"هنية": الحركة الرياضية ودعت ما يقارب (400) شهيدا من خيرة الأبطال واللاعبين والمدربين
في حديث مع مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة
بعد عام من العدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة
"هنية": الحركة الرياضية ودعت ما يقارب (400) شهيدا من خيرة الأبطال واللاعبين والمدربين
(40,000,000) دولار خسائر القطاع الرياضي (1,000,000) دولار تم منحها لدعم صمود الرياضيين إعادة الإعمار الملف المركزي للمجلس الأعلى من خلال الجهات الحكومية والدولية
إعداد/ كامل غريب لم يكن الرياضيون الفلسطينيون ومرافقهم الرياضية بمنأى عن الحرب الدموية الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال الصهيوني الغاشم خلال عام كامل حيث شمل الدمار معظم المرافق الرياضية من اندية ومؤسسات رياضية وملاعب وتمت ملاحقة وقتل الرياضيين واسرهم في سجون الاحتلال الصهيوني وتعذيبهم وهو ما أثر سلبا على الرياضة الفلسطينية وقدرات الرياضيين مع شلل تام اصاب القطاع الرياضي في غزة واعاد الرياضة الي الوراء عدة اعوام بعد حالة ازدهار نوعية في غزة على صعيد المنشات الرياضية والملاعب والمرافق والصالات وانتظام المسابقات المحلية بكافة الالعاب.
وعلى ضوء ذلك فكان علينا الحديث مع ا.عبد السلام هنية أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة المساعد الذي أكد أن الإحصائيات الأولية حسب اللجنة التي شكلت بالمجلس الاعلي للشباب والرياضة في غزة عبر دائرة الأندية والمختصين اكدت ان خسائر الحركة الرياضية فاقت ال ٤٠ مليون دولار بعد تدمير المرافق الرياضية فهناك أكثر من ٤٠ ناديا تم تدميرهم كليا بمرافقهم جميعا ومعداتهم الي جانب تدمير الملاعب الكبري التاريخية كملعب اليرموك وفلسطين وبيت حانون واستاد بيت حانون الرياضي وملعب تل السلطان البلدي وملعب النصيرات البلدي واستاد خانيونس البلدي وملعب المدينة الرياضية وطالت آلة التدمير الصهيونية الصالات الرياضية المغطاة ٦ صالات رياضية تخدم شريحة كبيرة من الرياضيين بألعاب مختلفة إضافة لمراكز السباحة نصف اولمبية و الأكاديميات الرياضية على مستوي القطاع والأهم تدمير مقر اتحاد الكرة المدعوم من الفيفا والملاعب الخماسية المعشبة المدعومة من الفيفا وأضرار لحقت بمقر اللجنة الأولمبية واتحادات الكرة ومراكز الجيم والألعاب القتالية. وكشف هنية على ضوء ما تم حصره من قبل المجلس الاعلي تم تجهيز ملف كامل لدعم الاعمار الرياضي تم تقديمه للديوان الأميري القطري ووزير الخارجية القطري ومكتب الرئيس التركي ووزير الشباب والرياضة التركي وبعض الجهات الدولية الاخري للحصول على موافقات رسمية فور انتهاء الحرب من أجل تأهيل المرافق والمنشآت وعودة الحياة الرياضية للقطاع.
وتطرق هنية للحديث ضحايا الحركة الرياضية خلال هذه عام بنحو بأكثر من ٤٠٠ شhيدا وآلاف الجرحى و عشرات الأسرى الرياضيين وتدمير آلاف المنازل التي تأويهم، مؤكدا أن الاحتلال استهدف الحركة الرياضية والأندية والمرافق المختلفة بشكل مبرمج، لكن أن الإنسان الفلسطيني والرياضي على وجه الخصوص رغم ما يتعرض له من تحديات فقد أثبت قدرته على الصمود ولملمة جراحه لينهض بالقطاع الرياضي، وعليه وضعنا خطة سريعة فور انتهاء الحرب من أجل تأهيل المرافق الرياضية لاستئناف النشاط الرياضي والشبابي والطلائع والطفولة والارشاد النفسي بعد الحرب وعلى عدة مراحل بقيمة ١٠ مليون دولار منوها الي أن إعادة النشاط وتأهيل المرافق الرياضية سيحتاج لجهد كبير جدا ووفق مراحل متدرجة. وقال هنية ان ملف إعادة الأعمار للحركة الرياضية بعد انتهاء الحرب مباشرة سيكون موسعا ومركزيا على مستوي رئاسة المجلس الاعلي للشباب والرياضة ومن خلال دعم مجلس وزراء الرياضة العرب والمؤسسات الدولية والمستوى الدولي والآسيوي في ظل الاهتمام الذي يوليه الفريق جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في ملف الاعمار مع توقف الحرب حيث سيكون هناك فرق لمتابعة هذا الملف بالتحديد .
