الانضباط التكتيكي.. خيار "الفدائي" الناجع في حواره الصعب مع العراق
الجولة الثالثة لتصفيات المونديال:
الانضباط التكتيكي.. خيار "الفدائي" الناجع في حواره الصعب مع العراق
غزة- كتب اشرف مطر/ يحل "الفدائي" اليوم في التاسعة مساء، ضيفاً على منتخب العراق في اللقاء الذي سيكون مسرحه استاد البصرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2026. ويملك الفدائي نقطة، من تعادله السلبي مع كوريا الجنوبية في الجولة الأولى، وخسارته أمام الأردن (1/3) في الجولة الثانية، بينما يملك العراق 4 نقاط من فوز على عُمان (1/0)، وتعادل سلبي أمام الكويت. لقاء اليوم بالنسبة لـ "الفدائي" معقد وصعب، ويحتاج إلى تركيز كبير وانضباط تكتيكي عالٍ، خاصة ان العراق يملك تفوقاً تاريخياً على الفدائي الذي لم يسبق له أن فاز على العراق، حيث خسر أمامه 12 مرة، ما بين لقاءات رسمية وودية، وتعادل 4 مرات، وانتهى اللقاء الأخير العام 2019 في بطولة غرب آسيا بفوز العراق (2/1). غيابات مؤثرة تزداد صعوبة اللقاء بالنسبة للفدائي مع الأخبار الواردة من معسكر والمتمثلة بوجود غيابات مؤثرة لعناصر مهمة تواجدت في أول جولتين لأسباب مختلفة، نذكر منها الحارس رامي حمادة للاصابة، والحارس الجديد الذي تم استدعاؤه عمر قدورة، وقلب الدفاع محمد صالح بسبب الإصابة مع الريان القطري، وثنائي الوسط عطاء جابر وجوناثان زورلا، اللذان سيغيبان عن لقاء العراق ويتواجدان في لقاء الكويت يوم الثلاثاء المقبل في لقاء الجولة الرابعة، والجناح تامر صيام لاستمرار اصابته في لقاء الأردن الأخير. أمام هذا الواقع الصعب، فإن تغييرات كبيرة ستطال تشكيلة "الفدائي" في مختلف الخطوط، وهذا الأمر ربما يؤثر حتى على طريقة لعبه، الذي يفترض أن يلعب وهو كامل العدد بتشكيلة فيها نوع كبير من التحفظ وتميل إلى 4/5/1 تعتمد بالاساس على المرتدات الخاطفة ويمكن أن تتحول في فترات إلى 4/4/2 في ظل وجود الثنائي وسام أبو علي وعدي الدباغ، خاصة ان العراق سيلعب من أجل الفوز وبالتالي سيهاجم مرمى الفدائي من البداية. "الفدائي" مطالب بالصبر والهدوء وعدم تكرار ما حدث معه في لقاء الأردن، عندما نجح الأخير في افتتاح التسجيل بعد دقائق من انطلاق اللقاء، وهذا الأمر أثر بالسلب، وحتى بعد العودة وادراك التعادل بهدف وسام أبو علي قبل نهاية الشوط الأول، إلا ان خطوط الفدائي ظلت غير مترابطة، ما سهل مهمة النشامى للوصول لمرمى الفدائي بكل سهولة. خيارات محدودة الفدائي وجهازه الفني باتت خياراته محدودة، على صعيد حراسة المرمى لا يوجد سوى الثنائي براء خروب والأخير خاض لقاء الأردن في أول مباراة دولية رسمية له، والحارس المخضرم توفيق علي الغائب عن عرين الفدائي منذ فترة طويلة، وفي الدفاع ربما يلجأ لنفس الرباعي الذي لعب أول مباراتين بوجود ياسر حمد وميلاد تيرمانيني في مركز قلب الدفاع، ومصعب البطاط في اليمين، وكاميلو سالدانو في اليسار أو محمد خليل في حال استمرار إصابة سالدانو. في الوسط سنشهد أيضاً تغييرات اجبارية مع غياب الثنائي عطاء جابر لاعب الوسط الدفاعي، وجوناثان زورلا لاعب الوسط الهجومي، وعليه على الأغلب سنذهب للاعتماد على ثنائي الوسط الدفاعي عدي خروب ومحمد باسم ومعهما في الدكة محمد درويش، ومحمود أبو وردة ومصطفى زيدان. وفي الهجوم ينتظر أن يطال التغيير هذا الخط مع استمرار إصابة الجناح تامر صيام، والذي يمكن تعويضه بوجود عمر فرج لاعب الزمالك المصري، إضافة إلى الثنائي عدي الدباغ ووسام أبو علي. في المقابل شهدت الحصة التدريبة الأخيرة للعرق مشاركة 25 لاعباً أبرزهم النجم أيمن حسين لاعب الخور القطري الذي أصر على التواجد مع المنتخب.
