الشهيد ديب حسين..حمل وصية الشهداء وطاف بها المنافسات العالمية
الشهيد ديب حسين..حمل وصية الشهداء وطاف بها المنافسات العالمية
فلسطين المحتلة/كتب اسامة فلفل.
الشهداء اوسمة العز والفخار وهم ملح الارض في كل زمان ومكان، رغم النزوح والتشرد والترحال ، مجد ودماء الشهداء الزكية اصبحت حديث الاكوان تنسيج فجر الامل والمجد القادم.
غزة معجزة الارض تجلت فيها ارادة الصمود والتحدي، فالشهادة تنطلق من شوارعها ومدنها ومخيماتها وقراها، بالامس ترجل البطل ديب حسين ليلتحق بركب الخالدين ويسجل اسمه في سجل شهداء الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية.
البطل المقدام ديب حسين قصة رياضية فلسطنية مكتملة الاركان، كان الشهيد وعبر مسيرته الرياضية يتمرد على كل جحافل اليأس ، حالة الاستسلام حالة مرفوضة ومنبوزة لايقبلها الانسان والرياضي الفلسطيني.
كان الشهيد يعتبر وصية الشهداء المحفز الوجداني بالنسبة له.
شارك عام ١٩٩٨م في بطولة العالم المفتوحه وحصل على المركز السادس بالقاهرة.
شارك عام ٢٠٠٢م في بطولة العالم المفتوحة بمصر وحصل على المركز الثامن عالميا.
اراد الشهيد ان يغزل من الشمس الف خيط ضياء، فحمل في ذاكرته ووجدانه، وعلى صدره وصية الشهداء وسام يطوف بها المنافسات الرياضية العالمية.
شارك في اول بطولة عربية بالقاهرة عام ٢٠٠٢م وحصل على المركز الاول.
شارك ايضا عام ٢٠٠٢م بالبطولة العربية الثانية بالقاهرة وفاز بالمركز الثاني.
شارك بالبطولة الافروعربية عام ٢٠٠٥م بالقاهرة وحصل على المركز الثاني.
شارك بالبطولة الافروعربية عام ٢٠٠٦م وحصل على ذهبية، وفضية.
شارك بالبطولة العربية ٢٠٢٠م بالقاهرة وحصل على اربعة ميدليات ذهبية، فئة الشباب تحت ٢١ سنة، فئة الماستر فوق اربعين سنة.
مسؤول اللجنة الفنية والمنتخبات.
ارتقي شهيدا بتاريخ 7\10\2024