حمدي النعيزي.. شافاك الله وعافاك يا رمز الانسانية
حمدي النعيزي ... شفاك الله وعافاك يا رمز الإنسانية
فلسطين المحتلة.
كتب/ أسامة فلفل.
يعز علي أن أكتب في هذه الظروف المؤلمة والاستثنائية عن رجل الانسانية والمواقف والمحطات النضالية الرياضية، أحد كوادر وقيادات العمل الرياضي والشبابي بنادي اتحاد الشجاعية وداعم الرياضة الفلسطنية الحبيب الغالي حمدي النعيزي .
أنتهز الفرصة بالتضرع لله بالدعاء والرجاء أن يحفظ الزميل والرياضي المخضرم حمدي النعيزي لأسرته ولناديه نادي اتحاد الشجاعية وللوطن والأسرة الرياضية وأن يكتب له السلامة الكاملة والشفاء العاجل حيث يرقد الأن على سرير الشفاء بمستشفى شهداء الأقصى.
الزميل المخضرم والرياضي
الغيور حمدي النعيزي إنسان وانسانيته لا حدود لها لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه وعايشه وواكب مسيرة نضاله الطويلة وعطائه الكبير.
فهو رجل اجتمعت فيه كل الصفات الإنسانية الصادقة والشهامة ورحابة الصدر وكان مثال للأخلاق والتسامح والعطاء .
الزميل والحبيب والقائد المخضرم حمدي النعيزي شفاه الله وعفاه من رموز المراحل التي شهدت عطاء وانجازات الحركة الرياضية ولا سيما إبان سنوات الانتفاضة المجيدة عام 87 مرورآ بكل المحطات الرياضية والنضالية .
الحبيب والعزيز على القلب حمدي النعيزي صاحب مدرسة مميزة في التخطيط والتنظيم والإبداع الرياضي وهو من الرجال القلائل الذين عملوا بعطاء كبير وعكس هوية مناضل وثائر وطني .
كان وسيبقى الشهم والشجاع ابن حى الشجاعية القلعة الأبية.
العزيز حمدي صاحب رؤية ثاقبة وعنصرا فاعلا في منظومة الرياضة بناديه الأم نادي اتحاد الشجاعية.
اليوم نكتب بعزة وكرامة عن قيمة وقامة صنعت المنجزات في السنوات العجاف وكتبت أمجاد للحركة الرياضية وللرياضة الجماهرية ، لقد صدق الحبيب وأخلص لوطنه وناديه والرياضة الفلسطينية ، كان شعلة من النشاط والحيوية ناضل وضحى من أجل ناديه والحركة الرياضية الفلسطينية .
حمدي النعيزي بالمختصر المفيد وبدون مبالغة فارس الحق والكلمة الجريئة والموقف الوطني الملتزم.
حفظ الله حبيبنا وحبيب الأسرة الرياضية وكل الرياضين والجماهير الرياضية على امتداد مساحة الوطن .
أسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ ياضي.
23\9\2024