مريم بشارات: التعريف بقضية فلسطين كان حلماً بحثت عن تحقيقه
مريم بشارات: التعريف بقضية فلسطين كان حلماً بحثت عن تحقيقه
رام الله- كتب خليل جاد الله/
سردت اللاعبة الفلسطينية، مريم بشارات (15 عاماً)، أبرز معالم لحظة تتويجها التاريخي بالميدالية الذهبية، في بطولة العالم للكاراتيه للناشئين والشباب تحت 21 عاماً، بمدينة فينيسيا الإيطالية 2024، في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في حديث خصت به "العربي الجديد". أكدت مريم بشارات التي تنحدر من عائلة رياضية مكونة من 32 لاعباً، مارسوا رياضة الكاراتيه، أنها بدأت مسيرتها في عُمر مبكر (أربعة أعوام)، إذ ساهمت العائلة في تطوير موهبتها الاستثنائية، مضيفةً: "والدي حكم دولي في لعبة الكاراتيه، ولاعب سابق فيها أيضاً، وهو مدربي الآن، وكذلك سبق لوالدتي ممارسة اللعبة، وشكل هذا الثنائي أكبر داعم لي من أجل التقدم". عن اللحظة التاريخية، التي عاشتها أخيراً في بطولة العالم، بفينيسيا 2024، أضافت بشارات في حديثها لـ "العربي الجديد": "عملت مع عائلتي، والنادي الذي نشأت فيه، منذ عشر سنوات كاملة، من أجل الوصول إلى بطولة العالم، والفوز بميدالية فيها، فشعرت أثناء صعودي إلى منصة التتويج بأنني حققت حلمي، وحلم عائلتي، وحلم فلسطين بالعموم، إذ إن رفع علم فلسطين، وعزف نشيدها الوطني، والتعريف عن قضيتها في بطولة كبيرة، كانت حلماً بحثت عن تحقيقه دائماً". وأشارت بشارات التي حصلت على ست ميداليات ملونة، خلال العامين الماضيين، إلى صعوبة تكوينها الرياضي، بسبب حواجز الاحتلال الإسرائيلي، التي تفصل المدن الفلسطينية بعضها عن بعض، مضيفة: "أواجه صعوبات في التنقل بحرية داخل فلسطين، بما ذلك صعوبة الاحتكاك بلاعبين من أندية مختلفة، إلى جانب العائق المادي، إذ لا يتوافر لنا كوننا لاعبين فلسطينيين دعم مادي كافٍ، مقارنة بتوافره لدى اللاعبين الدوليين في أنحاء العالم". وكانت بشارات حصلت على ذهبية الدوري العالمي لفئتي الناشئين، والشباب تحت 21 عاماً، في الفجيرة 2023، وفضية بطولة غرب آسيا في عمّان 2023، وذهبية بطولة الدوري العالمي في لاكورونيا 2024، وبرونزية بطولة الدوري العالمي في برنيتش 2024، وذهبية بطولة آسيا في مانيلا 2024، ثم أضافت إليها ذهبية بطولة العالم ضمن فئة الوزن فوق 61 كيلوغراماً، بعد انتصارها على اللاعبة المصرية، رؤى محمد، في المباراة النهائية. وفي ما يتعلق بتأثير الأحداث الاستثنائية، التي تعيشها فلسطين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على مشاركتها الأخيرة، أوضحت بشارات، لـ "العربي الجديد": "لا يمكن لأي لاعب أو لاعبة أن يعزل نفسه عما يحدث في بلده. أحداث كهذه يمكن أن تترك أثراً سلبياً أو إيجابياً، ولكنها تركت عندي تأثيراً إيجابياً، لأنني كنت أهدف لرفع علم فلسطين، ورفع أصوات أهلنا في غزة في محفل كبير كهذا؛ فعملت من خلال مشاركتي على تحقيق أحلام أشخاص كُثر في فلسطين، لم يتمكنوا من تحقيق أحلامهم". وعن طموحاتها المستقبلية، أوضحت بشارات أنها تهدف حالياً إلى تمثيل فلسطين في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، في دكار 2026، مؤكدة: "أحلم بأن أكون لاعبة فلسطينية تشارك في هذا الحدث العالمي، وأحلم كذلك بتحقيق ميدالية تاريخية لفلسطين في هذه الدورة كذلك".
