محطات انسانية لعبد السلام هنية
محطات انسانية لعبد السلام هنية
فلسطين المحتلة
تعاظم المأساة الأنسانية المؤلمة وحالة الدمار الهائل لكل مظاهر الحياة في غزة المكلومة يجب إن يدفع كل الأشقاء والأصدقاء ورفاق الدرب والنضال ومؤسسات المجتمع المدني لتوظيف كل الجهود والأمكانيات من أجل المساهمة الفعلية في الوقوف ودعم وأسناد الشعب الفلسطيني والمنظومة الرياضية مبادرات الزميل عبد السلام هنية الأنسانية والرياضية متواصلة وتتصدر المشهد الرياضي حيث شكلت لمسة وفاء ودعم وأسناد في محطة صعبة ومؤلمة.
فالرسالة واضحة ومضمونها تخفيف المعاناة بقدر المستطاع وفتح قنوات العمل الأنساني والرياضي والمحاولة الجادة في تلبية ولو جزء بسيط ويسير من متطلبات الواقع المرير وملامسة المشاعر التي إلهبتها مأسي الحياة والحرب والعدوان.
أن جهود أبوسماعيل ومواقفه الأنسانية المساندة أعطت وجسدت روح التواصل والأصالة الفلسطينية التي ركيزتها الأساسية الألتزام والأنضباط والوفاء والتفاني والأخلاص لمواصلة درب الصمود والبقاء.
لقد لامس الجميع ولا سيما القطاع الرياضي الدور الأنساني للأخ عبد السلام في دعم قطاع الأندية والأتحادات والرياضين النازحين والمشردين في مراكز الأيواء خلال الحرب والعدوان لأعتبار أن ذلك واجب ومسؤلية أنسانية ووطنية لتخفيف العبئ ولأسناد المنظومة الرياضية في مواجهة الظروف والتحديات .
الأعمال الطيبة والأنسانية التي يقوم بها أبا اسماعيل ستبقى وفاء لمبادئ ورسالة والده المرتبطة بالمواقف الأنسانية والوطنيةالتي لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد .
ختامآ : التحديات والأزمات والتداعيات التي انتجتها الحرب والعدوان لن تنال من عضد شعبنا الصامد ومنظومته الرياضية وستبقى الحركة الرياضية الشعلة الملتهبة على طريق النضال والتمسك بالثوابت الراسخة.
اسامة محمد حافظ فلفل.
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.
6\9\2024.