وزارة الشباب والرياضة انتجت تحولات جذرية بزمن قياسي

فلسطين المحتلة

كتب/ اسامة فلفل

حفاظا على الأرث الملهم لحركة النضال الرياضي والوطني، وحجم الانجازات التاريخية، لتجسيد وتثبيت الهوية الرياضية الوطنية في وجدان شعوب الارض، ولوضع وزارة الشباب والرياضة بمصاف وزارات الدول المتقدمة لتكون عنوانا من عناوين السيادة الوطنية،جاء القرار التاريخي للشهيد القائد الرمز ياسر عرفات بتأسيس وزارة الشباب والرياضة مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث كان يعتبرها ذراعا من اذرع الدولة العتيدة، ومنذ ذلك الوقت بدأت سنوات مليئة حافلة بالعطاء الكبير والعمل الدؤوب لترسيخ معالم وزارة الشباب والرياضة وتثبيتها بالصورة الذهنية على خارطة الانجازات الوطنية، وبجهود رجالها  وكوادرها واركان قيادتها المخلصين تحت قيادة الوزير د. عزمي الشعيبي وزير الشباب والرياضة ، د . احمد توفيق اليازجي وكيل الوزارة ، المرحوم د. جمال محيسن الوكيل المساعد والمدراء العامين حيث انتجت تحولات جذرية على مختلف الاصعدة وفي زمن قياسي، ورسمت الهياكل الاداراية والفنية والرياضية والشبابية بعناية وكفاءة عالية ، لتصبح صرح وطني كبير يعكس الوجه الحضاري والقيمي.
بدأت الوزارة ومن خلال اركانها ومنذ بداية التكوين والتشكيل على الاستثمار الامثل في الشباب والرياضة
و توظيف الكفاءات والخبرات العلمية والمهنية والرياضية والشبابية والادارية والثقافية لتتكامل الرؤية ، وقد عملت اركان قيادة الوزارة خلال عملية التكوين تسخير كل الطاقات والامكانيات بدعم كبير من الشهيد القائد ياسر عرفات،  من اجل رفعة الوطن والحركة الشبابية والرياضية وتثبيت معالم السيادة  الرياضية والوطنية، على اعتبار وزارة الشباب والرياضة تشكل العصب الرئيس في المشروع الوطني الكبير.

يتبع
 الحلقة الاولى
اسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.