دم الشهيدة نغم أبو سمرة ينبت في ربانا قناديل ومداد للصامدين

فلسطين المحتلة.

كتب/أسامة فلفل.

هنيئا للوطن والرياضة الفلسطنية بالبطولات والتضحيات والمعجزات التى يسطرها الشهداء قربانا على مذبح الحرية والكرامة.

عذرا يا وطن الشهداء كلماتي ومفردات عباراتي تخرج حزينة ممزوجة بالغضب والألم، فاسمح لنا أن نشاطرك الأحزان على فراق الشهداء الأبطال، فأنت من غرست فينا قيم وحب الانتماء للوطن والقضية والهوية والرياضة الفلسطنية.

إن رحيل ماجدة من ماجدات فلسطين والرياضة الفلسطنية، ومناضلة شجاعة، صاحبة انجازات رياضية أدمى قلوبنا المكلومة، ولأنهم عبق التاريخ وشرف الأمة وصناع المجد ورمز العطاء استحقوا أن يكونوا وسام على صدر الوطن والرياضة الفلسطنية.

دم الشهداء يا سادة ياكرام نبت في ربانا قناديل يضيئ للأبطال الصامدين درب الطريق، ودم الشهيدة نغم أبو سمرة ودماء الشهداء الخالدين مداد للصامدين.

نكتب بحبر الدم اليوم عن نغم الوطن والرياضة الفلسطنية لتظل في الذاكرة حاضرة.

نغم الوطن كانت تواقة لنيل وسام الشهادة للحاق بركب الخالدين، ونالت مرادها، هنيئا لك يا نغم الجنة وربط الله على قلوب أسرتك والأسرة الرياضية والجماهير الفلسطنية.

ستبقي يانغم أبو سمرة يا شهيدة الوطن تشعيلى فينا لهيب الحماس والصمود والاستمرار على طريق ودرب الشهادة والشهداء.

لقد فتنتي يا نغم الوطن روح شعبك ومنظومته الرياضية، علمتنينا معنى التضحية والصمود والصبر على البلاء، غرستي يا بطلة في ذاكرة الأجيال حالة صمود وإيباء وكبرياء.

ستبقي ذكراك الفواحة في ذاكرة الوطن والرياضة الفلسطنية، ستبقى بدر ما غاب يوما عن سمانا وبطولاتنا وانجازاتنا الرياضية.

من يطفى نار الحسرة والألم يا نغم الوطن والرياضة الفلسطنية ، ستبقى نجمة الشهادة حاضرة بالوجدان والذاكرة، وأنشودة وطنية تتغنى بها الأجيال الفلسطنية، ومصدر فخر وعز للوطن والرياضة الفلسطنية.

تجدر الاشارة إلى أن الشهيدة نغم أبو سمرة حصلت على المركز الثاني عام ٢٠١٧_ ٢٠١٨ على مستوى فلسطين، والمركز الأول على مستوى القطاع في لعبة الكراتية.

حصلت على الحزام الأسود ضمن بطولة الفئيات العمرية عام ٢٠١١، والتحقت بعداد المنتخب الوطني وأصبحت من نجوم المنتخب البارزين.

أنهت دراسة الماجستير في التربية الرياضية، افتتحت مركز تدريب.

ارتقت لعلياء المجد والخلود متأثرة بجراحها خلال رحلة العلاج من غزة للقاهرة بتاريخ 11\2\2024.

ختاما...

يارب ارفع الشهداء لاعلى منزل في جنة من تحتها الأنهار، اكوابها موضوعة وقبابها مرفوعة حفت بها الأنوار، وصحافها من فضة وثيابها من سندس وطعامها أخيار.

أسامة محمد حافظ فلفل

كاتب وباحث ومؤرخ الرياضي.

26\2\2024