وطالب هنية، المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الرياضية الدولية إلى ضرورة التدخل ووقف العدوان الهمجي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومؤسسته الرياضية ورياضييه، وذلك بشكل مخالف لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية الرياضية مشيدا بدور الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في عرض المعاناة اليومية التي تتعرض لها المؤسسة الرياضية الفلسطينية على كل المؤسسات الدولية الرياضية، من أجل مواصلة المطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل وطردها من عضوية المنظمات الدولية ومنها الفيفا التي نعرض الأمر على لجنة الانضباط خلال هذه الفترة.
وتطرق هنية للمأساة الأنسانية المؤلمة وحالة الدمار الهائل لكل مظاهر الحياة في غزة المكلومة وتوظيف كل الجهود والإمكانات من أجل المساهمة الفعلية في الوقوف ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني والمنظومة الرياضية حيث قمنا على مدار عام كامل وبالتحديد من شهر أيلول ٢٠٢٣ بتقديم المنحة المالية للأندية بمختلف الدرجات قبل بدء الموسم الكروي وتبعه دعم الأسرة الرياضية باربع دفعات شملت الأندية والاعلاميين وقدامى اللاعبين والكوادر وغيرها ليصل الدعم المالي لأسرتنا الرياضية لمليون دولار على مدار عام من حرب الإبادة منوها الي أن هذا يأتي كلمسة وفاء ودعم وإسناد في محطة صعبة ومؤلمة و رسالة واضحة مضمونها تخفيف المعاناة بقدر المستطاع وفتح قنوات العمل الانساني والمحاولة الجادة في تلبية ولو جزء بسيط ويسير من متطلبات الواقع المرير وملامسة المشاعر التي ألهبتها مآسي الحياة والحرب والعدوان الغاشم ٠ وكشف هنية عن تجمع رياضي شبابي للنازحين في أرض الكنانة مصر بهيئة إدارية وادارة فنية من أجل لم الشمل النازحين الرياضيين وإقامة النشاطات الرياضية واللقاءات الودية ودعم اتاحة الفرصة للاعبين في الانخراط بالفرق المصرية بمختلف الدرجات وعلى مدار ٥ أشهر تم دعم التجمع الرياضي الفلسطيني وجميع ابنائنا هناك بمبلغ ٥٠ الف دولار .
وتوجه هنية بالتحية للمنتخب الوطني الفلسطيني الذي يخوض مهمة تحدي كبيرة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه وفي ظروف صعبة للغاية يعيشها القطاع الرياضي والشعب الفلسطيني منوها أن الفدائي يحمل رسالة وطنية ذات معاني ومعطيات كبيرة متمنيا ان يوفق الفدائي في إثبات نفسه والتأكيد على إرادة الشاب الفلسطيني في التالق والابداع بظروف استثنائية.
وفي ختام حديثه توجه هنية برسائل شكر وعرفان للأسرة الرياضية في قطاع غزة على الصمود والتحدي أمام آلة الحرب الصهيونية وحرص بعض الأندية الرياضية والمؤسسات على فتح مقراتها في خدمة النازحين كمراكز إيواء كما توجه بالشكر إلى الكثير من أبناء الحركة الرياضية العاملين في مجال الصحة والتعليم والإغاثة والعمل التطوعي في خدمة أبناء شعبنا بمختلف مناطق القطاع والنزوح متمنيا أن ينتهي العدوان الدموي الصهيوني بحق شعبنا في القريب العاجل وبنصر مبين.