غزة- كتب اشرف مطر/ يحل "الفدائي" اليوم في التاسعة مساء، ضيفاً على منتخب العراق في اللقاء الذي سيكون مسرحه استاد البصرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2026. ويملك الفدائي نقطة، من تعادله السلبي مع كوريا الجنوبية في الجولة الأولى، وخسارته أمام الأردن (1/3) في الجولة الثانية، بينما يملك العراق 4 نقاط من فوز على عُمان (1/0)، وتعادل سلبي أمام الكويت. لقاء اليوم بالنسبة لـ "الفدائي" معقد وصعب، ويحتاج إلى تركيز كبير وانضباط تكتيكي عالٍ، خاصة ان العراق يملك تفوقاً تاريخياً على الفدائي الذي لم يسبق له أن فاز على العراق، حيث خسر أمامه 12 مرة، ما بين لقاءات رسمية وودية، وتعادل 4 مرات، وانتهى اللقاء الأخير العام 2019 في بطولة غرب آسيا بفوز العراق (2/1). غيابات مؤثرة تزداد صعوبة اللقاء بالنسبة للفدائي مع الأخبار الواردة من معسكر والمتمثلة بوجود غيابات مؤثرة لعناصر مهمة تواجدت في أول جولتين لأسباب مختلفة، نذكر منها الحارس رامي حمادة للاصابة، والحارس الجديد الذي تم استدعاؤه عمر قدورة، وقلب الدفاع محمد صالح بسبب الإصابة مع الريان القطري، وثنائي الوسط عطاء جابر وجوناثان زورلا، اللذان سيغيبان عن لقاء العراق ويتواجدان في لقاء الكويت يوم الثلاثاء المقبل في لقاء الجولة الرابعة، والجناح تامر صيام لاستمرار اصابته في لقاء الأردن الأخير. أمام هذا الواقع الصعب، فإن تغييرات كبيرة ستطال تشكيلة "الفدائي" في مختلف الخطوط، وهذا الأمر ربما يؤثر حتى على طريقة لعبه، الذي يفترض أن يلعب وهو كامل العدد بتشكيلة فيها نوع كبير من التحفظ وتميل إلى 4/5/1 تعتمد بالاساس على المرتدات الخاطفة ويمكن أن تتحول في فترات إلى 4/4/2 في ظل وجود الثنائي وسام أبو علي وعدي الدباغ، خاصة ان العراق سيلعب من أجل الفوز وبالتالي سيهاجم مرمى الفدائي من البداية. "الفدائي" مطالب بالصبر والهدوء وعدم تكرار ما حدث معه في لقاء الأردن، عندما نجح الأخير في افتتاح التسجيل بعد دقائق من انطلاق اللقاء، وهذا الأمر أثر بالسلب، وحتى بعد العودة وادراك التعادل بهدف وسام أبو علي قبل نهاية الشوط الأول، إلا ان خطوط الفدائي ظلت غير مترابطة، ما سهل مهمة النشامى للوصول لمرمى الفدائي بكل سهولة. خيارات محدودة الفدائي وجهازه الفني باتت خياراته محدودة، على صعيد حراسة المرمى لا يوجد سوى الثنائي براء خروب والأخير خاض لقاء الأردن في أول مباراة دولية رسمية له، والحارس المخضرم توفيق علي الغائب عن عرين الفدائي منذ فترة طويلة، وفي الدفاع ربما يلجأ لنفس الرباعي الذي لعب أول مباراتين بوجود ياسر حمد وميلاد تيرمانيني في مركز قلب الدفاع، ومصعب البطاط في اليمين، وكاميلو سالدانو في اليسار أو محمد خليل في حال استمرار إصابة سالدانو. في الوسط سنشهد أيضاً تغييرات اجبارية مع غياب الثنائي عطاء جابر لاعب الوسط الدفاعي، وجوناثان زورلا لاعب الوسط الهجومي، وعليه على الأغلب سنذهب للاعتماد على ثنائي الوسط الدفاعي عدي خروب ومحمد باسم ومعهما في الدكة محمد درويش، ومحمود أبو وردة ومصطفى زيدان. وفي الهجوم ينتظر أن يطال التغيير هذا الخط مع استمرار إصابة الجناح تامر صيام، والذي يمكن تعويضه بوجود عمر فرج لاعب الزمالك المصري، إضافة إلى الثنائي عدي الدباغ ووسام أبو علي. في المقابل شهدت الحصة التدريبة الأخيرة للعرق مشاركة 25 لاعباً أبرزهم النجم أيمن حسين لاعب الخور القطري الذي أصر على التواجد مع المنتخب.
10:41 - 10 أكتوبر, 2024
اقرأ ايضا
- "حامي عرين الفدائي" رامي حمادة: أثبتنا أنفسنا رغم التحديات وظروف العدوان...
- الفدائي.. ودروس من المنافس
- لاعب "الفدائي" محمود أبو وردة: الكرة الليبية أعادت مجموعة من اللاعبين الفلسطينيين للحياة
- خليجي 26 أتاح الفرصة للجهاز الفني لـ الفدائي لدراسة منتخبات العراق والكويت وعُمان عن قرب
- الفدائي في كأس الخليج