عطر رائحة الشهداء السلاح الاقوى في يد الفدائي الفلسطيني
عطر رائحة الشهداء السلاح القوي بأيدي الفدائي الفلسطيني
فلسطين المحتلة.
الفدائي الوطني حامل راية الوطن والرياضة الفلسطينية امام مهمة وطنية في هذه المحطة الأستثنائية والظروف الخاصة حيث صناعة وانتاج منجز وانجاز رياضي جديد ضرورة مهمة في هذه المحطة الصعبة لتثبيت الهوية وتجسيد تضحيات شعبنا بأنجاز يثلج الصدور ويرفع من الروح المعنوية للصامدين في الوطن المكلوم .
اليوم ونحن نعيش عمق الجراح مع أستمرار الحرب والعدوان لليوم 335 والمذابح والمجازر ترتفع وتيراتها وحالة الدمار الشامل سيدة المشهد ، الفدائي الوطني قادر رغم كل هذه الظروف القاسية والقهرية على الدوران في محور الجاذبية الأسيوية وعبور اللقاء التاريخي مع كوريا الجنوبية في افتتاح لقاءاته للمرحلة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2026 ، وترجمت عبقرية الأنجاز لاسيما هناك كلمة سر قالها الفدائي الوطني إن وصية الشهداء ودمائهم الطاهرة الزكية وعذبات الأسرى والجرحى والمفقودين ستبقى قبلتنا ومغروسة في صدورنا .
كتيبة الفدائي الوطني بكل تأكيد قادرة على قلب الموازين وتحقيق نتائج طيبة تشرق من خلالها شمس الأنجازات على تضاريس الوطن والرياضة الفلسطينية.
مطلوب اليوم من كل عنصر من عناصر الكتيبة الفلسطينية الأنضباط والألتزام في تنفيذ التعليمات والمهام المناطة واللعب بروح الفريق الثائر والزاحف لطرق بوابات النصر والفوز والوفاء للوصية .
بكل تأكيد مسك عطر رائحة الشهداء هي السلاح القوي بأيدي الفدائي الوطني وهذا يعطينا دافعية قوية على أنا كتيبة الفدائين سوف تتحلى بالشجاعة النادرة والأستبسال في الميدان وتقديم لوحة فنية كروية زاهرة تعكس حالة النضال والصمود .
الفدائي الوطني اليوم بهذه المشاركة يرسخ معركة النضال الرياضي والسياسي والوطني تسير بشكل متناسق ومتوازي وقبلتها فلسطين وأضافة الأنجازات للمحافظة على ملحمة الوجود والبقاء .
ختامآ : اليوم الفدائي الوطني وبهذه المشاركة وهذا التواجد يخاطب العالم بلغة التحدي والقدرة على بلورة وصياغة حالة جديدة وتثبيت الرياضة الفلسطينية على خارطة الرياضة العالمية ، فلا المذابح ولا المجازر ولا كل ممارسات وسلوك الأحتلال المتطرفة ولا التشرد والنزوح تفت من عضد عناصر كتيبة الفدائي الذين عقدوا العزم وتوكلوا على الله في الأستمرار في معركة النضال والأنجازات.
اسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي.
4\9\2024