قراءة فنية لأسباب خسارة "الفدائي" أمام "النشامى" وفقاً للمدرب الأردني أسامة قاسم
قراءة فنية لأسباب خسارة "الفدائي" أمام "النشامى" وفقاً للمدرب الأردني أسامة قاسم
كتب محمد عوض/
خسر "الفدائي" مباراته أمام شقيقه الأردني، بثلاثةِ أهدافٍ لهدف، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في اللقاء الذي جرى على استاد "كلفا" بماليزيا، وهو الملعب البيتي "للفدائي". وكان "الفدائي" تعادل في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية، سلبياً، خارجَ قواعده، وتعادل المنتخب الأردني على أرضه مع نظيره الكويتي، بهدفٍ. المدرّب الوطني الأُردني، أسامة قاسم، أرجعَ السبب وراء خسارة "الفدائي" لعدم قدرته على التفوّق، تكتيكياً، فلعبَ بأسلوبٍ مفتوح، مع أن ندّه يمتلك مفاتيح قوية في الأمام أمثال: "يزن نعيمات، محمود مرضي، علي علوان"، فيما غابَ النجم الأوّل موسى التعمري للإصابة. وأضاف: "اللاعبون في الشق الهجومي لمنتخب الأردن، لديهم قدرة على المراوغة، واستخدام المهارة الفردية، والاختراق، والتصويب، لذلك كان يجب إغلاق الطريق أمامهم منذ اللحظة الأولى، لكن هذا لم يحدث، ما ساعد على إحراز هدف مبكّر، وكاد يضيف هدفاً ثانياً وثالثاً قبل حتّى تعادل الفدائي". وتابع: "الفدائي" كان متسرعاً، مع أنّه يمتلك عناصر مميزة، لكن المشكلة كانت تكتيكية، ولا أودّ تحميل المدرّب المسؤولية، لكن يوجد بعض اللاعبين وصلوا لدرجة معينة من الاحترافية، ويلعبون في أندية كبرى، ويبدو أن نجوميتهم تلعب أكثر من انضباطهم التكتيكي". قاسم أشار إلى أن "الفدائي" واجه نظيره الكوري بواقعية، وأغلق الملعب جيداً، ولعب على الكرات المرتدة، ونتيجته السابقة بالتعادل، ربما حفزته للتغلب على الأردن، الذي تعادل على أرضه بصعوبة مع الكويت. وأوضح المدرّب الأردني: غياب موسى التعمري عن "النشامى"، كان مؤثراً، نظراً للقيمة الفنية العالية، لكن في المباراة أمام فلسطين، كان غيابه من مصلحة المجموعة، والتي كانت عند حسن الظن، وتوزعت النجومية على اللاعبين خاصة في الشق الهجومي، ووجدوا فرصة لإثبات قدراتهم بسبب الطريقة التي لعبَ فيها الفدائي. وأوضح قاسم: منتخب كوريا الجنوبية من بين الأفضل في العالم، ورغم ذلك تعادل معه "الفدائي"، ما يؤكد أن الأخير ما زال قادراً على تحقيق نتائج مميزة في قادم المواجهات، لكن ذلك سيكون مشروطاً بالتعامل وفقاً لقدرات اللاعبين، ويجب أن يكون أداء المجموعة مناسباُ مع تكتيك أي منافس. وختم المدرب الأردني: يوجد فرصة "للفدائي" لإنجاز ما لم يُنجز في تاريخه، شريطة اللعب بواقعية، والنظر لكل مباراة على أنّها بطولة بحد ذاتها ولا تتصل بما سبقها، والمواجهات القادمة للأردن ستكون أصعب لأنه لعب مع من هم أقل منه في التصنيف". يذكر أن المدرّب أسامة قاسم، يعد من أبرز المدرّبين الأردنيين على مستوى دوري المحترفين، وسبق أن قادَ الحسين إربد، وشباب الأردن، والرمثا، والصريح، والأهلي، ومنشية بني حسن.