سردت اللاعبة الفلسطينية، مريم بشارات (15 عاماً)، أبرز معالم لحظة تتويجها التاريخي بالميدالية الذهبية، في بطولة العالم للكاراتيه للناشئين والشباب تحت 21 عاماً، بمدينة فينيسيا الإيطالية 2024، في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، في حديث خصت به "العربي الجديد". أكدت مريم بشارات التي تنحدر من عائلة رياضية مكونة من 32 لاعباً، مارسوا رياضة الكاراتيه، أنها بدأت مسيرتها في عُمر مبكر (أربعة أعوام)، إذ ساهمت العائلة في تطوير موهبتها الاستثنائية، مضيفةً: "والدي حكم دولي في لعبة الكاراتيه، ولاعب سابق فيها أيضاً، وهو مدربي الآن، وكذلك سبق لوالدتي ممارسة اللعبة، وشكل هذا الثنائي أكبر داعم لي من أجل التقدم". عن اللحظة التاريخية، التي عاشتها أخيراً في بطولة العالم، بفينيسيا 2024، أضافت بشارات في حديثها لـ "العربي الجديد": "عملت مع عائلتي، والنادي الذي نشأت فيه، منذ عشر سنوات كاملة، من أجل الوصول إلى بطولة العالم، والفوز بميدالية فيها، فشعرت أثناء صعودي إلى منصة التتويج بأنني حققت حلمي، وحلم عائلتي، وحلم فلسطين بالعموم، إذ إن رفع علم فلسطين، وعزف نشيدها الوطني، والتعريف عن قضيتها في بطولة كبيرة، كانت حلماً بحثت عن تحقيقه دائماً". وأشارت بشارات التي حصلت على ست ميداليات ملونة، خلال العامين الماضيين، إلى صعوبة تكوينها الرياضي، بسبب حواجز الاحتلال الإسرائيلي، التي تفصل المدن الفلسطينية بعضها عن بعض، مضيفة: "أواجه صعوبات في التنقل بحرية داخل فلسطين، بما ذلك صعوبة الاحتكاك بلاعبين من أندية مختلفة، إلى جانب العائق المادي، إذ لا يتوافر لنا كوننا لاعبين فلسطينيين دعم مادي كافٍ، مقارنة بتوافره لدى اللاعبين الدوليين في أنحاء العالم". وكانت بشارات حصلت على ذهبية الدوري العالمي لفئتي الناشئين، والشباب تحت 21 عاماً، في الفجيرة 2023، وفضية بطولة غرب آسيا في عمّان 2023، وذهبية بطولة الدوري العالمي في لاكورونيا 2024، وبرونزية بطولة الدوري العالمي في برنيتش 2024، وذهبية بطولة آسيا في مانيلا 2024، ثم أضافت إليها ذهبية بطولة العالم ضمن فئة الوزن فوق 61 كيلوغراماً، بعد انتصارها على اللاعبة المصرية، رؤى محمد، في المباراة النهائية. وفي ما يتعلق بتأثير الأحداث الاستثنائية، التي تعيشها فلسطين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على مشاركتها الأخيرة، أوضحت بشارات، لـ "العربي الجديد": "لا يمكن لأي لاعب أو لاعبة أن يعزل نفسه عما يحدث في بلده. أحداث كهذه يمكن أن تترك أثراً سلبياً أو إيجابياً، ولكنها تركت عندي تأثيراً إيجابياً، لأنني كنت أهدف لرفع علم فلسطين، ورفع أصوات أهلنا في غزة في محفل كبير كهذا؛ فعملت من خلال مشاركتي على تحقيق أحلام أشخاص كُثر في فلسطين، لم يتمكنوا من تحقيق أحلامهم". وعن طموحاتها المستقبلية، أوضحت بشارات أنها تهدف حالياً إلى تمثيل فلسطين في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، في دكار 2026، مؤكدة: "أحلم بأن أكون لاعبة فلسطينية تشارك في هذا الحدث العالمي، وأحلم كذلك بتحقيق ميدالية تاريخية لفلسطين في هذه الدورة كذلك".
13:17 - 29 أكتوبر, 2024
اقرأ ايضا
- الرجوب يثمن استضافة المملكة الأردنية لقاء فلسطين وكوريا الجنوبية
- جماهير سوسيداد الإسباني تنظم حملة لدعم فلسطين في الدوري الأوروبي
- استاد عمّان الدولي يستضيف لقاء فلسطين وكوريا الجنوبيّة المونديالي
- ذهبية بشارات العالمية.. نجاحا تاريخيا للرياضة الفلسطينية
- البطلة الفلسطنية بشارات.. صنعت من التحديات انجازات وحافظة على وصية الشهداء