب كبد الحقيقة، لأن رجال خط الوسط هم الذين يصنعون المجد، ويدفعون باتجاه تحقيق النتائج المرجوة بجهدهم الوافر، ومهاراتهم الفردية وسرعاتهم، وقدرتهم على استعادة الكرة عند فقدانها، فهل نحشد أفضل ما لدينا من لاعبي منتصف الميدان عندما نلتقي عُمان في لقاء مصيري؟
12:28 - 06 نوفمبر, 2024