الوزير الشوا

صمود الرياضة الفلسطينية قصة عشق ستدرس في مناهج التاريخ

كتب اسامة فلفل.

قال الوزير السابق لسلطة النقد عزام عبد الكريم الشوا رئيس نادي غزة الرياضي ، و الاتحاد الفلسطيني لرفع الاثقال سابقا

عندما ينقشع الظلام وتتبدد الغيوم وتبزغ شمس الحرية تنطلق السواعد الأبية السمراء بهمة وأرادة قوية للمشاركة والمساهمة في عملية الأعمار والبناء ويخرج الرياضين من بين حطام الدمار والخراب ليسطروا ويكتبوا قصص وحكايات النضال الرياضي ، وسرعان ما تمر الأيام وتخضر الأرض وتنبت السنابل في الحقول والمزارع وتعلوا الأشجار الوارفة والزهور اليانعة وتصبح الحياة والأرض الحبيبة والملاعب والأندية والصالات الرياضية أكثر التصاق وتعود الذكريات وتكتب الأمجاد من تحت الرماد .

 اضاف

إن صمود الإهل والعشيرة وأخوة ورفاق الدرب والمسيرة والشعب العظيم و منظومته الرياضية يدآ بيد حبآ لقيم الأنتماء والوفاء والأخلاص للشهداء والوطن والقضية والمنظومة الرياضية.

 اشار سوف يكتب التاريخ بمداد من ذهب، هذا الصمود والتضحية والفداء وعيآ وصمودآ وصبرآ وثباتآ وقوة ، وسوف يسطر في صفحات مضيئة.

 واكد الوزير الشوا أن الرياضين الفلسطينين ثبتوا الصورة الذهنية في ذاكرة الأجيال ، عن حجم وقوة الأصرار على البقاء والثبات على هذه الأرض بعد تعذيتها بالدماء الطاهرة والبطولات النادرة والأنجازات الرياضية العظيمة.

 واو ضح أن الحركة الرياضية كانت ولازالت وستبقى الشعلة الملتهبة وشكل من أشكال وادوات النضال الرياضي و

ستظل الحركة الرياضية بكل منتسبيها وسفرائها قصة العشق التي تدرس في مناهج التاريخ المعاصر.

اليوم رغم الحصار والجوع والألم والمعاناة القاسية وحرب الأبادة الشاملة رسمت الحركة الرياضية طريق جديد أكثر أشراقآ وحضورآ وصنعت وانتجت انجازات مبهرة جسدت الشموخ والكبرياء والعزة والكرامة في كل ميادين وساحات العطاء والتضحية والكرامة.

 ويؤكد الوزير الشوا لقد قالها الرياضيون الفلسطينيون الذين أجبرتهم الحرب والعدوان على النزوح والتشرد خيارنا وسبيلنا وغايتنا الصمود والبقاء على هذه الأرض وتحطيم سدود التحديات والعبور لقلب كل البطولات والمشاركة في الأستحققات الأقليمية والدولية.

 اضاف

أن الأرث الرياضي الفلسطيني في كل محطاته وفصوله ومساراته واتجاهاته عبر مراحل ومدارج التاريخ سيبقى ملهم عشق للأجيال جيلآ بعد جيل.

اسامة محمد حافظ فلفل.

كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.

12\9\2024