كتب محمد عوض/
خسر "الفدائي" مباراته أمام شقيقه الأردني، بثلاثةِ أهدافٍ لهدف، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، في اللقاء الذي جرى على استاد "كلفا" بماليزيا، وهو الملعب البيتي "للفدائي". وكان "الفدائي" تعادل في الجولة الأولى أمام كوريا الجنوبية، سلبياً، خارجَ قواعده، وتعادل المنتخب الأردني على أرضه مع نظيره الكويتي، بهدفٍ. المدرّب الوطني الأُردني، أسامة قاسم، أرجعَ السبب وراء خسارة "الفدائي" لعدم قدرته على التفوّق، تكتيكياً، فلعبَ بأسلوبٍ مفتوح، مع أن ندّه يمتلك مفاتيح قوية في الأمام أمثال: "يزن نعيمات، محمود مرضي، علي علوان"، فيما غابَ النجم الأوّل موسى التعمري للإصابة. وأضاف: "اللاعبون في الشق الهجومي لمنتخب الأردن، لديهم قدرة على المراوغة، واستخدام المهارة الفردية، والاختراق، والتصويب، لذلك كان يجب إغلاق الطريق أمامهم منذ اللحظة الأولى، لكن هذا لم يحدث، ما ساعد على إحراز هدف مبكّر، وكاد يضيف هدفاً ثانياً وثالثاً قبل حتّى تعادل الفدائي". وتابع: "الفدائي" كان متسرعاً، مع أنّه يمتلك عناصر مميزة، لكن المشكلة كانت تكتيكية، ولا أودّ تحميل المدرّب المسؤولية، لكن يوجد بعض اللاعبين وصلوا لدرجة معينة من الاحترافية، ويلعبون في أندية كبرى، ويبدو أن نجوميتهم تلعب أكثر من انضباطهم التكتيكي". قاسم أشار إلى أن "الفدائي" واجه نظيره الكوري بواقعية، وأغلق الملعب جيداً، ولعب على الكرات المرتدة، ونتيجته السابقة بالتعادل، ربما حفزته للتغلب على الأردن، الذي تعادل على أرضه بصعوبة مع الكويت. وأوضح المدرّب الأردني: غياب موسى التعمري عن "النشامى"، كان مؤثراً، نظراً للقيمة الفنية العالية، لكن في المباراة أمام فلسطين، كان غيابه من مصلحة المجموعة، والتي كانت عند حسن الظن، وتوزعت النجومية على اللاعبين خاصة في الشق الهجومي، ووجدوا فرصة لإثبات قدراتهم بسبب الطريقة التي لعبَ فيها الفدائي. وأوضح قاسم: منتخب كوريا الجنوبية من بين الأفضل في العالم، ورغم ذلك تعادل معه "الفدائي"، ما يؤكد أن الأخير ما زال قادراً على تحقيق نتائج مميزة في قادم المواجهات، لكن ذلك سيكون مشروطاً بالتعامل وفقاً لقدرات اللاعبين، ويجب أن يكون أداء المجموعة مناسباُ مع تكتيك أي منافس. وختم المدرب الأردني: يوجد فرصة "للفدائي" لإنجاز ما لم يُنجز في تاريخه، شريطة اللعب بواقعية، والنظر لكل مباراة على أنّها بطولة بحد ذاتها ولا تتصل بما سبقها، والمواجهات القادمة للأردن ستكون أصعب لأنه لعب مع من هم أقل منه في التصنيف". يذكر أن المدرّب أسامة قاسم، يعد من أبرز المدرّبين الأردنيين على مستوى دوري المحترفين، وسبق أن قادَ الحسين إربد، وشباب الأردن، والرمثا، والصريح، والأهلي، ومنشية بني حسن.
13:37 - 16 سبتمبر, 2024
اقرأ ايضا
- "الفدائي الفلسطيني".. لقاء عُمان المقبل مصيري للبقاء في دائرة المنافسة
- الفدائي وفلسفة المدرب الفرنسي "هيدالجو"
- أبو رضوان: راقبنا جميع المنتخبات... واللقاء الأول أمام أوزبكستان سيكون صعباً
- "الفدائي" يحتاج للدعم كي يشق طريقه في مشواره المونديالي الصعب
- يواجه "الأزرق" الكويتي غداً.. "الفدائي" يخوض مرانه الرئيس اليوم بانتظار سماع الأخبار الطيبة عن المصابين والغائبين