بعد عام من العدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة
"هنية": الحركة الرياضية ودعت ما يقارب (400) شهيدا من خيرة الأبطال واللاعبين والمدربين
(40,000,000) دولار خسائر القطاع الرياضي (1,000,000) دولار تم منحها لدعم صمود الرياضيين إعادة الإعمار الملف المركزي للمجلس الأعلى من خلال الجهات الحكومية والدولية
إعداد/ كامل غريب لم يكن الرياضيون الفلسطينيون ومرافقهم الرياضية بمنأى عن الحرب الدموية الإسرائيلية التي يشنها الاحتلال الصهيوني الغاشم خلال عام كامل حيث شمل الدمار معظم المرافق الرياضية من اندية ومؤسسات رياضية وملاعب وتمت ملاحقة وقتل الرياضيين واسرهم في سجون الاحتلال الصهيوني وتعذيبهم وهو ما أثر سلبا على الرياضة الفلسطينية وقدرات الرياضيين مع شلل تام اصاب القطاع الرياضي في غزة واعاد الرياضة الي الوراء عدة اعوام بعد حالة ازدهار نوعية في غزة على صعيد المنشات الرياضية والملاعب والمرافق والصالات وانتظام المسابقات المحلية بكافة الالعاب.
وعلى ضوء ذلك فكان علينا الحديث مع ا.عبد السلام هنية أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة المساعد الذي أكد أن الإحصائيات الأولية حسب اللجنة التي شكلت بالمجلس الاعلي للشباب والرياضة في غزة عبر دائرة الأندية والمختصين اكدت ان خسائر الحركة الرياضية فاقت ال ٤٠ مليون دولار بعد تدمير المرافق الرياضية فهناك أكثر من ٤٠ ناديا تم تدميرهم كليا بمرافقهم جميعا ومعداتهم الي جانب تدمير الملاعب الكبري التاريخية كملعب اليرموك وفلسطين وبيت حانون واستاد بيت حانون الرياضي وملعب تل السلطان البلدي وملعب النصيرات البلدي واستاد خانيونس البلدي وملعب المدينة الرياضية وطالت آلة التدمير الصهيونية الصالات الرياضية المغطاة ٦ صالات رياضية تخدم شريحة كبيرة من الرياضيين بألعاب مختلفة إضافة لمراكز السباحة نصف اولمبية و الأكاديميات الرياضية على مستوي القطاع والأهم تدمير مقر اتحاد الكرة المدعوم من الفيفا والملاعب الخماسية المعشبة المدعومة من الفيفا وأضرار لحقت بمقر اللجنة الأولمبية واتحادات الكرة ومراكز الجيم والألعاب القتالية. وكشف هنية على ضوء ما تم حصره من قبل المجلس الاعلي تم تجهيز ملف كامل لدعم الاعمار الرياضي تم تقديمه للديوان الأميري القطري ووزير الخارجية القطري ومكتب الرئيس التركي ووزير الشباب والرياضة التركي وبعض الجهات الدولية الاخري للحصول على موافقات رسمية فور انتهاء الحرب من أجل تأهيل المرافق والمنشآت وعودة الحياة الرياضية للقطاع.
وتطرق هنية للحديث ضحايا الحركة الرياضية خلال هذه عام بنحو بأكثر من ٤٠٠ شhيدا وآلاف الجرحى و عشرات الأسرى الرياضيين وتدمير آلاف المنازل التي تأويهم، مؤكدا أن الاحتلال استهدف الحركة الرياضية والأندية والمرافق المختلفة بشكل مبرمج، لكن أن الإنسان الفلسطيني والرياضي على وجه الخصوص رغم ما يتعرض له من تحديات فقد أثبت قدرته على الصمود ولملمة جراحه لينهض بالقطاع الرياضي، وعليه وضعنا خطة سريعة فور انتهاء الحرب من أجل تأهيل المرافق الرياضية لاستئناف النشاط الرياضي والشبابي والطلائع والطفولة والارشاد النفسي بعد الحرب وعلى عدة مراحل بقيمة ١٠ مليون دولار منوها الي أن إعادة النشاط وتأهيل المرافق الرياضية سيحتاج لجهد كبير جدا ووفق مراحل متدرجة. وقال هنية ان ملف إعادة الأعمار للحركة الرياضية بعد انتهاء الحرب مباشرة سيكون موسعا ومركزيا على مستوي رئاسة المجلس الاعلي للشباب والرياضة ومن خلال دعم مجلس وزراء الرياضة العرب والمؤسسات الدولية والمستوى الدولي والآسيوي في ظل الاهتمام الذي يوليه الفريق جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية في ملف الاعمار مع توقف الحرب حيث سيكون هناك فرق لمتابعة هذا الملف بالتحديد .
