آلة القتل الإسرائيلية تواصل إجرامها… عماد أبو طعيمة يلتحق بكوكبة شهداء كرة القدم


جرائم بحق الإنسانية تمارسها آلة القتل والاحتلال الإسرائيلية، قتل وتدمير طال البشر والحجر، واستهداف مباشر لكل أشكال حياة الشعب الفلسطيني، ومنها استهداف الرياضة الفلسطينية بكل أركانها، من لاعبين ومدربين وفنيين وملاعب ومنشآت ومقار وبنية تحتية.
آخر تلك الاستهدافات طالت اللاعب عماد أبو طعيمة لاعب نادي اتحاد خانيونس ومنتخبنا الوطني لكرة القدم، لينضم إلى قافلة وأقمار الحركة الرياضية، وكرة القدم الفلسطينية.
رحلة نزوح طويلة خاضها اللاعب أبو طعيمة فراراً من الموت الذي تحمله غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عام، حتى استقر في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس كنازح، وهناك قضى شهيداً رفقة عشرة من أفراد عائلته، بعد استهداف غادر طال المنزل الذي كان يأويهم.
برحيل أبو طعيمة يرتفع عدد شهداء الحركة الرياضية والكشفية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 455 شهيداً، منهم 314 في كرة القدم (87 طفلاً، 227 شاباً) إضافة إلى 90 شهيدا من الاتحادات الرياضية الأولمبية، و50 شهيدا من أبناء الحركة الكشفية.
كما دمرت قوات الاحتلال 57 منشأة رياضية في الضفة الغربية وقطاع غزة.