الاجيال ستلعن المتخاذلين الذين خذلوا الرياضيين النازحين
الاجيال ستلعن المتخاذلين الذين خذلوا الرياضيين النازحين
فلسطين المحتلة
على شاطئ الصمود تتكسر كل التحديات، لشعبنا الصامد ومنظومته الرياضية الفلسطينية، اليوم ومن قلب اتون الحرب والعدوان ترمقنا نجوم الكون بنظرات، نستشف منها عدالة السماء ، فالي من تخاذلوا وتركوا هذا القطاع العريض من ابناء وكوادر وقيادات الحركة الرياضية وتخلوا عنهم في محنة وظروف الحرب المدمرة ، ستلعنكم الاجيال وسيكتب التاريخ ان المتخاذلين خانوا العهد والوصية والقضية.
الرياضين الذين تركوا بيوتهم وكل ما يمتلكون هربا من جحيم الموت الاسود وحمم النار والبارود والقصف الوحشي، واصبحوا يعانون من الجوع والعطش واليأس والاحباط ويفترشون الارض ويلتحفون السماء في ظروف قاسية ومؤلمة ، الا يستحقون العون والمساندة حيث ظروفهم الصعبة تجاوزت الافاق ، وتجاوزت العقل البشري على الاستعياب
الجميع تابع الظروف المعقدة والمأساوية، حيث الجميع يدرك حالة الخذلان وحجمها والصمت والسكوت وحالة الامبالاة وعدم الامتعاض علامات مؤلمة
، يقف لساننا عاجزا عن التعبير، ولو اننا أوتننا كل بلاغة اللغات، لا يمكن أن نصف ما يعانيه الرياضين النازحين بمراكز الايواء
ولأننا نودُ من خلال هذه الرسالة إيصال رسائل للجميع ان الشعب الفلسطينيى ومنظومته الرياضية شعب لم يكتب التاريخ فقط بل يصنعه،
وأن التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني البطل ومنظومته الرياضية في مواجهة العدوان والجرائم والمذابح وحرب الإبادة الجماعية والإرهاب هى الطريق نحو الحرية والكرامة.
ختاما ...
هل بالامكان تجاوز مرحلة الخذلان من ذوي القربى والاصدقاء والخلان والجهات ذات العلاقة، لان الاستمرار في خذلان الرياضين يفت من عضدهم وينال من معنوياتهم ويصب قلب الحركة الرياضية
اسامة محمد حافظ فلفل
كاتب وباحث ومؤرخ رياضي
12\8\2024