وطالب هنية، المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الرياضية الدولية إلى ضرورة التدخل ووقف العدوان الهمجي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومؤسسته الرياضية ورياضييه، وذلك بشكل مخالف لكل الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية الرياضية مشيدا بدور الفريق جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في عرض المعاناة اليومية التي تتعرض لها المؤسسة الرياضية الفلسطينية على كل المؤسسات الدولية الرياضية، من أجل مواصلة المطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل وطردها من عضوية المنظمات الدولية ومنها الفيفا التي نعرض الأمر على لجنة الانضباط خلال هذه الفترة.
وتطرق هنية للمأساة الأنسانية المؤلمة وحالة الدمار الهائل لكل مظاهر الحياة في غزة المكلومة وتوظيف كل الجهود والإمكانات من أجل المساهمة الفعلية في الوقوف ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني والمنظومة الرياضية حيث قمنا على مدار عام كامل وبالتحديد من شهر أيلول ٢٠٢٣ بتقديم المنحة المالية للأندية بمختلف الدرجات قبل بدء الموسم الكروي وتبعه دعم الأسرة الرياضية باربع دفعات شملت الأندية والاعلاميين وقدامى اللاعبين والكوادر وغيرها ليصل الدعم المالي لأسرتنا الرياضية لمليون دولار على مدار عام من حرب الإبادة منوها الي أن هذا يأتي كلمسة وفاء ودعم وإسناد في محطة صعبة ومؤلمة و رسالة واضحة مضمونها تخفيف المعاناة بقدر المستطاع وفتح قنوات العمل الانساني والمحاولة الجادة في تلبية ولو جزء بسيط ويسير من متطلبات الواقع المرير وملامسة المشاعر التي ألهبتها مآسي الحياة والحرب والعدوان الغاشم ٠ وكشف هنية عن تجمع رياضي شبابي للنازحين في أرض الكنانة مصر بهيئة إدارية وادارة فنية من أجل لم الشمل النازحين الرياضيين وإقامة النشاطات الرياضية واللقاءات الودية ودعم اتاحة الفرصة للاعبين في الانخراط بالفرق المصرية بمختلف الدرجات وعلى مدار ٥ أشهر تم دعم التجمع الرياضي الفلسطيني وجميع ابنائنا هناك بمبلغ ٥٠ الف دولار .
وتوجه هنية بالتحية للمنتخب الوطني الفلسطيني الذي يخوض مهمة تحدي كبيرة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه وفي ظروف صعبة للغاية يعيشها القطاع الرياضي والشعب الفلسطيني منوها أن الفدائي يحمل رسالة وطنية ذات معاني ومعطيات كبيرة متمنيا ان يوفق الفدائي في إثبات نفسه والتأكيد على إرادة الشاب الفلسطيني في التالق والابداع بظروف استثنائية.
وفي ختام حديثه توجه هنية برسائل شكر وعرفان للأسرة الرياضية في قطاع غزة على الصمود والتحدي أمام آلة الحرب الصهيونية وحرص بعض الأندية الرياضية والمؤسسات على فتح مقراتها في خدمة النازحين كمراكز إيواء كما توجه بالشكر إلى الكثير من أبناء الحركة الرياضية العاملين في مجال الصحة والتعليم والإغاثة والعمل التطوعي في خدمة أبناء شعبنا بمختلف مناطق القطاع والنزوح متمنيا أن ينتهي العدوان الدموي الصهيوني بحق شعبنا في القريب العاجل وبنصر مبين.
11:10 - 10 أكتوبر, 2024